الفصل 3
## الفصل الثالث: ينبوع النار
كان ينبوع النار محاطًا بالصخور، يتصاعد منه الضباب المتوهج، وبدا أكثر إشراقًا وتألقًا في هذا العالم المظلم.
انحنى تشين مينغ، وانتشل من البركة صخرة متوهجة، كانت أكثر لمعانًا من المرجان الأحمر، تشع نورًا من كل جانب.
إن أحجار الشمس التي تستخدمها العائلات كلها مصدرها ينبوع النار، وبعد أن تنطفئ الصخور، يمكن إعادتها إلى هنا، وبعد فترة ستعود كما كانت.
على الرغم من أن الضوء الأحمر الناري الذي يملأ البركة يبدو متوهجًا مثل الحمم البركانية، إلا أنه أقل حرارة بكثير من درجة حرارة سطح جسم الإنسان.
تتلألأ البركة وتلمع، وتتراقص ألسنة اللهب، فهي ليست نارًا حقيقية ولا ماء نبع، بل مادة خاصة جدًا.
في هذا العصر الذي غاب فيه النهار، وبقي الليل طويلًا، لا يوجد سوى الليل الخفيف والليل العميق.
في مثل هذا العصر، يكتسب ينبوع النار أهمية خاصة.
سواء كان القمح الفضي المتحول، أو المحاصيل الزراعية العادية مثل البطاطا الحلوة، فإن جميع المحاصيل تحتاج إلى الري من ينبوع النار لتنمو.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإنسان إذا لم يرَ ينبوع
🔗 تابع القراءة
- ✔️ تصفح بدون إعلانات لمدة 12 ساعات
- ✔️ دعم استمرار نشر الروايات المترجمة
- ✔️ تحسين جودة الترجمة والأداء
التعليقات علي "الفصل 3"
مناقشة الرواية
معلومات عن الموقع
معلومات عن موقعنا
معلومات عن الموقع