الفصل 396
## Translation:
**الفصل 396: معبد الآلهة الزائفة؟ تغير لون وجه مونيكا على الفور إلى قاتم.**
**إنها مصاصة دماء، بل وأيضًا مصاصة دماء عليا ذات سلالة نقية، وهي الهدف الذي يسعى معبد الآلهة إلى القضاء عليه.**
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
**رفع بارو حاجبيه عندما سمع ذلك.**
**لم يكن يعلم أن مونيكا مصاصة دماء من حلف الدم، لكن من تعابير وجهها استطاع أن يخمن الأمر تقريبًا.**
**بالنسبة لعداوة حلف الدم ومعبد الآلهة، فإن منظمة حراس الليل ليست على علم بها، لكنها تعلم أن كراهية الطرفين لا يمكن حلها.**
**عداوة مميتة!**
**لا يمكن أن يوجد سوى طرف واحد.**
**خاصة معبد الآلهة، الذي حتى أنه وضع مهمة القضاء على مصاصي الدماء جنبًا إلى جنب مع إحياء الآلهة، مما يدل على عمق العداوة.**
**تألقت عينا مونيكا الجميلتان، وسألت: “هل أنت إله قديم، وهل يمكن أن تموت أيضًا؟”**
**”الإله، لا يعني بالضرورة القوة.” الفتاة الصغيرة التي تحمل تفاحة هزت كتفيها، وابتسمت:**
**”إن سجني هنا دليل على ذلك.”**
**”الشخص الذي في الخارج ليس قويًا في الواقع، إنه مجرد إله زائف، حصل على قوة إلهية لا تخصه، لكنني مسجون ولا أستطيع سوى تلقي الضربات بشكل سلبي، وفي النهاية ستتبدد طبيعتي الإلهية.”**
**”بالمناسبة.”**
**قضمت تفاحة، وقالت بهدوء:**
**”يمكنكم أن تنادوني آيس.”**
**آيس؟**
**تبادل الثلاثة نظرات ذات مغزى.**
**”هذا…” رفع بليز يده بحذر:**
**”هل أنت حقًا إله؟”**
**”من الواضح.” هز آيس كتفيه، وعيناه الكبيرتان الصافيتان والبريئتان وقعتا عليه:**
**”أيها الشخص العادي، ألم ترَ معجزات؟”**
**وبقولها هذا، نقرت بإصبعها، وتجمعت جزيئات غير مرئية في الفراغ بطريقة معقدة في الهواء.**
**في غمضة عين.**
**قفز أرنب ينبض بالحياة.**
**”فقط الآلهة يمكنهم خلق كائنات حية، بالطبع… هذا يتطلب دفع ثمن معين.”**
**؟**
**فتح بليز فمه على اتساعه، وعيناه مليئتان بالذهول، ودوى في ذهنه ضجيج، ولم يستطع استعادة وعيه للحظة.**
**أما الشخصان الآخران فلم يبديا رد فعل كبير على ذلك، فهما في النهاية كائنان خارقان، ولديهما قدرة معينة على التقبل.**
**”الإله القديم آيس.” سأل بارو: “الكيان الذي سجنك هو بالتأكيد إله زائف، فلماذا يمكن لدم الآنسة مونيكا أن يكسر الختم؟”**
**”أنت لا تفهم.” عند سماع ذلك، أضاءت عينا آيس، وتحدقت بشدة في مونيكا: “الدم الموجود في جسدها هو عدو لدود لجميع الأختام الإلهية، من الناحية النظرية لا ينبغي أن تكون موجودة.”**
**”الآلهة لن تسمح بوجودها!”**
**”لكن سلالتها تعرضت أيضًا لنوع من اللعنة الخبيثة من قبل الآلهة، ولن تتمكن أبدًا من إنجاب ذرية.”**
**هم؟ استدار بليز فجأة، ونظر إلى مونيكا.**
**كان وجه مونيكا شاحبًا.**
**”لا يمكن إنجاب ذرية؟” عبس بارو: “كيف يمكن أن يكون ذلك…”**
**”هذا صحيح.” أخذت مونيكا نفسًا عميقًا:**
**”لا يمكن لسلالة الدم النقية أن تستمر في حلف الدم، وعددها ثابت دائمًا، فقط عندما يتخلى أحد أفراد العشيرة عن كل شيء طواعية، يمكن أن يولد فرد آخر من سلالة الدم النقية.”**
**”توفيت والدتي في اليوم الذي ولدت فيه.”**
**”آيس!”**
**ضغطت على أسنانها، ونظرت إلى الإله القديم:**
**”يمكنني مساعدتك في كسر الختم، لكن عليك أن تقسم أن تتركنا نرحل، وألا تؤذي سلالة الدم من الآن فصاعدًا، وألا تكشف عن سري، وأن تضمن ألا تنكث بوعدك…”**
**”الكثير من المطالب؟” عبس آيس: “حسنًا.”**
**”أوافق!”**
***”أنت مذنب!”**
**رفع المرنم سيراف الصولجان في يده، ونثر ضوءًا أبيض في السماء، وسقط في الختم.**
**”دوي…”**
**اهتزت الأرض.**
**حاملًا اللوحة، راقب الساحر الأسود أبوت الوضع المحيط به بحذر.**
**لا شك أن ما يفعله زائد عن الحاجة.**
**المرنم سيراف المحاط بـ “النور المقدس” هو الكائن الحي الوحيد والنقي في إدراكه.**
**انتشر النور المقدس،**
**وسرعان ما تحولت الخنافس المقدسة التي أُعيدت من التحجر إلى رماد متطاير، وحظر مجال النور المقدس أي طاقة أخرى.**
**حتى هو، بصفته ساحرًا من الحلقة الثالثة، لا يمكنه فعل أي شيء، ولا يمكنه سوى الانتظار بصبر حتى النهاية.**
**هم؟ عندما رأى أن اهتزاز الأرض يقل تدريجيًا، عبس المرنم سيراف فجأة، ثم خطا خطوة إلى الأمام: “هرب؟”**
**”الختم هنا، إلى أين يمكنك الهروب؟”**
**”أيها الإله الزائف!”**
**انتشر النور المقدس مرة أخرى.**
**يمكن رؤية ظل أسود ضخم في الأسفل بوضوح، يزحف بصعوبة نحو البعيد.**
**يشغل هذا الظل مساحة آلاف الأفدنة، وبالنظر إليه عن كثب، فإنه جثة ضخمة وملتوية ومتعفنة.**
**سقط النور المقدس، وذابت الجثة.**
**النور المقدس الذي نشره المرنم سيراف غير ملحوظ مقارنة بالجسم الضخم، لكن حتى قضيب الحديد يمكن أن يتحول إلى إبرة، وفي مواجهة “إله قديم” لا يستطيع المقاومة، فإن المنتصر سينتمي في النهاية إلى الجانب الآخر.**
**في إدراك الساحر الأسود أبوت، كانت جثة “الإله القديم” تحمل الختم، وتزحف بصعوبة نحو البعيد، وتقوم بنضال عديم الفائدة.**
**استمر المرنم في نثر النور المقدس، ومطاردة “الإله القديم”.**
**بقوته، لا يمكنه رؤية تفاصيل معركة “إلهين”، لكن ما يسمى بالمراقب يرى أكثر وضوحًا، وقد اكتشف الخطأ أولاً.**
**غريب؟ كما لو أنه أدرك شيئًا ما، تغير لون وجه أبوت فجأة: “سيراف…”**
**”دوي!”**
**قبل أن تنتهي كلماته، انقلب الظل الأسود الضخم فجأة ضد التيار، وجرف الاثنين فيه بسرعة البرق.**
**إله زائف وساحر من الحلقة الثالثة، لم يكن لديهما القدرة على المقاومة.**
**يا للهول! قفز قلب أبوت بعنف، وانتشرت اللوحة في يده على الفور.**
**”همهمة…”**
**تألق هالة مظلمة، وخلق قسرًا مساحة صغيرة تحت غطاء الظل الأسود.**
**اللوحة التي في يده هي قطعة أثرية من الرتبة الرابعة من كنوز الآلهة، وبفضل هذه القطعة الأثرية تمكن أبوت من الترقية إلى ساحر من الحلقة الثالثة دون أن يتمكن من فك حالة النجوم.**
**”تبًا!”**
**تمتم بكلمة لعنة منخفضة، وأخرج الساحر الأسود أبوت ظرفًا من جسده، وشق إصبعه وكتب عنوانًا بسرعة عليه.**
**بعد ذلك مباشرة.**
**أطلق الظرف شعاعًا من الضوء، وجرفه فيه، ثم تحول الظرف إلى رماد متطاير واختفى الشكل.**
**قطعة أثرية – ظرف الإرسال! قطعة أثرية يمكن التخلص منها يمكنها نقل الأشخاص إلى موقع ثابت.**
**في اللحظة التي اختفى فيها أبوت، اخترق الظلام اعتراض اللوحة، وانقض فجأة على المكان الذي كان فيه.**
**”غريب؟”**
**ارتفع صوت خفيف.**
**من الواضح أن الإله القديم آيس لم يتوقع أن يتمكن ساحر من الحلقة الثالثة من الهروب من هجوم المجال.**
**لكن هذا الأمر ليس مهمًا بالنسبة له، فالقبض على المرنم سيراف هو الأمر الرسمي، والساحر الأسود مجرد شيء عابر.**
**”همم…”**
**نظر آيس إلى اللوحة التي في يده، وظهرت ابتسامة غريبة على وجهه، وألقاها برفق إلى الأمام.**
**”وش!”**
**انتشرت اللوحة، وظهرت مناظر طبيعية داخلية، والتفت نحو مكان ما، وجرفت الاثنين اللذين لم يتمكنا من التهرب.**
**”آيس!”**
**سحبت مونيكا بليز، وتحولت إلى عشرات الخفافيش وهي تكافح بشدة: “لقد نكثت بوعدك، وسوف تتعرض للعنة بالتأكيد!”**
**”قلت فقط أنني سأترككم ترحلون، لكنني لم أقل كيف، ولم أقتل أحدًا.” هز آيس كتفيه، وبصفته إلهًا قديمًا فوضويًا، لديه الكثير من الطرق لتجاوز وعوده:**
**”ناهيك عن…”**
**”المكان الذي اخترته لكم ليس سيئًا أيضًا، المناظر الطبيعية والمياه والطعام كافية، عشوا فيه جيدًا!”**
**ابتسم ابتسامة خافتة، وانقض فجأة على المرنم المحاط بالظلام.**
**”إله زائف!”**
**”حان دوري!”**
**(نهاية الفصل)**
معلومات عن الموقع
معلومات عن موقعنا
معلومات عن الموقع