الفصل 1440

## الفصل 1440: التعامل مع الزيرج

**المترجم: أطلس ستوديوز المحرر: أطلس ستوديوز**

بمجرد التوصل إلى اتفاق هدنة، انفجرت أسلان بأكملها. بعد الحرب، لم تعد أسلان أقوى دولة، لكنها تمكنت من الحفاظ على ما تبقى منها. لعب تحالف النظام الشمسي-تيتا دورًا رئيسيًا في وقف الحرب. سمح لهم ذلك باكتساب سمعة جيدة مع تحقيق فوائد جمة أيضًا. بين الدول، لم يتحدثوا ببساطة عن المشاعر.

مع الهيكل الجديد لتحالف درب التبانة، أصبح تحالف النظام الشمسي-تيتا وإمبراطورية مانالاسو الآن أقوى الدول في تحالف درب التبانة. ومع ذلك، فإن أي شخص قادر على الرؤية سيعرف أنه مع العلاقة بين وانغ تشنغ وآينا، سرعان ما سيصبح النظام الشمسي وتيتا وأسلان كيانًا واحدًا. سيصبح هذا أقوى قوة في تحالف درب التبانة، وبمجرد تشكيله، سيكتسب حلفاء ثابتين، مثل تحالف السحابة المتجمدة ونجمة الجوزاء.

أخيرًا، سيصبح النظام الشمسي مركز تحالف درب التبانة.

كانت هناك أمور عديدة يجب الاهتمام بها بعد الحرب، لكن وانغ تشنغ لم يكن بحاجة إلى القلق بشأن هذه المشاكل، ولم يكن مؤهلاً للتعامل معها.

بصفته أحد الموظفين الرئيسيين، كان وانغ تشنغ مختبئًا في قصر أسلان، ينظر إلى آينا النائمة بين ذراعيه، وقلبه مليء بالشفقة. لا بد أن هذه الفتاة كانت متعبة حقًا. ربما لأنها شعرت بنظرة وانغ تشنغ، فتحت آينا عينيها ورأت نظرة وانغ تشنغ العاطفية. ابتسمت بلطف، وهي تفرك لحية وانغ تشنغ الخفيفة. “أنا لا أحلم، أليس كذلك؟”

قبل وانغ تشنغ بخفة رموش آينا الطويلة. “لقد انتهت الحرب.”

عانقت آينا وانغ تشنغ بإحكام. “لقد انتهت أخيرًا!”

“أحم، أختي الكبيرة، أخي الزوج، آسف على الإزعاج!” من يدري من أين قفزت هويين.

تلقت آينا صدمة، وأرادت الهروب من حضن وانغ تشنغ، لكن وانغ تشنغ عانقها بإحكام. لم تستطع آينا سوى أن تدير عينيها، بينما كانت هويين تضحك بلا توقف في الجانب.

“هل هو لطيف حقًا لكليكما؟”

قالت آينا: “إذا كنتِ تشعرين بالغيرة، فأسرعي وابحثي عن واحد!”

تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
ردت لين هويين بخبث: “تسك تسك، قد يكون ذلك صعبًا، يجب أن أجد شخصًا مثل أخي الزوج”.

“ثرثارة، ما الأمر؟”

“لقد انفجر عدد الأشخاص الذين يبحثون عنكما. لا يمكنكما الاختباء هنا وعدم الاهتمام بأي شيء، وأخي الزوج، الجنرال بوليت كان يبحث عنك، ورين ييشوان، وجوندي ليليك، وآي شياولو… لن أذكرهم جميعًا. إذا استمريت في عدم الظهور، فقد يعتقد الآخرون أن أسلان اختطفتك!” قالت هويين بمبالغة. كان من الواضح أن مزاج الأميرة الصغيرة كان رائعًا. بالنسبة لهويين، كانت أعظم نعمة هي توقف الحرب، وأن أسلان لن تهرب من مسؤولياتها.

“أن يتم اختطافي من قبل أميرة جميلة كهذه هو شرف لي.”

“يا له من لسان حلو. أختي الكبيرة، لقد وقعت في حب أخي الزوج، ماذا أفعل؟” قالت هويين وهي تمسك بذراع وانغ تشنغ. شعر وانغ تشنغ بالحرج وهو يشعر بصدر هويين. لم تعد هذه الفتاة طفلة، وكانت تزداد جرأة.

ابتسمت آينا بخفة. “إنه لكِ.”

بينما كانت تمسك بذراع وانغ تشنغ، قالت: “هيا بنا، لا يمكننا أن ندع الضيوف ينتظرون لفترة طويلة، وفي غضون ذلك، دعيني أرى كيف تبدو صديقاتك المقربات.”

كاد وانغ تشنغ أن يسقط. إذا قالت ذلك، فلا شيء يمكن أن يساعده، على الرغم من أنه كان محاربًا من الرتبة السماوية…

يمكن سماع ضحكات آينا وهويين من القصر.

كانت حالة رولان جاروس أسوأ مما كان متوقعا. غادر السكان، وتوجه معظمهم إلى نجم تيتا تيتان. سيصبح هذا الكوكب المليء بالحياة مركزًا مهمًا لتحالف درب التبانة لأنه كان مركزًا للنظام الشمسي وأسلان وجزءًا من طريق تجاري للتعدين، يربط ثمانية حقول نجمية رئيسية. كان لديه إمكانات لا حصر لها. مع تدفق المواهب، ساعد ذلك في تسريع نمو نجم تيتا أيضًا.

لقد فقدوا السيطرة على الهاوية، حيث لم يتبق سوى حاجز واحد بينهم وبين الزيرج. في حين أن السلام قد حل على المواطن العادي، بالنسبة لأولئك الذين يعرفون، فقد بدأت الحرب الحقيقية للتو.

ليست هناك حاجة لشرح تهديد الزيرج للجميع. في السنوات القليلة الماضية، لم يتوقف البحث عن الهاوية أبدًا. كان لدى جميع البلدان تقرير، وتم إنشاء اللجنة الحربية لتحالف درب التبانة لمناقشة طرق التعامل مع الزيرج.

أعضاء اللجنة: وانغ تشنغ، ورين ييشوان، وآينا، وهولين أطلس، وبوليت، ويي بينغوين، وستة أعضاء آخرين، مع وانغ تشنغ كقائد عام، لتنظيم قوات خاصة يتم نشرها في الهاوية.

بدلاً من السماح للزيرج بالخروج لتهديد البشرية، سيكون من الأفضل قتل العدو عند المدخل. ومن ثم، كان على جميع أعضاء تحالف درب التبانة أن يدعموا هذه الحرب بشكل كامل. كانت هناك مساحة للتراجع عن الحروب بين البشر، ولكن بالنسبة للحرب ضد الزيرج، لم يكن هناك تراجع للبشر – إما أن تفعل أو تموت.

في رولان جاروس، بسبب تسرب الطاقة من الهاوية، تآكلت أكاديمية النخبة X الجميلة ذات يوم، وتلونت الكلية بأكملها بلون أحمر هاوية. وتستمر الهاوية في تآكل الخارج.

في أعماق الهاوية، ملأ عدد لا يحصى من الزيرج الأرض مثل النمل، ويمتصون من الأرض. بدا الأمر وكأنهم في نوم عميق وينتظرون. في انتظار اللحظة التي يتم فيها إزالة الختم – ستكون تلك اللحظة التي يدمرون فيها المجرة.

كان تآكل الهاوية بطيئًا جدًا بحيث لا يمكن الاعتماد عليه، ولكن حتى مع قوة عدد لا يحصى من الزيرج، يمكن أن يستمر في التسرب ببطء. لم تكن هناك طريقة لزيادة سرعته، لكن ملكة الزيرج حصلت أخيرًا على الفرصة.

كان البشر قادرين على دخول الهاوية بحرية. إذا تمكنوا من الحصول على جينات بشرية، فسيكون جيش الهاوية قادرًا على المغادرة. كان الزيرج يجربون هذا. لقد التهموا البشر للحصول على جيناتهم، لكن جينات الزيرج كانت مهيمنة للغاية، لذلك فإنها ستتسبب في استيعاب الجينات البشرية. الآن توجد عينات هنا، وسيكون التسلسل الجيني للبشر الاثنين هو القالب، ويمكن لملكة الزيرج استخدامه لتعديل زيرج الهاوية.

لم تكن قدرة لير على التحكم في الزيرج فطرية، ولكن أعطتها ملكة الزيرج. كان هذا هو الإغراء.

لقد أغرت لير ولوه فاي بالمجيء إلى الهاوية. أخرج لوه فاي لير، ولكن لم يتبق مكان في العالم يمكنهم الذهاب إليه، والأهم من ذلك، أن لير لم يستطع الاستسلام لطموحاته. فقط الهاوية، فقط الزيرج يمكنهم مساعدته في الانتقام. بمجرد أن يخرج الزيرج، سيجعل كل أولئك الذين احتقروه يندمون على ذلك!

كان ملك العالم!

لم يعترض لوه فاي، وتبع لير بصمت إلى الهاوية، والتقى بنجاح بملكة الزيرج.

طوال الرحلة، عاملهم الزيرج كواحد منهم.

كان لير يحكم على كتلة اللحم القبيحة ذات المجسات أمامه. هل كانت هذه هي ملكة الزيرج؟

كانت المجسات التي لا حصر لها تمتص من الأرض. مع وجود خطوط تشبه الدم لا حصر لها في عينيه، يمكنه استخدام الفكر للتواصل مع ملكة الزيرج.

قالت ملكة الزيرج عن طريق التخاطر: “اقترب”.

كان لوه فاي في حالة تأهب، لكن لير لوح بيديه وتقدم بضع خطوات إلى الأمام، وهو يحكم على ملكة الزيرج. كانت مجسات ملكة الزيرج تداعب لير بلطف، كما لو كانت تنظر إلى قطعة فنية.

“مثالي، مثالي حقًا… لذيذ حقًا…”

عبس لير. “أيتها الملكة الزيرج القديرة، أنا بحاجة إلى مساعدتك. أقرضيني جيش الهاوية، وسأساعدك في غزو البشر!”

قالت ملكة الزيرج: “يمكن القيام بذلك، لكنني بحاجة منك أن تحضر لي المزيد من البشر مثلك. أنا بحاجة إليهم، وعندها فقط يمكنني إيجاد طرق للجيش للمغادرة. الاعتماد على الهاوية للتوسع بطيء جدًا…” كانت بحاجة إلى المزيد للعثور على طريق الخروج، المزيد، المزيد.