الفصل 67

## الفصل السابع والستون: تضحية في خضم الأزمة

المترجم: Abyssruler المراجع: Lucas

لم تتأثر مينغ تيان بالوضع على الإطلاق. كان لير يجلس بجانبها كرجل نبيل، يراقبها بهدوء. ومع ذلك، لم يكن أداؤها جيدًا.

عندما حان دور كلية زيوس، كان لير هو الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة.

شعر أولئك الذين تدخلوا معه وكأنهم تلقوا صفعة على وجوههم. لم يبد لير أي رد فعل على تحركاتهم. كان طلاب كلية أبولو ماكرين للغاية. حتى أنهم هددوا لير بالسكاكين. على الرغم من أنه لم يكن مسموحًا لهم بإيذاء المتنافسين الآخرين، إلا أن السكين وُضِعَت بالقرب من وجهه. ولكن عبثًا…

في تلك اللحظة، لمعت نظرة استهزاء في عيني لير.

أخطأ كامبل ثلاث مرات فقط واحتل المرتبة الثانية.

أخيرًا، شعر بالمنافسة الشديدة التي تنتظره.

بعد اليوم الأول من المنافسة، تم تهميش كلية آريس تمامًا لتلعب دورًا ثانويًا. كان أداؤهم بائسًا للغاية. أطلق جيانغ بين 50 طلقة في مسابقة الرماية لكنه أخطأ 30 منها. لقد سجل رقمًا قياسيًا جديدًا لأسوأ أداء ممكن.

في النهاية، حتى لو لم يشعر المرء بالخجل، شعر الجميع بالتجاهل التام. لقد تحول الأمر بالكامل إلى معركة بين لير وكامبل. حتى أداء ماساسي سمح له فقط بالمركز الرابع.

قبل المنافسة، كان ماساسي محور الاهتمام. من كان يظن أن النتيجة ستكون مختلفة جدًا؟

موهبة الفرد العادي على الأرض كانت مروعة. ومع ذلك، فإن نخبة النخبة لم تكن في وضع يسمح لهم بأن يُداسوا من قبل أولئك القادمين من القمر. منذ البداية، لم يضع لير وكامبل ماساسي في مرمى رؤيتهما.

وماذا في ذلك إذا كان من نخبة القمر؟

لم يعط الضيوف من بعيد أي اعتبار للمنظم، كلية آريس. بعد جولتين من المنافسة، كانت كلية آريس في القاع في كل حدث، وكان التفاوت بينها وبين المركز التالي هائلاً.

كان هناك شخص واحد أصبح مشهورًا بعد معركة واحدة، وهو لير كرونوس. لقد تمكن بسهولة من الحصول على المركز الأول في كلا الحدثين مع تحطيم الأرقام القياسية الحالية. في الوقت نفسه، سحق كامبل تحت قدميه. كان الأمر مذهلاً للغاية. تسبب أداؤه في المنافسة في ترسيخه بقوة في أذهان الصحفيين وضباط التجنيد العسكري.

كان وجه غو تي مثل الأوراق التي تجتاحها رياح الخريف. لم يعد بإمكانه حتى الابتسام. على الرغم من أن نظرية شياو فاي قد أثارت ضجة كبيرة، إلا أنها تسببت فقط في قيام وسائل الإعلام بالتدقيق في المدرسة بشكل أكبر. على الرغم من أن هذا كان من المفترض أن يكون شيئًا جيدًا، إلا أنه انتهى به الأمر إلى التسبب في المزيد من المشاكل بدلًا من الخير.

في مواجهة المنافسة، كانت المشاعر غير مهمة.

ما تحتاجه الكلية العسكرية هو القوة.

في الأصل، كان الجميع يهتفون للفريق المحلي. ومع ذلك، قرب النهاية، شعر الجميع بالفتور التام، وغادر الثلث لأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل مشاهدة ما كان يحدث. لقد كانوا يتعرضون للقمع بشكل استبدادي!

كانت كلية آريس هادئة للغاية في الليل. كان تشانغ شان يحدق في الفضاء بشرود. كان الأمر محبطًا للغاية. لقد خططوا في الأصل لإظهار قدراتهم خلال المنافسة ولكن بدلًا من ذلك تم سحقهم. لولا أداء ماساسي الذي أنقذ جزءًا من الاحترام لفريقهم، لكانوا قد فقدوا كل ماء الوجه.

يمكن القول أن خطة غو تي للإحياء قد أُلقي فيها مفتاح ربط.

“أخي شان، إنه مجرد اليوم الأول؛ ستظل هناك فرص للعودة!” عزى تشين شيو.

تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
كان أداء تشانغ شان لا يزال مقبولًا وكان في منتصف المجموعة. كما كان أداء مينغ تيان مماثلًا. ومع ذلك، كانت المشكلة مع ما شياو وجيانغ بين، اللذين جرّا الفريق إلى الأسفل.

لسوء الحظ، لم يكن جيانغ بين ماهرًا بما فيه الكفاية. على الرغم من أنه كان يعتبر متميزًا في المناسبات العادية، إلا أنه في خضم اللحظة، لم يكن قادرًا على مواكبة ذلك. من ناحية أخرى، كان ما شياو على وشك التخرج. وبالتالي، لم يكن منضبطًا في الحفاظ على تدريبه. لم تكن جلسة تدريب خاصة واحدة كافية. علاوة على ذلك، افتقر ما شياو إلى الثقة المستبدة لتحقيق النصر. بالنسبة له، كان قد خسر بالفعل ثلاث سنوات متتالية، والخسارة مرة أخرى لم تكن تعني الكثير.

ضرب تشانغ شان قبضته بقوة على الطاولة. “اللعنة على كل شيء! هذا الوغد لير متغطرس للغاية. إنه لا يعتبرنا حتى خصومًا!”

“ليس الأمر أنه لا يعتبرك خصمًا، بل إنه لا يعتبر أي شخص جديرًا باهتمامه. لقد حطم هذا الوغد الأرقام القياسية لكلا الحدثين في المنافسة. هذا شيء نحن ببساطة غير قادرين على مجاراته”، قال ياو آيلون وهو يهز كتفيه.

“أخي آيلون، لا تثبط عزيمتك. في مثل هذه الأوقات يجب علينا أن ندعم الأخ شان أكثر!” قال تشين شيو.

وقف ياو آيلون وربت على كتف تشانغ شان. “يجب أن أقول الحقيقة لأخي. لا يوجد شيء مثير في هذا. الخصوم أقوياء بالفعل خلال مرحلة الاختبار، هل يمكنك أن تتخيل مدى شراستهم عندما يكونون في الميكا؟ هذا الوغد قوي جدًا. هذا يبدو وكأنه بالغون يتنمرون على الأطفال.”

كان تشانغ شان مكتئبًا للغاية. قبل المنافسة، قال المدرب إن قدراتهم الحالية ستمنحهم فرصة للقتال. ومع ذلك، كان هذا بالمقارنة بمعايير السنوات السابقة. على الرغم من أنهم قد تحسنوا، إلا أن البقية قد تحسنوا أيضًا.

لم يعرف وانغ تشنغ ماذا يقول. على سبيل المثال، خلال مسابقة الرماية، كانت منافسة حيث كان على المرء أن يطلق النار تحت الضغط والمشتتات. على الرغم من أن تشانغ شان كان عادةً مصيبًا تمامًا، إلا أنه في ذلك الموقف، تضرر أداؤه بشدة. بالمقارنة مع الخصوم، الذين قدموا أداءً رائعًا، وخاصة لير، فقد أظهروا فقط مدى مهارتهم.

رن جهاز سكايلينك. كان تشو مو. كان تشانغ شان محرجًا للغاية من مواجهة مدربه.

“وانغ تشنغ، يريد المدرب تشو منك أن تأتي أيضًا.”

بصفته بديلًا للفريق، جلس وانغ تشنغ على مقاعد البدلاء يشاهد طوال اليوم. كان طعم الهزيمة مرًا.

في غرفة التدريب، وصل جميع الأعضاء. كان صمت مطبق حيث كان الجميع يطأطئون رؤوسهم خجلًا.

كان ماساسي هو الوحيد الذي كان وجهه بلا تعابير. ومع ذلك، كان لا يزال القائد، وقد خسر فريقه بشكل مذهل. لم يكن يريد أن يكون لافتًا للنظر خلال المنافسة، لكنه لم يتوقع أن يكون أداء الفريق سيئًا للغاية. بغض النظر، كان لا يزال عضوًا في كلية آريس، وإذا خسر بشدة، فسوف يفقد كل تألقه.

على الرغم من أن مينغ تيان كانت لا تزال باردة كالمعتاد، إلا أن نظرتها كانت تحمل أثرًا من الإحباط.

بدا ما شياو وجيانغ بين غير مبالين تمامًا. لقد اعتادوا على ذلك. قيل إن الإساءة المتكررة ستجعل المرء يشعر بالخدر، ولم تكن هذه هي المرة الأولى لهم.

بعد فترة من الوقت، سيتلاشى الخجل تدريجيًا. كانت هذه أرضهم على أي حال، وكانوا لا يزالون الملوك هنا.

لم يحصل وانغ تشنغ حتى على فرصة الأداء اليوم. بعد فترة قصيرة من الوقت، وصل تشو مو.

والمثير للدهشة أنه لم يكن يزمجر بغضب. بدلًا من ذلك، نظر تشو مو إلى المجموعة وتنهد.

“غدًا سيكون اليوم الأخير الذي سأقوم فيه بالتدريس في كلية آريس. عدم القدرة على مجاراة الآخرين ليس إهانة. ومع ذلك، فإن الاستسلام بعد الهزيمة الأولى هو علامة ضعف. بغض النظر عن النتائج غدًا، آمل أن يتمكن الجميع من إظهار أقصى مدى لقدراتهم. لا تندموا!” قال تشو مو بهدوء. بمثل هذه النتائج، لم يعد بإمكانه البقاء، وكان تنحيه ضروريًا.

ضغط تشانغ شان قبضته بإحكام. كان يشعر أن تشو مو كان مدربًا ممتازًا خلال فترة التدريب. عزز سلوك تشو مو الجندي ذو الدم الحديدي روحه المعنوية، لكنه نفسه لم يعمل بجد بما فيه الكفاية.

اجتاحت نظرته الفريق. حتى ما شياو شعر بالذنب قليلًا. على العكس من ذلك، كان جيانغ بين غير مبال تمامًا.

“أيها المدرب، خلال اختبارات الأمس، أصبت ساقي. لم أدرك ذلك في البداية، لكنها تؤلمني الآن. هل يمكن إعفائي من منافسة الغد؟” قال جيانغ بين فجأة. تحولت نظرات الجميع نحوه. أيها الوغد، ما نوع الإصابة الهراء التي كان يتحدث عنها؟ كان يحاول بوضوح الهروب.

إذا كان تشو مو السابق، لكان قد ثار بالتأكيد. ومع ذلك، هذه المرة، بدا غير راغب في قول أي شيء. “يختار المرء طريقه بنفسه. يمكنك الذهاب. وانغ تشنغ، هل تريد أن تجرب حظك؟”

في اللحظة التي تم إعفاؤه فيها، اندفع جيانغ بين إلى الخارج. طوال اليوم الأول، كان الأمر كما لو كان يجلس على وسادة دبابيس. لقد فقد كل ماء الوجه تمامًا. سيكون اليوم الثاني أسوأ، وكان غير راغب في المعاناة حتى النهاية.

أدى وانغ تشنغ التحية بذكاء. “نعم!”

كان صوته متحمسًا للغاية. حدق تشو مو بشرود للحظة قبل أن يهز رأسه. “يا فتى، ستستخدم ميكا حقيقية غدًا. هل أنت متأكد من أنك تستطيع فعل ذلك؟”

“أبلغ المدرب! لقد تعلمت كيفية قيادة الميكا عندما كنت في OMG. أعتقد أن عناصر التحكم لا ينبغي أن تكون مختلفة بشكل كبير، وأنا لا أخشى الإهانة!” قال وانغ تشنغ مباشرة.

ابتسم تشو مو بمرارة. القدرة على قيادة الميكا والمنافسة فيها شيئان مختلفان تمامًا. كانت المشكلة هي أن ميكا المنافسة كانت مغلقة ولا يمكن استخدامها. وإلا، حتى بضع ساعات من التدريب عليها ستكون جيدة.

الآن وانغ تشنغ هو الخيار الوحيد المتاح له، حيث لا يمكن أن يكون الفريق قصيرًا في أي أعضاء. إن الخوف من المسرح أكثر خجلًا من الخسارة. إذا خرجت أخبار هذا، فستفقد كلية آريس كل الاحترام. إذا فقدوا انضباط الجندي، فيجب إغلاق هذه الكلية العسكرية بالكامل.

قد يحولون الكلية إلى كلية علوم إنسانية.

في الواقع، اقترح بعض الأفراد بالفعل القيام بذلك. سيزيلون الأقسام العسكرية، لأنها لم تعد قادرة على الحفاظ على مكانتها كواحدة من أفضل ثلاث كليات عسكرية.

كانت هناك العديد من الكليات تنتظر إخلاء المكان وتولي مكان آريس.

لم يكن تشو مو في مزاج لمواصلة توبيخهم. لم يكن هناك فائدة منه. على الرغم من أن ماساسي يمكن أن يقدم أداءً أفضل، إلا أنه لأنه كان من الخارج، لم يتمكن من الاندماج الكامل في المكان. كان من غير المنطقي أن نقترح أنه سيبذل قلبه وروحه في التنافس من أجل كلية آريس، وكان بالفعل يقدم أداءً ممتازًا.

غادر الطلاب، ولم يتبق سوى تشو مو. بينما كان يحدق في ميدان التدريب الفارغ، أصبحت عيناه حمراوين قليلًا. كان لديه الكثير من الذكريات عن هذا المكان. أراد أن يفعل الكثير من الأشياء، لكنه في النهاية لم يحقق شيئًا.

حان الوقت لشخص آخر ليحل محله.

ولكن قبل ذلك، سيقف شامخًا في صفه الأخير.

كان غو تي مكتئبًا للغاية أيضًا. في اللحظة التي انتهت فيها المنافسة، تلقى العديد من مكالمات سكايلينك. أراد البعض إجراء مقابلات، وأراد البعض طرح أسئلة، وأراد البعض التعبير عن استيائهم.

لم يكن فقدان ماء الوجه مشكلة، ولكن هذه المرة كان الأمر سيئًا.

في بعض الأحيان، كلما زادت التوقعات، زاد الشعور بالإحباط. كان لديه آمال كبيرة في حيله الصغيرة، لكنها جلبت خيبة أمل أكبر. اختار أحدهم الانتقال إلى مدارس أخرى، وبينما قدم الآخر أداءً رائعًا، إلا أنه لم يكن كافيًا لإنقاذ المدرسة من حافة الهزيمة. والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن معايير المدرسة قد انخفضت بالفعل.

لم يكن يعرف كيف كان الوضع سيتطور بدون نتائج شياو فاي العلمية. لقد تجمعت سنوات عديدة من الضعف أخيرًا وانفجرت.

كما نظم البرلمان اجتماعًا طارئًا. لا يمكن لمدير واحد تغيير الوضع. بغض النظر عن مدى تألقه، يجب على المرء أن يعرف حدوده. على الرغم من أن غو تي كان يحظى باحترام واسع في الدوائر العسكرية والسياسية، إلا أنه في هذه المرحلة الزمنية، كان يجب أن يستقيل طواعية بدلًا من التمسك بالنهاية.

على الرغم من أن نتائج شياو فاي كانت رائعة، إلا أنها لن تستعيد روعة الكلية العسكرية.

بالنسبة لغو تي، كانت هذه أيضًا ليلة صعبة للغاية. في كثير من الأحيان كان التمسك أصعب من الاستسلام.

في اليوم الثاني، على الرغم من أن منافسة الميكا كانت مغرية للغاية للطلاب، إلا أنه لم يتم ملء حتى نصف الملعب. لقد غرقت هزيمة الأمس بعمق، لذلك لم يرغب أحد في التعرض للمزيد من الإساءة اليوم.

أرادت شياو فاي في الأصل الذهاب إلى القمر لحضور اجتماع حول الأكاديمية الفيدرالية للعلوم التابعة لاتحاد سول القمري، حيث كان اكتشافها بلا شك الأكثر إثارة للدهشة في العام.

ومع ذلك، بعد هزيمة الأمس المؤلمة، علقت هي وماركوس خططهما. بغض النظر عن الوضع، كانوا لا يزالون جزءًا من كلية آريس.

في اللحظة التي ظهرت فيها شياو فاي، اندلعت تصفيقات في جميع أنحاء الملعب. ربما فقط البروفيسور شياو فاي يمكنها استعادة جزء من كرامة الطلاب.

كما وقف طلاب كليتي زيوس وأبولو للتصفيق لها. تم بالفعل التحقق من اكتشاف شياو فاي من قبل اتحاد سول. على الرغم من أنه يتم تقديمه إلى نظام درب التبانة لمزيد من التحقق، إلا أنه بغض النظر عن الوضع، كان هذا شيئًا يتطلع إليه كل طالب.