الفصل 42

## الفصل 42: إله

**المترجم:** Abyssruler **المحرر:** Lucas

بدأ الشيطان الوحشي، إله الحرب رقم 1، في التحرك بشكل غير منتظم مرة أخرى، متفادياً الهجمات العديدة بفارق ضئيل. حدث كل هذا في غضون ثانية واحدة. ومع ذلك، لم يكن ذلك مجدياً!

كان الفرق في القدرات التقنية كبيراً جداً.

تنهد الجميع إعجاباً، وشعر البعض بندم طفيف. كادت الهجمة أن تُتجنب بالكامل.

على الرغم من حركته القوية، إلا أن الطرف الخلفي من الموجة المزدوجة تمكن من إصابة إله الحرب رقم 1. وبينما كان إله الحرب رقم 1 يتأرجح متفادياً وابل الهجمات، كان رينبو بالفعل يستعد لوابل آخر من الهجمات.

فجأة، أطلق إله الحرب رقم 1 بندقيته الليزرية.

كيف لم ينفجر إله الحرب رقم 1؟؟؟

هذا مستحيل!

لم تكن الموجة المزدوجة هجوماً يمكن صده بدون درع طاقة! حتى لو لم يتم تدمير خصم رينبو، فقد أصابت تلك الجولة بوضوح إله الحرب رقم 1.

من ناحية أخرى، لم يصب الليزر الذي أطلق من بندقية إله الحرب رقم 1 خصمه. بدلاً من ذلك، أصاب الشجرة التي كان يقف عليها كوندور العاصفة. على الرغم من أن نباتات نجم نورتون كانت قوية للغاية، إلا أنها لم تستطع تحمل تأثير الليزر.

دوي…

بدأ كوندور العاصفة في السقوط من مكانه. ومع ذلك، تم تفعيل قدرة الدفع للميكانيكي واستقر بسلاسة في منتصف الهواء.

ولكن في تلك اللحظة، تفجر رينبو عرقاً بارداً. لقد وقع في فخ!

لم يكن رد فعله الأول يجب أن يكون إيقاف سقوطه! كان يجب عليه تفعيل درع الطاقة الخاص به بدلاً من ذلك!

بانغ…

طلقة في الرأس.

غطى انفجار السماء.

ساد الصمت في الغرفة…

تجمد يونغ دير، الذي كان في منتصف رقصة نصر مبكرة، فجأة في مكانه. لم يكن من الممكن سماع أي صوت. لم يتمكن يونغ دير من كبح نفسه، فكسر الصمت وصرخ بغضب: “لماذا لم يتضرر إله الحرب رقم 1؟ هل ميكانيكيته لا تقهر؟!”

تم عرض إعادة بطيئة للحركة للتبادل على الشاشة.

كانت مصفوفة قتل الموجة المزدوجة لرينبو جميلة ومميتة. كانت شهادة على جهود رينبو وتدريبه الهائل.

على العكس من ذلك، كانت قدرة إله الحرب رقم 1 على المراوغة تفوق الخيال حقاً. ومع ذلك، لم يكن قادراً على تجنب هجوم الموجة المزدوجة بالكامل. حدث كل شيء في لمح البصر. في السابق، لم يتمكن أحد من رؤية أي شيء وسط وابل الحركة السريع، ولكن تحليل اللقطات بالحركة البطيئة كشف عن خدعة سكيليتون للبقاء على قيد الحياة في المواجهة. بينما كان إله الحرب رقم 1 يراوغ، كانت يده اليسرى تمسك بسكين من سبائك التيتانيوم، بينما كانت يده اليمنى تحمل بندقيته الليزرية. تم استخدام كلا السلاحين في وقت واحد. قطع السكين أفقياً، بينما كانت البندقية موجهة نحو كوندور العاصفة.

هل يمتلك هذا الوغد بالفعل مثل هذه السيطرة الماهرة بكلتا يديه على ميكانيكيته؟

انعكست جولة الليزر النهائية لرينبو عن سكين سبائك التيتانيوم! في تلك اللحظة، أطلق سكيليتون بندقيته الليزرية الخاصة!

حتى بالنسبة للإعادة، كان المتفرجون في الساحة يشاهدون وهم يحبسون أنفاسهم.

ومع ذلك، في مثل هذه اللحظة المحمومة، لم يختر سكيليتون استهداف رينبو وبدلاً من ذلك استهدف الشجرة الموجودة أسفل كوندور العاصفة!

لماذا؟

لماذا؟

رينبو وحده هو من فهم حقاً السبب. كان خصمه وحشاً. أن تكون قادراً على إطلاق النار على رينبو في مثل هذا الموقف كان صعباً للغاية. إذا أخطأ، فمن المؤكد أن رينبو كان سيفعل درع الطاقة الخاص به. بالمقارنة، كانت الشجرة هدفاً كبيراً جداً، وكان من المنطقي من الناحية الاستراتيجية استهداف موطئ قدم الخصم. سيحاول المرء غريزياً استعادة توازنه. كانت الاستراتيجية أكثر ملاءمة لأن كوندور العاصفة كان مزوداً بوظيفة الدفع. كان من المتوقع فقط أن يستخدم الميكانيكي الطائر هذه القطعة بالذات من المعدات.

بصفته عضواً مخضرماً في فريق SWAT، شعر رينبو بعرق بارد يتصبب على ظهره.

من هو هذا الوحش الجالس داخل إله الحرب رقم 1؟

كيف يمكن أن يكون هادئاً جداً في مثل هذا الموقف؟

لم يتمكن يونغ دير إلا من رؤية اللون الأسود. ما الخطأ في هذا العالم؟ كيف يمكن لشخص مثل سكيليتون أن يوجد؟ شعر وكأنه يهرب من هذا الوضع المستحيل. ربما يجب عليه الهجرة إلى بلد مختلف. ستكون هذه هي الطريقة الوحيدة للابتعاد عن كل هذا الجنون.

لم يمت سكيليتون حتى في مثل هذا الموقف!

في مهجعهم، كان تشن شيو وياو آيلون يعانقان بعضهما البعض بينما يقفزان فرحاً.

حتى لو لم يعرفوا كيف فاز سكيليتون بالمباراة، إلا أنه كان قادراً على إيجاد طريق النصر.

لقد جن جنون تشن شيو بالفعل. “هذا مخيف جداً. على الرغم من أن مهاراته في المراوغة كانت جميلة، إلا أن تلك اللقطة منه كانت حقاً على قدم المساواة مع سيد كبير!”

“بالفعل. إذا كان قد هاجم كوندور العاصفة مباشرة، بغض النظر عن مدى دقة سكيليتون في إطلاقه، لكان ذلك بلا معنى.” حتى تشانغ شان هتف.

في الحقيقة، لم يكونوا الوحيدين الذين تخلوا عن الأمل أثناء مشاهدة المباراة. كانت القدرات التقنية لكوندور العاصفة لرينبو قوية جداً. كان هذا هو الطريق الوحيد إلى النصر.

لم تكن الهزيمة النهائية بسبب اختلاف في القدرات التقنية، ولا بسبب مهارات رينبو في القيادة. كان ذلك بسبب حكم سكيليتون الشبيه بالإله.

اتخذ سكيليتون خطوة أجبرت رينبو على التحرك.

كان الأمر يتعلق بالغريزة البشرية!

خسر رينبو من حيث الغريزة!

كانت قدرة سكيليتون على الملاحظة تتجاوز كل شيء آخر!

حتى التحليلات الميكانيكية في الوقت الفعلي لم تكن دقيقة مثل هذه.

صدمت هذه المباراة الجميع تماماً.

كان الطالب وانغ أيضاً متغطرساً بشكل استثنائي. لقد أعطته المعركة الأخيرة فرصة للركض من أجل أمواله. الحقيقة هي أن وانغ تشنغ لم يكن لديه الثقة بأنه سيفوز في كل معركة. لقد واجه كل خدعة التقى بها بواحدة من خدعه الخاصة. في الواقع، هذه المرة، كان فخوراً بالقول إن حكمه كان في محله.

“هيهي، كان سيكون رائعاً لو كان بونيهيد هنا. مع مثل هذه المعركة المثالية، كان سيمنحني بالتأكيد درجة A+!”

شعر صدره فجأة بالبرودة. تجسد روبوت هيكلي أمامه مباشرة. جلس الطالب وانغ على الأرض على الفور.

“تباً لي! كدت أن تخيفني حتى الموت. من بين جميع الأشخاص الذين يظهرون، كان يجب أن تكون أنت! لماذا أنت هنا؟!”

أجاب بونيهيد بلامبالاة: “يتمتع المتدرب الخارق لإله الحرب بامتياز استدعاء المدرب لتقديم انتقادات بناءة”.

“تباً لي، لماذا لم تقل ذلك في وقت سابق؟!”

“لم تسأل أبداً.”

في مواجهة بونيهيد الهادئ والمتماسك، تخلى وانغ تشنغ عن أي أفكار للنضال. “إذن، كيف كان الأمر؟ كانت معركتي الأخيرة لطيفة، أليس كذلك!”

أصدرت عينا بونيهيد ضوءاً أحمر. “مثير للشفقة!”

غضب وانغ تشنغ. “كيف يمكن أن يكون مثيراً للشفقة؟! لماذا تقول ذلك!”

“بصفتك إله حرب خارق، لم تكن هناك حاجة إلى بذل الكثير من الجهد. اللحظة التي يظهر فيها العدو هي اللحظة التي تقضي فيها عليه. كان يجب أن تطلق عليه النار على رأسه على الفور!”

تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
قال بونيهيد بلامبالاة تامة. شعر الطالب وانغ بنسيم بارد يهب. كان التحدث إلى بونيهيد مستحيلاً حقاً.

هس…

شعر وكأن صدره قد أصبح فجأة أكثر برودة قليلاً. كان لدى وانغ تشنغ شعور سيئ حيال ذلك. “لا أعتقد أن استدعائك له ثمن؟”

أجاب بونيهيد بتعبير متعجرف: “في الواقع، هذا صحيح. استدعائي سيقلل من طاقة معركتك”.

كاد وانغ تشنغ المسكين أن يختنق حتى الموت عند سماع رد مرشده. “ارجع! إلى! الداخل! ماذا تنتظر؟!”

أراد الطالب وانغ حقاً أن يبكي، لكن لم تخرج دموع. كان بإمكانه بالفعل تخيل إجابة بونيهيد.

لم تسأل.

تباً. على الرغم من أنه لم يكن يعرف الظروف الكامنة وراء فريق البحث والتطوير في إمبراطورية راند، إلا أن الشخص الذي ابتكر مكعب روبيك كان غير معقول حقاً. هل كان من الصعب جداً شرح الأمور بمزيد من التفصيل؟ كان يجب عليهم تضمين دليل تعليمات!

إن خداع شخص مثله سيقتله حقاً!

اختفى بونيهيد وشعر صدر وانغ تشنغ أخيراً بأنه طبيعي مرة أخرى. فك أزرار قميصه وألقى نظرة. تباً. لقد انخفضت طاقة معركته بالفعل.

يا لها من عاهرة. كان بونيهيد حقاً عدوه اللدود.

تدهور مزاج وانغ تشنغ المبهج تماماً. شعر أن طاقة معركته التي اكتسبها بشق الأنفس طوال الأسبوع الماضي من التدريب قد اختفت تماماً.

ابتعد وانغ تشنغ وهو محبط. لم يستطع صاحب مقهى Brothers Net إلا أن يشعر بالسوء تجاه زبونه. ابتسم وانغ تشنغ وقال: “أخي الصغير، لا تحزن. الفشل هو مجرد جزء واحد من النجاح. إذا تمكنت من المثابرة خلال كل هذه المشقة، فسوف تتحسن في النهاية.”

فهمه المالك حقاً. نظر وانغ تشنغ إلى المالك. أراد أن يبكي، لكن لم تخرج دموع.

في النهاية، أهداه المالك وعاء من المعكرونة كجائزة ترضية صغيرة.

على الرغم من رأي بونيهيد المنخفض في قتال وانغ تشنغ، إلا أن المباراة أثارت في أماكن أخرى موجة كبيرة من النشاط.

لم تُظهر المعركة مجرد مهارة المرء. لقد أظهرت حكم المرء الذي لا مثيل له حتى في خضم المعركة.

وغني عن القول أن كل من شاهد المباراة اندهش من مستوى المهارة المعروضة.

كان العديد من هؤلاء المتفرجين من الوافدين الجدد إلى CT. بعد مشاهدة أحدث فيديو تم الإعلان عنه من قبل مطوري اللعبة، أصبحوا مدمنين. لين هويين؟ سكيليتون؟

الاستماع إلى أغنية NOT AFRAID أثناء مشاهدة فيديو Pentakill المكثف. لقد أثار ذلك بداخلهم شغفاً مشتعلاً بالمعركة.

إذا كان المرء سيغني الأغنية بكلماتها:

لا تحاول إيقافي، ثابر على طريقك، دون أي شك!

أيها الأتباع، لقد عدت!

“لقد عدت!”

كان هذا هو العنوان الرئيسي على الشبكة العامة.

لقد أثار ذلك صدى لدى كل من قرأه!

من عاد؟

هل كانت تحاول أن تقول إن إله الحرب رقم 1 قد عاد؟

“هل هذا إيقاع الانفجار الشرير السماوي؟”

“هل هو حتى إنسان؟”

“هذا بالتأكيد إيقاع إله!”

في أسلان، كانت لين هويين جالسة على أرجوحة في منزلها. امتد زوج من الأرجل البيضاء كالثلج بينما انخفضت الأرجوحة إلى الأمام والتفتت بينما سحبت الأرجوحة إلى الخلف.

“هذا الرجل مثير للإعجاب للغاية. ما رأيك في قدراته القتالية؟”

سألت هويين بفضول.

شاهدت حارستها الشخصية، لي جيان، الشاشة بتعبير هادئ. “يا صاحبة السمو، يمكن العثور على شخص من هذا العيار في أي مكان في أسلان. هذه الضجة ببساطة لأن معايير أهل الأرض مثيرة للشفقة.”

“أوه،” أجابت هويين. كان غطرسة أسلان متأصلة حقاً في شعبها. على الرغم من أنها لم تكن تعرف مدى قوة سكيليتون، إلا أن هويين اعتقدت بصدق أن هذا اللاعب يمتلك موقفاً مذهلاً تجاه الفوز. هذا وحده سيجعله يبرز ضد قاعدة لاعبي أسلان.

بغض النظر عن رأي حارستها الشخصية، لم يخذلها سكيليتون. كانت القصة ستكون مختلفة تماماً لو خسر معركته الأخيرة. كان ذلك سيكون مهيناً وسيؤثر سلباً على شعبية أغنيتها.

“أضف عرضاً للنظام الشمسي. اجعل العرض منظماً على الأرض.”

أصدرت لين هويين تعليمات، فجأة.

“يا صاحبة الجلالة، السوق هناك صغير بشكل استثنائي. أنصح بعدم هذا الاقتراح…”

“أريد أن يتم ذلك. سيكون هذا مفيداً لصورة أسلان. علاوة على ذلك، زار ابن عمي هناك من قبل. ستظهر زيارة إخلاصنا فقط.”

ابتسمت هويين ابتسامة خفيفة. بالنسبة لعامة الناس، كانت مشهورة. لكنها كانت أكثر من ذلك. فقط الأشخاص بجانبها عرفوا هويتها الحقيقية.

في الحقيقة، كانت ابنة الداعم الجانبي لإمبراطورية أسلان، رئيس الوزراء ذو القبضة الحديدية تشيا شاوين. كانت تشيا شاوين أيضاً عمة آينا، مما جعل هويين ابنة عم الأميرة الأسلانية الشهيرة. على الرغم من أن هويين كانت من دم ملكي، إلا أنها لم تكن منخرطة في الأمور السياسية مثل آينا. كانت مسؤوليات هويين تقتصر فقط على تحسين صورة أسلان الكونية. بالنسبة للعائلة المالكة، كان هذا الدور كافياً.

“شيء آخر. إذا أخذت استراحة أخرى لمدة نصف شهر من المدرسة، فمن المؤكد أن المدير سينقلب.” كان لدى آن جيلي صداع. كان قطار أفكار هذه الأميرة الصغيرة مثل حصان سماوي يحلق في السماء [1]، وهو مشهد يفاجئ الناس.

“أوه. يمكن إقناع ذلك العجوز ولكن لا يمكن إكراهه. أخبره بهذا: أفعالي هي من أجل الإمبراطورية. كما ستظهر إخلاصنا في الوقت نفسه. ألا تعتقد أن لدي تقارباً مع هذا؟”

اتخذت هويين وضعية لطيفة. ومع ذلك، لم يكن لهذا المظهر القاتل أي تأثير على آن جيلي. كانت محصنة تماماً.

بعد مغادرة آن جيلي، أعادت لين هويين تشغيل فيديو المعركة. قال جميع مستشاريها إن ذلك كان بسبب ضعف المعارضة، وهذا سمح بتحقيق فوز سهل على 5 خصوم. لم يكن هناك شيء استثنائي في القتال. ومع ذلك، لم تشعر هويين أن هذا هو الحال.

تحولت أفكار هويين إلى ابنة عمها المثيرة للشفقة، آينا. على الرغم من أن آينا كانت سلالة مباشرة من العائلة المالكة، إلا أنها لم تكن تتمتع بأي حرية على الإطلاق. الحياة في قفص لا تحمل أي معنى. ثم مرة أخرى، إذا لم تكن آينا موجودة، لكانت هويين نفسها هي التي تعاني. ذكّرت لين هويين نفسها بفعل شيء لطيف لابنة عمها كشكل من أشكال الشكر. بغض النظر عن أي شيء، حققت هويين نتائج قياسية بأغنيتها الأخيرة. حتى أنها كانت تتمتع بميزة إضافية تتمثل في إسكات منتقديها.

بالعودة إلى حجرة CT الخاصة به، لم يتحرك رينبو بعد. كان يعيد مشاهدة الفيديو بشدة. كلما شاهد أكثر، كلما فوجئ أكثر. بصفته قائداً لفريق SWAT، كان لديه خبرة قتالية واسعة وقد استعد وفقاً لذلك. لقد توقع تقريباً حركات العدو بالكامل. ومع ذلك، لم يكن يتوقع أن يتفوق عليه الخصم إلى هذا الحد. يجب أن يكون العدو قد استعد بدقة لمواجهتهما. كان الأمر مرعباً حقاً.

إلا إذا… إذا كان سكيليتون ببساطة يتفاعل مع الموقف… لكان ذلك أكثر رعباً.

ما نوع التدريب الذي كان على سكيليتون أن يخضع له ليسمح له باتخاذ القرارات تحت هذا الضغط؟

إله الحرب رقم 1.

فجأة، أثير اهتمام رينبو أيضاً.

في المهجع، لم يستريح تشن شيو وياو آيلون. لقد قرروا تقسيم مسؤولية إدارة فيلق سكيليتون إلى قسمين. كان على كل فرد تسوية كومة من الطلبات. أثناء قراءة تفاصيل المجندين الجدد، لفت انتباههم معرف مألوف.

… ليتل ريد نوب؟

لم يتمكن رينبو إلا من إطلاق ابتسامة مريرة. كنت أحمقاً صغيراً. كانت عائلتك بأكملها مليئة بالحمقى. ومع ذلك، إذا أراد الانضمام، فسيحتاج إلى موافقتهم.

“أنا رينبو. كنت أتساءل عما إذا كان بإمكاني الانضمام إلى فيلق سكيليتون.”

“بالطبع يمكنك ذلك. نرحب بجميع الخبراء!”

قال تشن شيو بحماس. كان فيلق سكيليتون مليئاً بالحمقى. غالباً ما كان الجميع يقاتلون معاً ويخسرون معاً. كانوا بحاجة إلى خبراء لتوجيههم.

وغني عن القول أن رينبو كان خبيراً حقيقياً. كان الفيلق يخطو خطوة كبيرة إلى الأمام من خلال جذب خبراء CT.

عند الدخول، اكتشف رينبو أن فيلق سكيليتون يضم أكثر من عشرة آلاف عضو، مع نسبة كبيرة منهم نشطة ومتصلة بالإنترنت باستمرار. في اللحظة التي دخل فيها، طلبت منه مجموعة من الأشخاص على الفور إرشادهم.

كان يعتقد في الأصل أنه سيتعرض للسخرية والنبذ بسبب الخسارة. ولكن بدلاً من ذلك، استقبله الجميع بحماس، على أمل التعلم والتحسن من معركة رينبو الخاصة مع سكيليتون.

كانت هذه معلومات مباشرة من مشارك.

[1] تعبير اصطلاحي يعني جريئاً وخيالياً.