الفصل 742
إذْ فَكَّرَ في هَذَا، حَوَّلَ تْشِنْ مُو نَظَرَهُ مُجَدَّدًا نَحْوَ الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ.
بِمَا أَنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَى بَدْءِ مُحَاكَاةٍ نَصِّيَّةٍ جَدِيدَةٍ.
فَإِنَّ أَفْكَارَهُ قَدْ تَغَيَّرَتْ بِطَبِيعَةِ الْحَالِ.
عَدَدُ مُحَاوَلَاتِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ لَمْ يَعُدْ كَثِيرًا.
وَلَكِنْ لَا تُوجَدُ أَيَّةُ مُشْكِلَةٍ فِي مُوَاصَلَةِ اسْتِخْدَامِ الْمُحَاكَاةِ.
مَعَ تَحَرُّكِ أَفْكَارِ تْشِنْ مُو بِخِفَّةٍ.
ظَهَرَتْ عَلَى الْفَوْرِ أَمَامَ عَيْنَيْهِ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ كَلِمَاتٌ سَوْدَاءُ جَدِيدَةٌ تُشِيرُ إِلَى تَنْبِيهٍ.
【عَدَدُ مُحَاوَلَاتِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ: 55】
【هَلْ تُرِيدُ بَدْءَ مُحَاكَاةٍ نَصِّيَّةٍ؟】
فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ، كَانَ عَدَدُ مُحَاوَلَاتِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ الْمُتَبَقِّيَةِ لَدَى تْشِنْ مُو مَحْدُودًا جِدًّا.
خَمْسٌ وَخَمْسُونَ مُحَاوَلَةً لِلْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ، هَذَا الْعَدَدُ لَيْسَ كَبِيرًا جِدًّا.
وَلَكِنْ تْشِنْ مُو يَسْعَى إِلَى كَسْرِ الْعَقَبَةِ الْأَخِيرَةِ عَلَى أَيِّ حَالٍ.
لِذَا طَالَمَا كَانَ هُنَاكَ تَقَدُّمٌ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَكْفِي.
حَتَّى بَعْدَ اسْتِنْفَادِ هَذِهِ الْمُحَاوَلَاتِ، سَيَكُونُ مِنْ الصَّعْبِ عَلَى تْشِنْ مُو كَسْرُ الْعَقَبَةِ الْأَخِيرَةِ.
وَلَكِنْ حَتَّى مَعَ ذَلِكَ، لَنْ يَتَوَانَى تْشِنْ مُو.
فِي اللَّحْظَةِ التَّالِيَةِ، لَمْ يَتَرَدَّدْ قِيدَ أُنْمُلَةٍ.
وَقَامَ مُبَاشَرَةً بِتَشْغِيلِ هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ.
“نَعَمْ.”
“إِضَافَةُ خَمْسِ مُحَاوَلَاتٍ لِلْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ.”
تَحَرَّكَتْ أَفْكَارُ تْشِنْ مُو بِخِفَّةٍ.
وَتَمَّ تَشْغِيلُ هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ بِنَجَاحٍ.
فِي الْوَاقِعِ، مَا كَانَ عَلَيْهِ فِعْلُهُ بَسِيطًا جِدًّا.
وَهُوَ إِصْدَارُ الْأَوَامِرِ الْمَأْلُوفَةِ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ، ثُمَّ تَجَاوُزُ عَمَلِيَّةِ النَّصِّ لِإِنْهَاءِ هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ.
【تَمَّ تَشْغِيلُ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ، يُرْجَى تَحْدِيدُ شَخْصِيَّتِكَ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ】
【قَاسٍ】أَوْ【عَنِيدٌ】أَوْ【رَزِينٌ】
ظَهَرَتْ الْكَلِمَاتُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِاخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
“اخْتِيَارُ الشَّخْصِيَّتَيْنِ 【عَنِيدٌ】 وَ【رَزِينٌ】.”
قَامَ تْشِنْ مُو بِحَسْمٍ بِتَحْدِيدِ نَوْعَيْنِ مِنَ الشَّخْصِيَّاتِ، ثُمَّ أَصْدَرَ فِي قَلْبِهِ الْأَوَامِرَ الْمَأْلُوفَةَ.
تَمَّ تَشْغِيلُ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ مُبَاشَرَةً، وَبَدَأَتْ تَتَكَوَّنُ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ الْمُعَلَّقَةِ أَمَامَ تْشِنْ مُو مَقَاطِعُ مِنَ الْكَلِمَاتِ السَّوْدَاءِ.
تُمَثِّلُ هَذِهِ الْكَلِمَاتُ السَّوْدَاءُ تَجَارِبَ تْشِنْ مُو فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ.
لَمْ يَكُنْ تْشِنْ مُو مُهْتَمًّا بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ.
بَيْنَمَا كَانَتْ عَيْنَاهُ مُرَكَّزَتَيْنِ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ، تَحَرَّكَتْ أَفْكَارُهُ بِخِفَّةٍ أَيْضًا.
صَحِيحٌ، تَجَاوَزَ تْشِنْ مُو مُبَاشَرَةً عَمَلِيَّةَ النَّصِّ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ.
فِي الْوَاقِعِ، بَعْدَ لَحْظَةٍ.
وَصَلَتْ هَذِهِ الْمُحَاكَاةُ النَّصِّيَّةُ إِلَى نِهَايَتِهَا.
لِأَنَّ عُمْرَهُ فِي الْمُحَاكَاةِ قَدْ وَصَلَ إِلَى نِهَايَتِهِ.
لَمْ تَعُدِ الْخُطُوطُ السَّوْدَاءُ تَظْهَرُ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ، وَتَمَّ اعْتِبَارُ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ مُنْتَهِيَةً تَمَامًا.
【.】
【انْتَهَتِ الْمُحَاكَاةُ النَّصِّيَّةُ، تَمَّ الِاحْتِفَاظُ بِالذَّاكِرَةِ وَالْمَرْتَبَةِ فِي الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ!】
بَعْدَ انْتِهَاءِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ.
اخْتَفَتِ الْخُطُوطُ السَّوْدَاءُ تَمَامًا مِنَ الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
مَعَ دَوِيِّ الصَّوْتِ الْمَأْلُوفِ فِي دِمَاغِهِ.
تَمَّ الِاحْتِفَاظُ بِالذَّاكِرَةِ فِي الْمُحَاكَاةِ بِنَجَاحٍ فِي الْوَاقِعِ.
تُرَاثُ الذَّاكِرَةِ فِي دِمَاغِهِ مُهِمٌّ جِدًّا بِالنِّسْبَةِ لَهُ، وَتَجَاوَزَ تْشِنْ مُو هَذِهِ الذَّاكِرَةَ بِسُهُولَةٍ أَيْضًا.
فِي الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ.
بِسَبَبِ الْأَوَامِرِ الصَّادِرَةِ.
لِذَا قَضَى تْشِنْ مُو كُلَّ لَحْظَةٍ فِي اسْتِنْتَاجِ الْمَرْتَبَةِ.
هَذِهِ الذَّاكِرَةُ هِيَ كُلُّهَا إِدْرَاكَاتٌ لِاسْتِنْتَاجِ الْمَرْتَبَةِ.
هَذَا النَّوْعُ مِنَ الذَّاكِرَةِ هُوَ أَسْهَلُ أَنْوَاعِ الذَّاكِرَةِ لِلْهَضْمِ.
فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ، كَانَتْ إِدْرَاكَاتُ تْشِنْ مُو لِاسْتِنْتَاجِ مَرْتَبَةِ طَرِيقَةِ تَدْرِيبِ وُوشِيَانْ أَكْثَرَ عُمْقًا قَلِيلًا بِدُونِ شَكٍّ.
هَذَا هُوَ التَّقَدُّمُ الَّذِي يُمْكِنُ أَنْ تُحْدِثَهُ الْمُحَاكَاةُ النَّصِّيَّةُ لَهُ.
تَمَّ هَضْمُ الذَّاكِرَةِ بِشَكْلٍ كَامِلٍ مِنْ قِبَلِ تْشِنْ مُو.
بِالنِّسْبَةِ لِتْشِنْ مُو، يُعْتَبَرُ الْحَصَادُ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ غَزِيرًا جِدًّا.
فِي الْمُحَاكَاةِ، لَمْ يَتَبَاطَأْ سُرْعَةُ اسْتِنْتَاجِهِ لِلْمَرْتَبَةِ أَيْضًا.
بِمَا أَنَّ هُنَاكَ حَصَادًا غَزِيرًا.
إِذًا لَا تُوجَدُ أَيَّةُ مُشْكِلَةٍ فِي بَدْءِ مُحَاكَاةٍ نَصِّيَّةٍ جَدِيدَةٍ.
هَكَذَا كَانَ تْشِنْ مُو يُفَكِّرُ أَيْضًا، لِذَا اسْتَعَدَّ لِبَدْءِ مُحَاكَاةٍ نَصِّيَّةٍ جَدِيدَةٍ.
فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ، لَمْ يَتِمَّ اسْتِنْفَادُ عَدَدِ مُحَاوَلَاتِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ عَلَى أَيِّ حَالٍ.
لِذَا لَمْ يَعُدْ تْشِنْ مُو يُفَكِّرُ بِشَكْلٍ عَشْوَائِيٍّ.
قَامَ بِتَجْمِيعِ أَفْكَارِهِ الْمُشَتَّتَةِ، وَحَوَّلَ نَظَرَهُ مُجَدَّدًا نَحْوَ الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ.
بِمَا أَنَّهُ قَدْ اتَّخَذَ قَرَارًا، فَلَيْسَ هُنَاكَ دَاعٍ لِلتَّرَدُّدِ.
【عَدَدُ مُحَاوَلَاتِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ: 50】
【هَلْ تُرِيدُ بَدْءَ مُحَاكَاةٍ نَصِّيَّةٍ؟】
“بَدْءُ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ.”
“إِضَافَةُ خَمْسِ مُحَاوَلَاتٍ لِلْمُحَاكَاةِ.”
نَظَرَ تْشِنْ مُو إِلَى الْكَلِمَاتِ الْمَوْجُودَةِ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ، وَتَحَدَّثَ مَعَ نَفْسِهِ فِي قَلْبِهِ.
فِي اللَّحْظَةِ التَّالِيَةِ، تَمَّ تَشْغِيلُ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ بِنَجَاحٍ.
وَسَيَتَعَيَّنُ عَلَيْهِ إِكْمَالُ اخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ مَرَّةً أُخْرَى.
【تَمَّ تَشْغِيلُ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ، يُرْجَى تَحْدِيدُ شَخْصِيَّتِكَ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ】
【وَحِيدٌ】أَوْ【لَا يَخَافُ】أَوْ【شُجَاعٌ】
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
تَوَقَّفَ نَظَرُ تْشِنْ مُو عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
لَمْ يُفَكِّرْ كَثِيرًا، وَاتَّخَذَ قَرَارًا مُبَاشَرَةً.
“اخْتِيَارُ الشَّخْصِيَّتَيْنِ 【وَحِيدٌ】 وَ【لَا يَخَافُ】.”
بِالنِّسْبَةِ لِتْشِنْ مُو، فَإِنَّ اخْتِيَارَ الشَّخْصِيَّةِ هُوَ مُجَرَّدُ عَمَلِيَّةٍ ثَابِتَةٍ فَقَطْ.
لَا يَهُمُّ فِي الْوَاقِعِ مَا هِيَ الشَّخْصِيَّةُ الَّتِي تَمَّ اخْتِيَارُهَا.
بَعْدَ اخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ، أَصْدَرَ تْشِنْ مُو أَمْرًا فِي قَلْبِهِ.
بَعْدَ إِصْدَارِ الْأَمْرِ، تَمَّ تَشْغِيلُ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ مَرَّةً أُخْرَى.
بَدَأَتْ تَظْهَرُ كَلِمَاتٌ جَدِيدَةٌ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ الْمُعَلَّقَةِ أَمَامَ تْشِنْ مُو.
لَمْ يَتَغَيَّرْ تَعْبِيرُ تْشِنْ مُو.
كَانَ يُرَاقِبُ بِهُدُوءٍ الشَّاشَةَ الضَّوْئِيَّةَ أَمَامَهُ.
كَانَتْ هُنَاكَ مَقَاطِعُ مِنَ الْكَلِمَاتِ تَظْهَرُ تَدْرِيجِيًّا عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ، وَلَكِنَّ تْشِنْ مُو لَمْ يَهْتَمَّ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ.
اخْتَارَ تَجَاوُزَ عَمَلِيَّةِ النَّصِّ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ.
هَذَا الِاخْتِيَارُ هُوَ اخْتِيَارٌ مَأْلُوفٌ.
وَهُوَ أَيْضًا الِاخْتِيَارُ الَّذِي سَيَقُومُ بِهِ فِي كُلِّ مُحَاكَاةٍ نَصِّيَّةٍ.
لَا يُرِيدُ تْشِنْ مُو إِضَاعَةَ الْوَقْتِ فِي الْوَاقِعِ.
بَعْدَ تَجَاوُزِ عَمَلِيَّةِ النَّصِّ بِشَكْلٍ اسْتِبَاقِيٍّ.
وَصَلَتْ هَذِهِ الْمُحَاكَاةُ أَيْضًا إِلَى نِهَايَتِهَا.
مَعَ تَوَقُّفِ الْخُطُوطِ السَّوْدَاءِ تَدْرِيجِيًّا عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
سَتَنْتَهِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةُ النَّصِّيَّةُ أَيْضًا.
【.】
【انْتَهَتِ الْمُحَاكَاةُ النَّصِّيَّةُ، تَمَّ الِاحْتِفَاظُ بِالذَّاكِرَةِ وَالْمَرْتَبَةِ فِي الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ!】
فِي اللَّحْظَةِ التَّالِيَةِ، تَلاشَتِ الْكَلِمَاتُ السَّوْدَاءُ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
انْتَهَتِ الْمُحَاكَاةُ النَّصِّيَّةُ حَقًّا.
دَوَّى صَوْتُ تَنْبِيهِ انْتِهَاءِ الْمُحَاكَاةِ فِي دِمَاغِ تْشِنْ مُو.
هَذِهِ الْأَصْوَاتُ مَأْلُوفَةٌ لَدَى تْشِنْ مُو.
تَمَّ الِاحْتِفَاظُ بِالذَّاكِرَةِ فِي الْمُحَاكَاةِ بِنَجَاحٍ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ أَيْضًا.
هَذِهِ الذَّاكِرَةُ هِيَ ذَاكِرَةٌ غَرِيبَةٌ بِالنِّسْبَةِ لِتْشِنْ مُو.
وَلَكِنْ بَعْدَ لَحْظَةٍ، لَمْ تَعُدْ هَذِهِ الذَّاكِرَةُ غَرِيبَةً عَلَى الْإِطْلَاقِ.
لِأَنَّ هَضْمَ الذَّاكِرَةِ قَدِ اكْتَمَلَ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ.
حَتَّى هَذِهِ اللَّحْظَةِ، يُعْتَبَرُ أَنَّ هَذِهِ الْمُحَاكَاةَ النَّصِّيَّةَ قَدِ انْتَهَتْ تَمَامًا.
لَا يَزَالُ هُنَاكَ بَعْضُ مُحَاوَلَاتِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ، وَلَكِنَّ تْشِنْ مُو لَا يَزَالُ عَلَى بُعْدِ مَسَافَةٍ مِنْ كَسْرِ الْعَقَبَةِ.
بِالطَّبْعِ هَذَا أَمْرٌ طَبِيعِيٌّ جِدًّا، فَبَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، قَدْ يَكُونُ لَمْسُ الْعَقَبَةِ سَهْلًا جِدًّا.
وَلَكِنَّ كَسْرَ الْعَقَبَةِ صَعْبٌ جِدًّا.
خَاصَّةً أَنَّ هَذِهِ الْعَقَبَةَ هِيَ الْعَقَبَةُ الْأَخِيرَةُ لِلْوُصُولِ إِلَى الْمَرْتَبَةِ السَّادِسَةَ عَشْرَةَ، وَبِطَبِيعَةِ الْحَالِ فَهِيَ أَصْعَبُ خُطْوَةٍ.
الْوَقْتُ اللَّازِمُ لِإِكْمَالِ هَذِهِ الْخُطْوَةِ الْأَخِيرَةِ طَوِيلٌ جِدًّا.
كَانَ تْشِنْ مُو قَدْ خَطَّطَ مُسْبَقًا لِخَوْضِ مَعْرَكَةٍ طَوِيلَةِ الْأَمَدِ.
إِذْ فَكَّرَ فِي هَذَا، لَمْ يَعُدْ تْشِنْ مُو يُفَكِّرُ كَثِيرًا.
فِي الْوَاقِعِ، عُمْرُهُ طَوِيلٌ، وَتَجْمِيعُ مُحَاوَلَاتِ الْمُحَاكَاةِ لَيْسَ صَعْبًا.
لِذَا فَهُوَ صَبُورٌ جِدًّا، وَكُلَّمَا اقْتَرَبَ تْشِنْ مُو مِنْ كَسْرِ الْعَقَبَةِ، كَانَتْ عَقْلِيَّتُهُ أَكْثَرَ شَبَابًا.
وَبِالتَّالِي، بَعْدَ أَنْ جَمَعَ أَفْكَارَهُ، حَوَّلَ نَظَرَهُ مُجَدَّدًا نَحْوَ الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ.
【عَدَدُ مُحَاوَلَاتِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ: 45】
【هَلْ تُرِيدُ بَدْءَ مُحَاكَاةٍ نَصِّيَّةٍ؟】
“بَدْءُ الْمُحَاكَاةِ.”
“إِضَافَةُ خَمْسِ مُحَاوَلَاتٍ لِلْمُحَاكَاةِ.”
لَمْ يَتَرَدَّدْ تْشِنْ مُو، وَتَحَدَّثَ مَعَ نَفْسِهِ فِي قَلْبِهِ، وَاخْتَارَ بَدْءَ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ مَرَّةً أُخْرَى.
لَنْ يَكُونَ هُنَاكَ أَيُّ تَغْيِيرٍ فِي عَمَلِيَّةِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ.
فَبَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، لَيْسَ هُنَاكَ أَيُّ شَيْءٍ خَاصٌّ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ أَيْضًا.
مَا يَجِبُ عَلَى تْشِنْ مُو فِعْلُهُ هُوَ إِصْدَارُ الْأَوَامِرِ الْمَأْلُوفَةِ.
طَالَمَا أَنَّهُ يُمْكِنُهُ الْحِفَاظُ عَلَى عَدَمِ تَغْيِيرِ اسْتِنْتَاجِ طَرِيقَةِ تَدْرِيبِ وُوشِيَانْ، فَسَيَتَمَكَّنُ مِنْ كَسْرِ الْعَقَبَةِ الْأَخِيرَةِ بِنَجَاحٍ عَاجِلًا أَمْ آجِلًا.
هَكَذَا هِيَ الْمُحَاكَاةُ النَّصِّيَّةُ.
يُمْكِنُ إِكْمَالُ الْعَمَلِيَّةِ بِسُهُولَةٍ شَدِيدَةٍ.
فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ، كَانَ تْشِنْ مُو يَنْظُرُ بِهُدُوءٍ إِلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ.
كَانَتِ الْكَلِمَاتُ السَّوْدَاءُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِاخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ قَدْ ظَهَرَتْ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
كَانَ تْشِنْ مُو يَنْظُرُ بِهُدُوءٍ إِلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ فَقَطْ.
لَمْ يَتَغَيَّرْ وَجْهُهُ، وَكَانَ دَاخِلُهُ هَادِئًا.
【تَمَّ تَشْغِيلُ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ، يُرْجَى تَحْدِيدُ شَخْصِيَّتِكَ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ】
【مُتَحَمِّسٌ】أَوْ【مُتَرَدِّدٌ】أَوْ【صَبُورٌ】
نَظَرَ تْشِنْ مُو إِلَى خِيَارَاتِ الشَّخْصِيَّةِ الْمُعَلَّقَةِ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ.
لَمْ يُفَكِّرْ كَثِيرًا، وَاتَّخَذَ قَرَارًا مُبَاشَرَةً.
“اخْتِيَارُ الشَّخْصِيَّتَيْنِ 【مُتَحَمِّسٌ】 وَ【صَبُورٌ】.”
بَعْدَ إِكْمَالِ اخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ، أَصْدَرَ تْشِنْ مُو أَمْرًا مَأْلُوفًا فِي قَلْبِهِ.
تَمَّ تَشْغِيلُ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ بِنَجَاحٍ.
بَدَأَتْ تَظْهَرُ مَقَاطِعُ مِنَ الْكَلِمَاتِ السَّوْدَاءِ عَلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ الْمُعَلَّقَةِ أَمَامَهُ.
لَمْ يَتَغَيَّرِ اخْتِيَارُ تْشِنْ مُو، وَتَجَاوَزَ مُبَاشَرَةً عَمَلِيَّةَ النَّصِّ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ.
بَعْدَ اتِّخَاذِ هَذَا الِاخْتِيَارِ، وَصَلَتِ الْمُحَاكَاةُ النَّصِّيَّةُ بِطَبِيعَةِ الْحَالِ إِلَى نِهَايَتِهَا.
【.】
【انْتَهَتِ الْمُحَاكَاةُ النَّصِّيَّةُ، تَمَّ الِاحْتِفَاظُ بِالذَّاكِرَةِ وَالْمَرْتَبَةِ فِي الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ!】
لَا يَزَالُ تْشِنْ مُو جَالِسًا مُتَرَبِّعًا فِي مَكَانِهِ.
لَمْ يَعُدْ يَنْظُرُ إِلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ.
لِأَنَّ الذَّاكِرَةَ قَيْدَ الِاحْتِفَاظِ بِهَا فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ، أَغْمَضَ تْشِنْ مُو عَيْنَيْهِ بِبُطْءٍ.
بَيْنَمَا كَانَ يَسْتَمِعُ إِلَى الصَّوْتِ الَّذِي يَدْوِي فِي دِمَاغِهِ، كَانَ تْشِنْ مُو يَهْضِمُ أَيْضًا الذَّاكِرَةَ الَّتِي ظَهَرَتْ فَجْأَةً.
هَذِهِ الذَّاكِرَةُ مُهِمَّةٌ جِدًّا بِالنِّسْبَةِ لَهُ.
وَلَكِنْ فِي لَحْظَةٍ مِنَ الْوَقْتِ فِي الْوَاقِعِ، هَضَمَ جَمِيعَ الذَّاكِرَةِ تَمَامًا.
بَعْدَ خَوْضِ هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ، كَانَ تَقَدُّمُ تْشِنْ مُو أَكْبَرَ.
كَمَا تَوَقَّعَ، لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَيُّ تَغْيِيرٍ فِي سُرْعَةِ اسْتِنْتَاجِ الْمَرْتَبَةِ.
بِالطَّبْعِ، هَذَا لَا يُعْتَبَرُ أَمْرًا جَيِّدًا أَيْضًا.
فَبَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، إِذَا تَبَاطَأَتْ سُرْعَةُ اسْتِنْتَاجِ الْمَرْتَبَةِ، فَقَدْ يَعْنِي ذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ لَمَسَ النُّقْطَةَ الْحَرِجَةَ.
وَلَكِنْ مِنْ الْوَاضِحِ أَنَّهُ لَمْ يَلْمَسِ النُّقْطَةَ الْحَرِجَةَ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ.
وَلَكِنَّ تْشِنْ مُو مُرْتَاحٌ جِدًّا عَلَى أَيِّ حَالٍ.
إِذْ فَكَّرَ فِي هَذَا، لَمْ يَعُدْ تْشِنْ مُو يُفَكِّرُ كَثِيرًا.
لَا يَزَالُ هُنَاكَ عَدَدٌ مِنْ مُحَاوَلَاتِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ، وَقَرَّرَ تْشِنْ مُو مُوَاصَلَةَ اسْتِخْدَامِ مُحَاكَاةٍ نَصِّيَّةٍ جَدِيدَةٍ.
عَلَى الْأَقَلِّ لَنْ تَكُونَ لَدَى تْشِنْ مُو أَيَّةُ أَفْكَارٍ إِضَافِيَّةٍ قَبْلَ اسْتِنْفَادِ عَدَدِ مُحَاوَلَاتِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ الْمُتَبَقِّيَةِ.
مَعَ التَّفْكِيرِ فِي هَذَا، لَمْ يَعُدْ تْشِنْ مُو يُفَكِّرُ كَثِيرًا.
فِي الْخُطْوَةِ التَّالِيَةِ، لَمْ يَتَغَيَّرِ اخْتِيَارُ تْشِنْ مُو، وَسَيُوَاصِلُ بَدْءَ مُحَاكَاةٍ نَصِّيَّةٍ جَدِيدَةٍ.
【عَدَدُ مُحَاوَلَاتِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ: 35】
【هَلْ تُرِيدُ بَدْءَ مُحَاكَاةٍ نَصِّيَّةٍ؟】
“بَدْءُ الْمُحَاكَاةِ.”
“إِضَافَةُ خَمْسِ مُحَاوَلَاتٍ لِلْمُحَاكَاةِ”
تَحَدَّثَ تْشِنْ مُو مَعَ نَفْسِهِ فِي قَلْبِهِ، وَبَدَأَ هَذِهِ الْمُحَاكَاةَ النَّصِّيَّةَ.
إِذَا لَمْ يَحْدُثْ شَيْءٌ غَيْرُ مُتَوَقَّعٍ، فَسَيَكُونُ حَصَادُهُ فِي الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ التَّالِيَةِ غَزِيرًا أَيْضًا.
بِالطَّبْعِ، لَنْ يَحْدُثَ أَيُّ شَيْءٍ غَيْرُ مُتَوَقَّعٍ فِي الْمُحَاكَاةِ أَيْضًا.
طَالَمَا أَنَّ سُرْعَةَ اسْتِنْتَاجِ الْمَرْتَبَةِ لَمْ تَتَبَاطَأْ.
إِذًا فَإِنَّ كُلَّ حَصَادٍ لَدَى تْشِنْ مُو مُتَشَابِهٌ تَقْرِيبًا.
فِي اللَّحْظَةِ التَّالِيَةِ، جَمَعَ تْشِنْ مُو أَفْكَارَهُ الْمُشَتَّتَةَ.
فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ، بَدَأَتِ الشَّاشَةُ الضَّوْئِيَّةُ لِلْمُحَاكِي فِي الظُّهُورِ، وَقَدْ ظَهَرَتْ عَلَيْهَا الْكَلِمَاتُ الْمُتَعَلِّقَةُ بِاخْتِيَارِ الشَّخْصِيَّةِ.
كَانَ تْشِنْ مُو يَنْظُرُ بِهُدُوءٍ إِلَى الشَّاشَةِ الضَّوْئِيَّةِ أَمَامَهُ فَقَطْ.
لَمْ يَتَغَيَّرْ وَجْهُهُ، وَكَانَ دَاخِلُهُ هَادِئًا.
【تَمَّ تَشْغِيلُ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ، يُرْجَى تَحْدِيدُ شَخْصِيَّتِكَ فِي هَذِهِ الْمُحَاكَاةِ النَّصِّيَّةِ】
【مُتَقَلِّبُ الْمِزَاجِ】أَوْ【لَطِيفٌ】أَوْ【بَارِدُ الْأَعْصَابِ】
لَمْ يُفَكِّرْ تْشِنْ مُو كَثِيرًا، وَاتَّخَذَ قَرَارًا مُبَاشَرَةً.
“اخْتِيَارُ الشَّخْصِيَّتَيْنِ 【مُتَقَلِّبُ الْمِزَاجِ】 وَ【بَارِدُ الْأَعْصَابِ】.”
تَأْثِيرُ أَيِّ شَخْصِيَّةٍ صَغِيرٌ جِدًّا فِي الْوَاقِع
معلومات عن الموقع
معلومات عن موقعنا
معلومات عن الموقع