الفصل 34

## الفصل الرابع والثلاثون: نادي الفنون القتالية المختلطة

المترجم: Abyssruler المراجع: Lucas

هذا الشخص من قسم الفيزياء كان مبالغًا فيه حقًا. من بحق الجحيم يظن نفسه؟

تجاهل وانغ تشنغ الإهانات من طلاب الرياضيات، حيث كان منغمسًا في حل المعادلة. على الرغم من أن مسألة الرياضيات كانت معقدة وانحرفت عما اعتاد عليه، إلا أنها كانت لا تزال ضمن قدراته. بالإضافة إلى ذلك، كان الانحراف طفيفًا جدًا. فضل وانغ تشنغ إنهاء ما بدأه.

بعد قضاء ساعة على المسألة، كان وانغ تشنغ قد أكملها إلى حد كبير. زفر الصعداء بارتياح وهو يتحقق من الوقت. يا للهول! لقد كانت الساعة الثانية بعد الظهر بالفعل! لقد استغرق هذا النشاط الكثير من وقته! أسرع وانغ تشنغ بالخروج من فصل الرياضيات وركض نحو مكتب شياو فاي.

عندما غادر وانغ تشنغ، ترك طلاب قسم الرياضيات عاجزين عن الكلام تمامًا، وعيونهم متسعة بصدمة. كان بعضهم يتمتم بلعنات تحت أنفاسهم بينما كان البعض الآخر يقوم بإيماءات وقحة.

ابتعد وانغ تشنغ، تاركًا وراءه فصلًا دراسيًا صامتًا بشكل مميت.

بعد الانتهاء من مهمته، لم يواجه وانغ تشنغ المزيد من المتاعب من شياو فاي. كانت مشغولة للغاية ولم يكن لديها الوقت لتتدخل باستمرار في شؤون حاميها. لقد ذكرته ببساطة بحضور دروسها في الموعد المحدد.

بعد محنته مع شياو فاي، ذهب وانغ تشنغ لتناول غداء سريع قبل التوجه إلى نادي الفنون القتالية المختلطة. في مدرسة عادية، عادة ما تكون هذه النوادي أقل شعبية من النوادي التقليدية الأخرى. ومع ذلك، نظرًا لأن هذه كانت مدرسة عسكرية، كان نادي الفنون القتالية المختلطة أحد أكبر ثلاثة نوادي وأكثرها شعبية.

نتيجة لذلك، كانت المساحة المخصصة لنادي الفنون القتالية المختلطة كبيرة للغاية. حتى أن المدرسة خصصت منطقة خاصة للنادي، خصيصًا لأغراض التدريب. كانت مرافق النادي فخمة وباهظة حقًا.

“مرحبًا، عمن تبحث؟” سألت فتاة جميلة.

“مرحبًا يا آنسة، أنا هنا للانضمام إلى نادي الفنون القتالية المختلطة. أوصت الطالبة مينغ تيان بتسجيلي.”

كان من المتوقع أن يعامل الأفراد المهذبون بشكل أفضل، وكانت الفتاة الجميلة سعيدة بالطريقة التي خاطبها بها وانغ تشنغ. “أنت حقًا جيد في الكلام 😉 نائب الرئيس موجود هنا، فقط اتبع هذا الممر حتى النهاية ثم انعطف يمينًا. إنهم يتدربون حاليًا.”

أومأ وانغ تشنغ برأسه بأدب قبل اتباع توجيهات الفتاة الجميلة. بعد فترة وجيزة، تمكن من سماع أصوات مكتومة من التأوه، وشعر بالقلق والترقب.

خرج من الممر إلى منطقة تدريب واسعة مفتوحة. كان هناك أكثر من 10 طلاب يتدربون بنشاط مع بعضهم البعض. كانت مينغ تيان واحدة من هؤلاء الطلاب. شاهد وانغ تشنغ وهي تسحق شريكها في التدريب بأناقة بركلة واحدة. كان حقًا مشهدًا يستحق المشاهدة.

على الرغم من أن شريكها في التدريب كان يرتدي واقيات مطاطية، إلا أنها صرخت من الألم حيث أصيبت ذراعيها بالخدر.

كان هناك أعضاء ذكور وإناث في نادي الفنون القتالية المختلطة، ودهش وانغ تشنغ عندما وجد أن ثلث الأعضاء من الإناث. تقليديًا، لم تسعَ النساء وراء هذه الرياضات العدوانية، ولكن يبدو كما لو أن نساء اليوم أكثر استباقية في تعلم كيفية حماية أنفسهن.

ما كان وانغ تشنغ قلقًا بشأنه هو ما توفره مرافق التدريب. أظهر مسح سريع للمنطقة مجموعة كاملة من معدات التدريب. لكن وانغ تشنغ كان أكثر إعجابًا بغرفة الجاذبية[1]. كانت هناك لافتة بجوار الباب تحذر الناس من دخول غرفة الجاذبية أثناء استخدامها. بحق الجحيم، هذا باهظ للغاية!

لم تعد طرق التدريب التقليدية قادرة على إرضاء وانغ تشنغ. على هذا النحو، كان وجود غرفة جاذبية تحت تصرفه خبرًا رائعًا للغاية.

عندما رأت مينغ تيان وانغ تشنغ، سارت على الفور لتحيته. قالت والفخر واضح في كلامها: “لقد أخبرتك، أليس كذلك؟”

لم يتردد وانغ تشنغ في إعطاء رده. “هذا رائع! أود الانضمام إلى نادي الفنون القتالية المختلطة!”

“مينغ تيان، من هذا الوغد؟ لا يمكن أن يكون من قسم الميكا، أليس كذلك؟ لم أره من قبل.” علق رجل ذو مظهر بغيض وهو يتقدم للانضمام إلى المحادثة.

في الواقع، كان هذا الرجل يحدق بغضب في وانغ تشنغ. لم يعجبه كيف اختارت مينغ تيان الاقتراب من وانغ تشنغ، وانطلاقًا من لغة جسدها، بدا أنها تمنحه معاملة تفضيلية!

أجابت مينغ تيان: “وانغ تشنغ من قسم الفيزياء”. “الطالب وانغ، هذا هو السينير غوان تاو من قسم الميكا. وهو أيضًا نائب رئيس نادي الفنون القتالية المختلطة.”

ابتسم غوان تاو ومد يده. “آه! إذن، أنت وانغ تشنغ الذي تتحدث عنه شياو تيان! أنا غوان تاو، نائب رئيس نادي الفنون القتالية المختلطة ونائب قائد فيلق إله التنين أيضًا.”

رد وانغ تشنغ المصافحة. سأل: “هل لا تزال مدرستنا توظف جنودًا مرتزقة؟”

“نعم، في CT. يعتبر فيلق إله التنين أفضل فريق في المنطقة الآسيوية. قائد فريقنا هو ما شياو، وهو أيضًا رئيس نادي الفنون القتالية المختلطة.”

ابتسم غوان تاو بمرح لو انغ تشنغ قبل أن يثني عضلاته فجأة لتشديد قبضته على مصافحتهما. ومع ذلك، لم يتغير تعبير وانغ تشنغ. أجاب بلامبالاة: “إنه لشرف لي أن ألتقي بك، أيها السينير غوان تاو.”

ضحكت مينغ تيان. لم يسمع وانغ تشنغ من قبل بغوان تاو أو ما شياو؛ ما هو الشرف في لقائه بهما؟

رأى غوان تاو أن وانغ تشنغ لم يرتجف حتى من مصافحته القاتلة. كان من المثير للإعجاب أنه على الرغم من أن بنية وانغ تشنغ لم تكن كبيرة بشكل خاص، إلا أن قوة قبضته كانت لا تزال وحشية للغاية! لكن غوان تاو لم يتراجع عن محاولة تخويف زميله الأصغر. “شياو تيان، أنت تعرفين قواعد النادي. نظرًا لأن وانغ تشنغ ليس من قسم الميكا، فعليه اجتياز اختبار قبل أن يتمكن من دخول نادي الفنون القتالية المختلطة.”

أومأت مينغ تيان برأسها. “أوافق. وانغ تشنغ، هل نتدرب قليلًا؟”

تدخل غوان تاو بسرعة، قائلًا: “لا داعي للقلق، سأتدرب معه! وإلى جانب ذلك، أنا متفرغ بعد الظهر.” استدار إلى وانغ تشنغ. “الطالب وانغ، اتبعني إلى منطقة التدريب! لا تقلق، سأكون لطيفًا.”

على الرغم من كلماته الخادعة، كان لدى غوان تاو كل النية لإذلال وانغ تشنغ! كان الجميع في الجوار يشاهدهم. كان غوان تاو سيؤدب هذا الوغد بشكل صحيح ويجعله مثالًا لبقية أعضاء نادي الفنون القتالية المختلطة.

“تعال، اختر أي سلاح يعجبك! لدينا سيوف خشبية، نونشاكو، والكثير غير ذلك.”

أشار غوان تاو نحو رف الأسلحة. مع قرب بدء المنافسة، أوقف الطلاب المحيطون تدريبهم وتجمعوا حول نائب الرئيس والشخص الجديد.

هز وانغ تشنغ كتفيه. “سيكون من الأفضل لو أبقينا الأمور بسيطة.”

“هل أهان هذا الشخص غوان تاو للتو؟”

“إنه أحمق! هل تتذكر ذلك الشخص الذي غازل مينغ تيان؟ وضعه غوان تاو في المستشفى!”

“أعتقد أن الشخص الجديد يثير المشاكل بلا داع. مينغ تيان لا تحب هذا النوع من الرجال. القائد هو الأنسب لها!”

“كيف تعرف؟ ربما مينغ تيان تحب هذا النوع من الرجال.”

“من يظن هذا الأحمق نفسه؟ يأتي إلى هنا ويحدث ضجة؟!”

“من يدري؟ على الرغم من ذلك، أعتقد أن المبتدئين بحاجة إلى تلقين درس! إنهم بحاجة إلى معرفة مكانتهم!”

تجاهل وانغ تشنغ الهمسات الخافتة. خلع حذائه ووقف على منصة التدريب. كان غوان تاو ينتظره بالفعل أمامه بوضعية قتالية.

“هيا!” أشار غوان تاو بيده. بصفته سينيرًا وقائدًا للنادي، كان لديه سمعة يجب الحفاظ عليها.

أمام هذا الجمهور الكبير، لم يستطع وانغ تشنغ إلا أن يتباهى بمهاراته. سار ببطء نحو غوان تاو، وبينما رفع ذراعه، وجه ركلة.

بلونك.

سقط غوان تاو على الأرض. استلقى هناك مذهولًا، ممددًا مثل ضفدع على ظهره.

صُدم الجميع. كان هذا غير متوقع تمامًا! كان غوان تاو غاضبًا الآن، وقام بحركة كيب للعودة إلى قدميه. كان هذا الوغد متسللًا للغاية؛ تظاهر بذراعه وحصل على هجوم مفاجئ!

لم يكن يعلم أن وانغ تشنغ كان يلعب معه فحسب.

شن غوان تاو ركلة طائرة مبهرجة تستهدف رأس وانغ تشنغ. تقدم وانغ تشنغ خطوة إلى الأمام وأمسك بساق غوان تاو قبل أن يرميه جانبًا.

بانغ

لم يستطع بعض الأشخاص في الجمهور إلا أن ينظروا بعيدًا. كان هذا محرجًا – نائب رئيس نادي الفنون القتالية المختلطة يتعرض للضرب من قبل عضو جديد!

أُلقي غوان تاو بقوة لدرجة أن رأسه دار من الصدمة. كل ما كان يراه هو النجوم.

هرع عدد قليل من الطلاب لدعمه، لكن غوان تاو رفضهم بغضب. “أيها الوغد! لقد وقعت على مذكرة إعدامك! سأجعلك تتمنى لو لم تولد أبدًا!”

هز وانغ تشنغ رأسه بيأس. طوال القتال بأكمله، عامل وانغ تشنغ خصمه باحترام. حرص وانغ تشنغ على عدم تدمير خصمه بسهولة شديدة، لأن ذلك لن يكون جيدًا لسمعة نادي الفنون القتالية المختلطة. لم يعرف وانغ تشنغ سبب حرص غوان تاو على التنافس معه، لكن هذا العدوان كان غير مبرر بوضوح! كانت صبر وانغ تشنغ يقترب من حدوده.

نفذ غوان تاو ركلة دائرية نحو رأس وانغ تشنغ. إذا كان الخصم مبتدئًا، لكان قد أصيب بجروح خطيرة ويتطلب زيارة مطولة للمستشفى!

ثامب

أمسكت يد وانغ تشنغ اليسرى بكاحل غوان تاو. مع قليل من القوة، تم القبض على غوان تاو في قفل جسم وانغ تشنغ. متأوهًا من الإجهاد، رفع وانغ تشنغ خصمه وألقاه مباشرة على الحائط.

بانغ!

تم لصق غوان تاو على الحائط بالقوة المطلقة للرمية. تدريجيًا، انزلق جسده أسفل الحائط وانهار على الأرض، ورغوة بيضاء تخرج من فمه.

هز وانغ تشنغ كتفيه. “كان نائب الرئيس عدوانيًا للغاية، لذلك استغرق الأمر كل ما لدي لتفاديه. كان علي أن أرد!”

كان من الواضح أن الجمهور ينظر إليه بخوف وغضب. بعد كل شيء، تجول وانغ تشنغ للتو في أرضهم وأطاح بنائب رئيسهم. ولكن إذا لم يتمكن وانغ تشنغ من جعل هؤلاء الناس يحبونه، فسيتعين عليه فقط أن يجعلهم يخافونه.

لم يكن الطالب وانغ خائفًا من اتخاذ موقف. لم يكن لنادي الفنون القتالية المختلطة هذا الحق في معاملة الوافدين الجدد بعدوانية شديدة!

راقبت مينغ تيان مباراة التدريب بابتسامة ساخرة. قيل إنه عندما تبتسم، فإن الانفراج في سلوكها الجليدي يشبه ذوبان الشتاء الجليدي إلى ربيع دافئ وجذاب.

“كنت أعرف أنك متمرس. تعال. إذا تغلبت علي، فسأسمح لك بالانضمام إلى نادي الفنون القتالية المختلطة.”

“ألا يمكننا القتال؟ أفضل ألا أضرب سيدة.”

“عاملني كما تعامل رجلاً. صدقني، إذا لم تأت إلي بجدية، فسوف تندم.”

جعلت صراحة مينغ تيان وانغ تشنغ يبتسم. “إذا كان الأمر كذلك، فلن أحتفظ بأي شيء. تفضل.” أشار إليها بالصعود إلى منصة التدريب.

شدت مينغ تيان حزامها وربطت شعرها للخلف. اتخذت وضعية قتالية وفجأة، يمكن الشعور بهالة مخيفة تنبعث منها.

تراجع وانغ تشنغ قليلاً. ربما كان قد قلل من شأن زميلته العزيزة مينغ تيان.

ووش

أطلقت مينغ تيان على الفور ركلة طائرة على وانغ تشنغ. كانت مختلفة تمامًا عن الركلة المبهرجة التي نفذها غوان تاو. كانت حركة قدم مينغ تيان دقيقة وسريعة. بجسدها الخفيف والمرن، طارت مينغ تيان في الهواء. بدت ركلتها وكأنها صاعقة برق.

إنها بالتأكيد ليست مبتدئة.

إنها بالتأكيد خبيرة.

تراجع وانغ تشنغ وهو يتحمل قوة ركلتها. بالضغط على ميزتها، أطلقت مينغ تيان ركلة بعد ركلة، مما يدل على خبرتها في مجموعة من تقنيات القدم المتقدمة. من حولهم، كان هناك أشخاص يصرخون بحماس، ويصرخون بدعمهم لنائبة الرئيس. كان من الواضح أنه بصفتها طالبة في السنة الأولى، لم تصبح مينغ تيان نائبة رئيس بناءً على مظهرها فقط. بل كانت مهاراتها الماهرة كمقاتلة في الفنون القتالية المختلطة هي التي أثارت عاصفة حقيقية بين أعضاء نادي الفنون القتالية المختلطة ومكنتها من كسب دعمهم.

تجاوزت قدرات مينغ تيان قدرات غوان تاو بكثير. مقارنة الاثنين ستكون مضحكة. كانت مهارات غوان تاو هواة تمامًا، في حين كانت مهارات مينغ تيان احترافية وأنيقة.

أصبح هجوم مينغ تيان أكثر وحشية وضراوة. كان وانغ تشنغ يشعر بالرياح تجتاح وجهه بينما كانت ركلاتها تومض أمام عينيه. إن القدرة على مشاهدة جسد مينغ تيان ينفذ هذه الحركات هو حقًا مشهد يستحق المشاهدة. كان رشيقًا وجميلًا للغاية.

ومع ذلك، لم تشارك مينغ تيان إعجابه وشعوره. بل كانت منزعجة من أن وانغ تشنغ لم يكن يرد على الإطلاق!

كان أعضاء نادي الفنون القتالية المختلطة المحيطون يصرخون بدعمهم لنائبة الرئيس. كان هجوم مينغ تيان شرسًا للغاية لدرجة أن خصمها لم يتمكن إلا من التراجع وذيله مدسوس بين ساقيه!

وصلت مجموعة هجمات مينغ تيان أخيرًا إلى ذروتها، واندفعت الركلة الأخيرة نحو وانغ تشنغ. تراجع وانغ تشنغ مرة أخرى؛ ومع ذلك، كانت مينغ تيان قد توقعت ذلك بالفعل. اعترضت تراجعه بركلة أمامية سريعة كالبرق! كانت حركتها سريعة ودقيقة وقاتلة.

فجأة، تحول وضع جسد وانغ تشنغ غير المستقر إلى موقف واثق لا توجد فيه نقاط ضعف. سحب ساقها ببراعة إلى الأمام، مما أجبر مينغ تيان على فقدان توازنها. في الوقت نفسه، تنحى جانبًا ووضع نفسه أسفل منطقة معدة مينغ تيان، ويمسك بيده اليمنى ركبتها اليمنى ويده اليسرى تمسك بذراعيها.

بابتسامة طفيفة، قال: “الطالبة مينغ تيان مذهلة للغاية. أنا هنا فقط للانضمام إلى النادي. هل تثبت هذه المباراة أن لدي القدرة على الانضمام؟”

أدركت مينغ تيان أنها غير قادرة على الهروب من مناورة الإمساك به. ضغطت على أسنانها بإحباط؛ كان من الواضح أن وانغ تشنغ كان يعطيها وجهًا. في هذا الوضع، كان هناك عدد من الحركات التي يمكن أن يؤديها وانغ تشنغ والتي من شأنها أن تضع مينغ تيان خارج الخدمة.

عضت مينغ تيان شفتها وأومأت برأسها، وعندها فقط أطلق وانغ تشنغ ساقها. وبينما كان يفعل ذلك، فكر في نفسه أن الإمساك بفخذها كان شعورًا رائعًا.

أعلنت مينغ تيان: “سينضم وانغ تشنغ إلى نادي الفنون القتالية المختلطة. هل لدى أي شخص أي اعتراضات؟”

نظر أعضاء الجمهور إلى بعضهم البعض في حالة من الفزع. يمكن لهذا الوغد أن يسحق غوان تاو، وكان ماهرًا بما يكفي لقمع مينغ تيان! من يقاتله سيتحطم!

“مرحبًا بك في النادي، وانغ تشنغ.”

كان الطالب وانغ يبتسم وهو يستعد لمصافحة مينغ تيان. “شكرًا لك. أتطلع إلى تلقي توجيهاتك، سيدتي نائبة الرئيس.”

انحنت مينغ تيان بالقرب من وانغ تشنغ وهمست: “أراهن أن الإمساك كان شعورًا لطيفًا. ومع ذلك، لن تكون محظوظًا جدًا في المرة القادمة!”

احمر وجه الطالب وانغ خجلاً. بحق الجحيم! لقد كان ذلك للحظة وجيزة فقط! فليغفر الله لروحه!

بعد أن أنهت مينغ تيان إعلانها، لم تزعج وانغ تشنغ وبدلاً من ذلك ذهبت للاستحمام. بمجرد أن غادرت مينغ تيان، لم يعد أحد يهتم بالعضو الجديد. تلقى وانغ تشنغ زيًا تدريبيًا وارتداه بحماس.

كان سعيدًا للغاية بوجود منطقة تدريب كبيرة مجهزة تجهيزًا جيدًا! في كلية آريس، لم تُعقد الأنشطة الناديية بعد الساعة 8 مساءً. على هذا النحو، سيكون المكان بأكمله فارغًا تمامًا. إذا كان وانغ تشنغ سيستخدم مرافق التدريب في ذلك الوقت، فسيكون لديه المكان بأكمله لنفسه بشكل أساسي! بمجرد حصوله على المفاتيح من الإدارة، سيكون قادرًا على استخدام المرافق بما يرضي قلبه!

لم يكن وانغ تشنغ راضيًا عن حالته البدنية الحالية. ما كان يفتقر إليه هو القوة المتفجرة. كان هذا بسبب بيئته وعلم الوراثة الخاص به؛ لم تكن هناك فرصة للتدريب على مثل هذا الغرض. على هذا النحو، أدرك وانغ تشنغ أن هناك متسعًا كبيرًا لتحسين القوة المتفجرة لجسده.

بعد أن تدرب على الانهيار الأرضي المائل، حققت القوة المتفجرة لجسده بالكامل تحسينات طفيفة. ومع ذلك، شعر وانغ تشنغ أن امتلاك هذا النوع من المهارات وحده لا يكفي. كانت القوة المتفجرة للأطراف الفردية ضرورية أيضًا.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com

لم يكن وانغ تشنغ قلقًا بشأن تراكم طاقة المعركة. لكنه كان قلقًا بشأن الرغبة في إثارة إعجاب سكيليتون في لقائهم التالي. كان وانغ تشنغ مصممًا على عدم السماح لسكيليتون بالنظر إلى محاربي الأرض بازدراء.

عندما كان وانغ تشنغ طفلاً، كان والده يسرد له جميع أنواع القصص الغامضة. تحدثت إحدى هذه القصص عن خبراء فنون الدفاع عن النفس الذين يتدربون على تقنيات زراعة التنفس الخاصة بهم، مما سمح لهم بالركض على الجدران والتحليق في الهواء. في غمضة عين، كان هؤلاء الأساتذة يبيدون أعدائهم بهذه التقنيات الغامضة.

[1] مكان يمكن فيه تعديل الجاذبية لزيادة كثافة التدريب. فكر في DBZ حيث يتدرب فيغيتا باستمرار في منطقة الجاذبية 100x.