الفصل 71

## الفصل 71: تصميم الطاغية.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
المترجم: Abyssruler المراجع: Lucas

كان كلام مي مصيبًا لدرجة أن شياوسو لم يستطع الكلام.
لا أحد يفهم وانغ تشنغ أفضل من شياوسو. كان وانغ تشنغ يتمتع بهذه الشخصية العنيدة، وكان الأمر نفسه عندما يتعلق الأمر بشغفه بالميكا، وكذلك صداقاته. كان سعيدًا جدًا ونسي مكانة آينا.
هل كان لا يزال ممكنًا؟
كانت هناك فرصة لا تزال. بعد كل شيء، قرأ الكثير من الحكايات الرومانسية الخيالية منذ صغره. ومع ذلك، بطريقة ما، شعر شياوسو بأنه يخدع نفسه.
“أرأيت، كنت أعرف ذلك! بصفتك أخاه، يجب أن تنصح وانغ تشنغ. كل من مينغ تيان وزيسو تأتيان من خلفيات جيدة جدًا. على الرغم من أنني لست متأكدة تمامًا بشأن مينغ تيان، إلا أن أسرتها ليست مثل أسرتك أو أسرتي. ناهيك عن أن زيسو هي أميرة OMG الصغيرة. في هذا العمر، يجب على وانغ تشنغ أن يفعل شيئًا لتحقيق أحلامه. على الرغم من أنه أثبت الآن قدراته، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى المكانة…”
ما قالته آن مي كان الحقيقة.
“هاها، آن مي، هل يمكننا الحفاظ على مشاعرنا البريئة؟”
“طفولي!” آن مي قلبت عينيها على شياوسو.
“حسنًا، هل السبب في أنك تحبينني هو حقيقة أنني…” بدا الطاغية سو متألمًا. آن مي حدقت في شياوسو. “إذن أنت تعتقد أنك غني؟ تسميتك بالقطب هو مجاملة! همف!”
انفجر شياوسو في الضحك. “أعلم أن ميمي هي الأفضل. لا تقلقي، سأصبح بالتأكيد قطبًا حقيقيًا!” وجهت آن مي إصبعًا رقيقًا على جبين شياوسو، “تحل ببعض الطموح! أريد أن أصبح سيدة شابة ثرية.”
“حسنًا، قطب إذًا،” قال شياوسو بتصميم.
تبعت الرقصة المأدبة. كانت الفتيات يغادرن بالفعل الملعب لإعداد أنفسهن للحدث الأخير، وكان طلاب كليتي زيوس وأبولو سيصلون بعد ذلك بوقت قصير. بصفتها المضيفة، وكذلك البطل العام، كان على كلية آريس أن تعرض مجدها وكرم ضيافتها.
كان الجميع من كلية آريس في حالة معنوية عالية وأكثر شغفًا من المعتاد بالتأكيد. ترددت شائعات بأن شخصًا ما شكر لوه فاي، السمين، بشكل عفوي. هذه النهاية لم تكن ممكنة لولا وجوده!
على الرغم من أن لير لم يتمكن من المشاركة في المعركة النهائية، إلا أن الجميع شهدوا قدراته. لم يقدم كامل إمكاناته، ولم يكن الحظ بجانبه، ولكن مما لا شك فيه، فإن خصمه المستقبلي سيكون حتمًا وانغ تشنغ.
احتل قسم الفيزياء مركز الصدارة وكان في دائرة الضوء، وخاصة وانغ تشنغ وتشانغ شان. الرجلان اللذان كانا عادة مهمشين كانا فجأة الموضوع الأكثر سخونة. وقد صاحب ذلك نتائج بحث البروفيسور شياو فاي، مما دفع القسم إلى مزيد من الاهتمام من قبل الجماهير.
كان من المرجح جدًا أن يضخ التحالف المزيد من الأموال في قسم الفيزياء. لن تتمتع كلية آريس بمواد بحثية أكبر فحسب، بل بموارد أيضًا، مما يزيد من تعزيز سمعة الكلية وكفاءتها.
كان هذا حقًا دعوة للاحتفال لكلية آريس.
تم تعزيز مكانة غو تي وسمعته الاجتماعية. مع هاتين النتيجتين الاستثنائيتين، كان من المؤكد أن تكون وسائل الإعلام مليئة بالإطراء والثناء. كان هناك تحول واضح بمقدار 180 درجة عن الآراء السابقة التي نشرتها وسائل الإعلام. ماذا سيظهر في العناوين الرئيسية؟ هل سيكون الحديث فقط عن “المثابرة” و “التكتيكات القتالية”؟
كان من المؤكد أن تكون واحدة من تلك المصطلحات المألوفة والمفرطة الاستخدام.
لم يكن غو تي رجلاً يتأثر بالثناء بسهولة؛ كان التغيير هو ما جعله سعيدًا. كانت كلية آريس عشًا، وكان هدفه هو جذب طائر الفينيق الذهبي.
كانت قوة الشخص محدودة، لكن المرء كان قادرًا على التغيير. بالنسبة للطالب الذي التحق بكلية آريس، كانت موهبته ومعاييره بالتأكيد لا جدال فيها.
احتفظ تشو مو بوظيفته بعد أن أنقذ اختراق وانغ تشنغ المفاجئ المعركة. على الرغم من أن أسلوب تدريس تشو مو لم يكن قاصرًا، إلا أنه كان بحاجة إلى طالب متميز.
شعر تشو مو بالذنب، لأنه لم يساهم كثيرًا في إنجازات تلك الليلة. ومع ذلك، ظل ما قاله غو تي محفورًا في ذهنه. إذا لم يكن قد سمح لوانغ تشنغ بتمثيل المدرسة، لما كانت كلية آريس قد فازت.
تطلب هذا الحكم الذي لا تشوبه شائبة من مدرب قادر، وفي بعض الأحيان، كانت هذه القدرة ذات أهمية قصوى.
ترددت أصداء الإعجاب في جميع أنحاء قاعة المأدبة. السيدات الجميلات ظهرن أخيرًا بظهورهن الكبير.
في الوقت نفسه، دخل طلاب كلية زيوس وكلية أبولو القاعة. كان من الواضح أن البدلة السوداء ستظل إلى الأبد كلاسيكية.
على الرغم من عدم الفوز، بدا كامبل نادمًا بدلاً من خيبة الأمل. كان جزءًا من واجب المحارب تحمل الفشل.
سحر دخول لير الجميع. أبرزت بدلته المصممة بحدة ملامحه الوسيمة وجسده النحيل. هالة أنيقة تحيط به، مما جعله يبرز من بين الحشود. كل عمل صغير يعكس الهدوء والنعمة.
لقد لفت انتباه العديد من الطالبات في كلية آريس.
“يجب أن أقول، هذا الرجل وسيم حقًا على الرغم من برودته.”
“هذا ما يجعله رائعًا!”
كان عدد قليل من السيدات يصطفن بالفعل للحصول على فرصة للرقص معه.
ظهرت يو جينغ في ثوب أبيض. تتدلى أقراط من الماس الرائعة من شحمة أذنها، وتتدلى كرة من الماس الوردي على صدرها. تم إيلاء الكثير من الاهتمام والوقت لشعرها أيضًا. لا بد أنها استعدت لهذه اللحظة لفترة طويلة. كانت كلية آريس هي منطقتها، وقد حان وقتها للتألق.
ربطت يو جينغ ذراعيها بخفة بذراع لير وأمالت فمها نحو أذنه. عبس لير. “التعامل مع الفتيات هو جعلهن يشعرن بالغيرة. فقط من خلال القيام بذلك سترى سحرك.”
استدار لير وتوجه إلى اتجاه آخر. بدا أن مينغ تيان لم تكن هناك بعد.
كانت عائلاتهم على اتصال جيد ببعضهم البعض، وكان من المقرر أن يتزوجا في المستقبل. على الرغم من أن لير شعر أن هذه الحقيقة طبيعية، إلا أن مينغ تيان شعرت بوضوح بالطريقة المعاكسة. كان لديها أحلامها وخطط حياتها الخاصة.
كان لير ويو جينغ، بلا شك، الزوجين المثاليين، وكان لديهما كل الاهتمام.
بدت يو جينغ فخورة مثل بجعة بيضاء وهي تدور حول الحشد. لا بد أن مينغ تيان كانت عمياء لرفض مثل هذا الشاب الوسيم. كانت فرصة لن تفوتها.
إن قهر الرجل هو إشعال رغبته فيها.
كان كامبل محاطًا بجمهور من المعجبين. على الرغم من هزيمته، إلا أنه كان لا يزال جنديًا مشرفًا للغاية يحظى بتقدير كبير. لم يتبخر عالمه من الخبرة في الهواء.
ثم تم الترحيب بماساسي وعصابته بالتصفيق احتفالاً بانتصارهم.
وجد وانغ تشنغ أخيرًا صورة ظلية آينا وسط الحشد. فكر فجأة في هويتها، ومن أجلها، في حدث عام، كان عليه أن يحافظ على مكانة متواضعة.
ظهرت مينغ تيان وزيسو معًا. جذبت الجميلتان على الفور انتباه عدد لا يحصى من المعجبين. كانت مينغ تيان باردة وفخورة مثل زهرة اللوتس الثلجية. من ناحية أخرى، كانت زيسو تشبه جنية الماء اللطيفة والنحيلة والأنيقة.
كلاهما يمتلكان أسلوبين متناقضين بوضوح، وجمالهما يسحر عشرات المعجبين.
يمتلك وانغ تشنغ مجموعة متنوعة من المهارات وكان مجتهدًا. لسوء الحظ، لم يكن الرقص هو نقطة قوته. بدا الجميع مرتاحين للأحداث الاجتماعية، حتى تشانغ شان، الذي كان عادةً خشنًا مثل الثور.
كان شياوسو وآن مي حاضرين أيضًا. نظرت آن مي حولها. “كيف حال بطلنا بدون شريك رقص؟ أين شيشي؟”
ضحك وانغ تشنغ. “إنها لا تحب أحداثًا كهذه.”
“أوه، صحيح. ومع ذلك، لا ينبغي ترك بطلنا في الخارج. آسف، أنا بالفعل مع الطاغية سو، لذلك عليك أن تعتني بنفسك.” رمشت آن مي عينيها ببراءة.
أشار شياوسو على الفور إلى النجمين اللذين دخلا سابقًا. “يا رئيس، ميمي ملكي. قد نكون أفضل الأصدقاء، لكن لا يمكنني إعارة شريكي لك. اختر إحدى السيدتين هناك!”
ضحك وانغ تشنغ بمرارة. “أنت حقًا تطلب ذلك. أنا لست مهتمًا حقًا؛ يمكنكم المضي قدمًا والاستمتاع بأنفسكم.”
توجه نحو الشرفة بمفرده. كان العديد من أقرانه بالفعل في علاقات رومانسية، لكن وانغ تشنغ فضل حريته. بدت الكلية نابضة بالحياة للغاية مع هذه الأحداث الاجتماعية العشوائية.
أراد وانغ تشنغ فقط جمع إخوانه لتناول مشروب وعد النجوم في سماء الليل.
“وانغ تشنغ هذا عنيد حقًا. لا يوجد شيء آخر يمكنك أن تطلبه من شيشي. قد تكون جميلة من الخارج، لكنها انطوائية للغاية. كيف لا ترافق صديقها؟ يجب على وانغ تشنغ أن ينفصل عنها…”
شعرت آن مي بالغضب. كان عليهم أن يشكروا وانغ تشنغ على الاحتفال، لأنه هو الذي قلب المد وقادهم إلى نصر معجزة.
بصفتها صديقته، كيف يمكنها أن تتخلى عنه في مثل هذا الحدث المهم؟
بدت أقرب إلى فتاة قروية منها إلى شخص من أصلان.
“ميمي، لا تتفوهي بالهراء. لكل شخص تفضيلات مختلفة.. أنا نفسي لست من محبي الأحداث الاجتماعية أيضًا.”
حدقت آن مي في شياوسو. “كاذب! لقد قضيت فترة ما بعد الظهر بأكملها في الاستعداد لهذا. لقد أعددت حتى بدلة جديدة خصيصًا لهذا، حتى دبوس درب التبانة هذا…. لم تفكر حتى في الحصول على واحدة لوانغ تشنغ..”
صرخ شياوسو ببراءة، “ماذا؟ كما قلت، أنت لا تفهم وانغ تشنغ…. إنه لا يهتم بأشياء تافهة مثل ذلك… قد يضربني حتى لو تدخلت كثيرًا.”
بصفته بطل الليلة، كان يجب على وانغ تشنغ أن يرتدي ملابس أفضل لهذه المناسبة. كيف لا يعتز بهذه اللحظة؟
بصفتهما رفيقي سكن، كان تشن شيو وإيلون يصطادان بالفعل أهدافًا حول القاعة الرئيسية. هؤلاء العباقرة الأربعة كانوا حقًا من مهجع أسطوري. اثنان منهم قد صنعا بالفعل أساطير لأنفسهما.
كان الجميع في مزاج رائع وكانوا في أفضل حالاتهم. الضوء الخافت المصحوب بالزخارف المتقنة والجو الاحتفالي جعلها ليلة لا تُنسى للشباب.
عند ظهور مينغ تيان، تخلى لير على الفور عن يو جينغ. وقفت يو جينغ بشكل محرج في مكانها.
جاءت زيسو لإنقاذها من أجل صداقتهما الطويلة. ومع ذلك، سارت يو جينغ متجاوزة زيسو وتجاهلت وجودها تمامًا. كانت تكره وانغ تشنغ وكل من حوله، حتى لو كانت صديقتها القديمة.
“لير، ما يحدث بيننا هو فقط بسبب تمنيات عائلاتنا الطيبة. أعتقد أنك لست من أولئك الذين يهتمون بالتقاليد،” قالت مينغ تيان بصراحة.
ابتسم لير ابتسامة خافتة. “ليس أنني أمانع، لكنك واحدة من أكثر الفتيات صدقًا اللائي أعرفهن. لماذا لا تعتبرينني شريكًا؟ هل هناك أي أجزاء مني لا تعجبك بشكل خاص؟”
صُدمت مينغ تيان برد لير. بصراحة، كان لير لا تشوبه شائبة. مما لا شك فيه، كان شابًا طموحًا وبعيد النظر، وكان رجلاً نبيلًا. كان واضحًا بشأن آفاقه المستقبلية مع جميع خطط حياته الموضوعة. كان من المؤكد أن يكون له مستقبل مشرق أمامه. كان من المؤكد أنه سيكون رجلاً ناجحًا.