الفصل 628
## Translation:
**دَوِيّ!**
سَعَلَ غِسْلَانُ دَمًا وَهُوَ يَنْهَارُ بِجَسَدِهِ إِلَى الْخَلْفِ. الْقُوَّةُ الْمُضَخَّمَةُ الْمُقْتَرِنَةُ بِقُوَّةِ الْإِرَادَةِ قَدْ تَجَاوَزَتْ أَخِيرًا مَا يُمْكِنُ لِجَسَدِهِ أَنْ يَتَحَمَّلَهُ.
**”رَآآآآآغ!”**
أَطْلَقَ أَرْتِيرِيُونُ زَئِيرًا مُعَذَّبًا عِنْدَمَا تَدَمَّرَ قَلْبُهُ التِّنِّينِيُّ.
لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ الْجُزْءَ الْوَحِيدَ مِنْ جَسَدِهِ الَّذِي تَمَكَّنَ مِنْ حِمَايَتِهِ حَتَّى الْآنَ، حَتَّى فِي حِينِ كَانَ جَسَدُهُ مُتَهَالِكًا وَمُمَزَّقًا. وَلَكِنْ فِي حَالَتِهِ الْمُنْهَكَةِ تَمَامًا، لَمْ يَسْتَطِعْ مُقَاوَمَةَ الضَّرْبَةِ النِّهَائِيَّةِ لِغِسْلَانَ.
جَرَّ الْجَمِيعُ أَجْسَادَهُمُ الْمُسْتَنْزَفَةَ، وَانْقَضُّوا نَحْوَ التِّنِّينِ الْمُتَلَوِّي.
وَمِنْ بَيْنِهِمْ، وَصَلَ شَخْصٌ وَاحِدٌ إِلَى أَرْتِيرِيُونَ أَسْرَعَ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ آخَرَ.
**”الْعَدُوّ…!”**
حَتَّى فِي أَلَمِهِ، رَفَعَ أَرْتِيرِيُونُ مِخْلَبَهُ لِيَضْرِبَ جُولْيَانَ، الَّذِي كَانَ يَقْتَرِبُ مِنْهُ بِسُرْعَةٍ.
ثُمَّ رَآهُ – اللَّمْعَةُ الْمُرَوِّعَةُ فِي عَيْنَيْ جُولْيَانَ، تَنَاقُضٌ صَارِخٌ مَعَ النَّظْرَةِ الْخَالِيَةِ مِنَ الْعَوَاطِفِ الَّتِي كَانَ يَرْتَدِيهَا دَائِمًا مِنْ قَبْلُ.
**”أَنْتَ…”**
شَقّ!
ضَرَبَ جُولْيَانُ قَلْبَ أَرْتِيرِيُونَ التِّنِّينِيَّ مَرَّةً أُخْرَى.
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ تَحَطُّمِهِ بِهَجْمَةِ غِسْلَانَ السَّابِقَةِ، إِلَّا أَنَّ الْقَلْبَ التِّنِّينِيَّ قَدْ بَقِيَ سَلِيمًا جُزْئِيًّا، مَعَ انْجِذَابِ شَظَايَاهُ مَعًا فِي مُحَاوَلَةٍ يَائِسَةٍ لِلِاسْتِعَادَةِ. مَصْدَرُ قُوَّةِ التِّنِّينِ الْهَائِلَةِ، لَمْ يَكُنْ الْقَلْبُ التِّنِّينِيُّ سَهْلَ التَّدْمِيرِ إِلَى هَذَا الْحَدِّ. لَقَدْ كَانَ يَسْتَخْدِمُ كُلَّ مَا تَبَقَّى مِنْ قُوَّةِ حَيَاتِهِ لِشِفَاءِ نَفْسِهِ.
وَلَكِنَّ جُولْيَانَ قَضَى عَلَيْهِ تَمَامًا، وَطَحَنَهُ إِلَى غُبَارٍ.
**بُوووووم!**
انْدَلَعَ نُورٌ سَاطِعٌ مِنْ صَدْرِ أَرْتِيرِيُونَ، مُشِيرًا إِلَى نِهَايَةِ حَيَاةِ التِّنِّينِ.
**”غرر…”**
تَثَبَّتَتْ عَيْنَا أَرْتِيرِيُونَ الْمُنْهَكَتَانِ عَلَى جُولْيَانَ. غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى تَحَمُّلِ وَزْنِ شَكْلِهِ الضَّخْمِ، انْهَارَ التِّنِّينُ بِبُطْءٍ.
**دَوِيّ!**
حَتَّى حِينَئِذٍ، لَمْ يَتَوَقَّفْ تَنَفُّسُهُ تَمَامًا – شَهَادَةٌ عَلَى حَيَوِيَّةِ التِّنِّينِ الْخَارِقَةِ.
غِسْلَانُ، بِالْكَادِ يُدِيرُ ظُهُورَهُ، أَجْبَرَ سَاقَيْهِ الْمُرْتَجِفَتَيْنِ عَلَى حَمْلِهِ نَحْوَ أَرْتِيرِيُونَ الْمُحْتَضِرِ.
عَيْنَا التِّنِّينِ، الْخَالِيَتَانِ مِنَ الْغَضَبِ أَوِ الْجُنُونِ، تَحْمِلَانِ الْآنَ فَرَاغًا فَقَطْ.
عِنْدَمَا رَأَى غِسْلَانُ هَذَا، ضَيَّقَ عَيْنَيْهِ.
**”لَقَدْ صَفَتْ.”**
نَظْرَةُ أَرْتِيرِيُونَ، كَمَا لَوْ كَانَتْ تَتَطَلَّعُ إِلَى مَكَانٍ بَعِيدٍ، تَتَلَأْلَأُ الْآنَ بِلَوْنٍ أَزْرَقَ عَمِيقٍ وَهَادِئٍ. كَانَ هَذَا النَّوْعَ مِنَ الْوُضُوحِ الَّذِي قَدْ يَتَوَقَّعُهُ الْمَرْءُ مِنْ حَكِيمٍ، حِكْمَةُ الْعُصُورِ الْقَدِيمَةِ تَتَوَقَّفُ فِي عَيْنَيْهِ الْمُحْتَضِرَتَيْنِ.
كَانَ مُخْتَلِفًا تَمَامًا عَنِ النَّظْرَةِ الْمُحْمَرَّةِ وَالْغَاضِبَةِ الَّتِي كَانَ يَرْتَدِيهَا فِي الْبِدَايَةِ.
كَانَ الْأَمْرُ كَمَا لَوْ أَنَّ كُلَّ الْجُنُونِ قَدْ تَسَرَّبَ مِنْ جَسَدِهِ.
**”لَا يَهُمّ.”**
رَفَعَ غِسْلَانُ سَيْفَهُ. كَانَ بِحَاجَةٍ إِلَى قَطْعِ رَأْسِ التِّنِّينِ لِضَمَانِ إِتْمَامِ الْمُهِمَّةِ.
وَلَكِنْ بَيْنَمَا تَرَدَّدَ لِلْحَظَةٍ، تَكَلَّمَ أَخِيرًا.
**”مَاذَا… تَكُونُ؟”**
كَانَ هُنَاكَ الْكَثِيرُ عَنْ أَرْتِيرِيُونَ لَمْ يَكُنْ مُتَّسِقًا.
غَضَبُهُ وَنِيَّتُهُ الْقَاتِلَةُ قَدِ اخْتَفَيَا فَقَطْ فِي لَحْظَةِ الْمَوْتِ.
الِانْدِلَاعُ الْمُفَاجِئُ لِلْجُنُونِ عِنْدَمَا كَانَ عَلَى وَشْكِ التَّرَاجُعِ.
لَمْ تَكُنْ هَذِهِ أَفْعَالَ تِنِّينٍ حَكِيمٍ.
لَمْ يَسْتَطِعْ غِسْلَانُ إِلَّا أَنْ يَسْأَلَ السُّؤَالَ.
تَحَوَّلَتْ نَظْرَةُ أَرْتِيرِيُونَ بِبُطْءٍ إِلَى غِسْلَانَ. عَيْنَا التِّنِّينِ كَانَتَا تَفْقِدَانِ نُورَ الْحَيَاةِ، وَمَعَ ذَلِكَ تَرَكَّزَتَا عَلَيْهِ.
بِصَوْتٍ خَافِتٍ وَمُتَضَائِلٍ، تَكَلَّمَ التِّنِّينُ.
**”آه… لَقَدْ حَلِمْتُ لِوَقْتٍ طَوِيلٍ…”**
**”حُلْم؟”**
**”نَعَم… بِأَصْدِقَاءَ اشْتَقْتُ إِلَى رُؤْيَتِهِمْ… بِأَقَارِبِي… بِالْعَالَمِ الَّذِي حَمَيْنَاهُ…”**
صَمَتَ غِسْلَانُ. كَانَ بِإِمْكَانِهِ تَخْمِينُ هُوِيَّاتِ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَحَدَّثَ عَنْهُمْ أَرْتِيرِيُونَ.
بَدَا أَرْتِيرِيُونَ وَكَأَنَّهُ يَبْتَسِمُ بِخُفُوتٍ، تَعْبِيرُهُ لَطِيفٌ.
**”وَلَكِنْ مَنْ يُمْكِنُنِي أَنْ أَلُومَهُ عَلَى مَا حَدَثَ…؟ كَانَ طَمَعِي، خَطَئِي…”**
**”عَمَّا تَتَحَدَّثُ؟ مَاذَا حَدَثَ فِي الْحَرْبِ قَبْلَ أَلْفِ عَامٍ؟”**
**”أَنْتَ حَتَّى… تَعْرِفُ عَنْ ذَلِكَ…”**
**”أَخْبِرْنِي. مَا الْمَعْنَى الَّذِي كَانَ لِأَيٍّ مِنْ هَذَا؟ لِمَاذَا تُحَارِبُنَا؟ إِذَا كَانَ الْعَدُوُّ يُهَدِّدُ الْعَالَمَ، فَلِمَاذَا لَا تَقِفُ مَعَنَا؟”**
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
أَغْمَضَ أَرْتِيرِيُونَ عَيْنَيْهِ بِبُطْءٍ وَفَتَحَ فَمَهُ مَرَّةً أُخْرَى، وَأَخَذَ صَوْتُهُ يَنْخَفِضُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.
**”نَحْنُ… لِحِمَايَةِ هَذَا الْعَالَمِ…”**
شَقّ!
**طَرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
معلومات عن الموقع
معلومات عن موقعنا
معلومات عن الموقع