الفصل 1407

## الفصل 1407: آينا ضد لير

**المترجم: أطلس ستوديوز المحرر: أطلس ستوديوز**

إن إمبراطورية أسلان، التي فازت بمعركة دفاعية، تقوم الآن بتعبئة شعبها على الصعيد الوطني والاستعداد لتحدٍ أقوى. لقد عملت أربيتر بجد حتى الآن من أجل الحملة، ولن يسمحوا لها بالانتهاء على هذا النحو. لا تزال قوتهم القتالية الأساسية متاحة. على الرغم من أن المعركة الأخيرة كانت انتصارًا لإمبراطورية أسلان، إلا أنها كانت أيضًا انتصارًا لأربيتر. لقد وجهت ضربة قوية لنخبة أسلان وقتلت نجم المستقبل لإمبراطورية أسلان، لين فنغ. كل هذا عزز معنويات الجيش. بالطبع، لا يزال شوك براهما لا يقهر. تم تعويض خسائر الأسطول على الفور.

كان رن يي شوان طموحًا أيضًا. الهجمات الانتحارية كانت مفيدة مرة واحدة فقط. إن مباغتة العدو بهجوم مفاجئ، جنبًا إلى جنب مع مساعدة لين فنغ الحتمية في تحريك كل شيء، مكنت محاربي أسلان من إيجاد طريقة للخروج من المأزق، مما منحهم فرصة. لكنهم لن يكونوا محظوظين جدًا في المرة القادمة.

إن إمبراطورية أسلان العظيمة والقوية ذات يوم ستصبح هامشه وشهرته وثروته. أراد الشهرة، والسمعة الخالدة التي ستدخل في تاريخ التطور البشري. كان معاقًا، لكنه كان أقوى معاق في التاريخ.

أراد أن يعرف ما الذي يمكن أن تفعله إمبراطورية أسلان هذه المرة.

في عاصمة إمبراطورية أسلان، كانت آينا تستقبل ضيفًا غير مدعو برسالة من قسطنطين.

هذا شخص تعرفه آينا ولكنها لا تعرفه أيضًا، لير كرونوس.

تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
لم تكن آينا غير معتادة على شخص طموح ومتلهف لشغل منصب مهم. كان هناك الكثير من هؤلاء الأشخاص من حولها. بصراحة، لم يكن هذا الانتهازي من الأرض ليحصل على مقابلة مع آينا في الماضي. لكن هذا الزميل كان عنيدًا إلى حد ما. صعودًا وهبوطًا، من النظام الشمسي إلى الوقت الحاضر، خاض العديد من التجارب ونجا طوال الوقت. الآن يجلس أمامها بطريقة عظيمة.

ابتسامة مشرقة على وجه لير، “جلالة الملكة، طلب مني الشيخ أن أنقل تحياته. قال إنكِ بخير وأن تستمرِ كما ترين. إنه يعرف ما يجب عليه فعله.”

ابتسامة ثابتة على وجه آينا، قالت: “لير، لسنا غرباء تمامًا. ماذا تريد أنت وشعبك أن تفعلوا هنا؟”

“جلالة الملكة، أنا هنا لأمنح نفسي فرصة.”

قالت آينا بخفة: “أوه، لا أعتقد أن هناك فرصة لك هنا”. لم تكن تحب أشخاصًا مثل لير، خاصة عندما تكشف ابتسامة الشخص عن شر لا يمكن التنبؤ به.

قال لير ببطء، ولا تزال الابتسامة على وجهه: “إن قدرة إمبراطورية أسلان على شن الحرب قوية جدًا بالفعل. لكن المشكلة هي أنكِ لا تستطيعين التعامل مع رن يي شوان. لقد مات لين فنغ في المعركة. لا يوجد لين فنغ ثانٍ. أما بالنسبة للمحاربين الخارقين، على حد علمي، فقد انشق العديد من شيوخ القديس بالفعل إلى أربيتر. لن تسمحي للشيخ الأكبر بالمساعدة. لا أرى كيف يمكن أن تنجح أسلان في المعركة القادمة.”

من ناحية أخرى، نظرت آينا إلى لير بلامبالاة. “إذا كنت هنا لتحليل الموقف، يمكنني أن أرتب لك مناقشة مفصلة مع المكتب الاستشاري لإثبات قيمتك. ربما يمكنني أن أعطيك فرصة.”

ضحك لير. “يا ملكتي العزيزة، أنا الشخص الوحيد الذي يمكنه التعامل مع رن يي شوان. هذه هي قيمتي. ولكن لدي أيضًا طلب صغير.”

لا توجد وجبة غداء مجانية في هذا العالم. إذا كانت أسلان ترغب في الفوز بالحرب، فسوف تحتاج إلى دفع الثمن. كشفت ابتسامة لير عن نوع من الثقة بالنفس. لقد أحب هذا الشعور. الأميرة التي كانت ذات يوم عالية وعظيمة، ولم تكن تولي له أي اعتبار، عليها الآن أن تلجأ إليه للحصول على المساعدة. كانت هذه هي متعة العيش. بالطبع، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للغطرسة. كان التسامح ضروريًا، وكان لير جيدًا جدًا في ذلك. إلى جانب ذلك، كان هذا عرضًا لا تستطيع آينا رفضه.

للحظة وجيزة، تمكن لير من تخيل المستقبل القريب: آينا سترتجف عند قدميه، وتتوسل لتصبح عبدته. بالتأكيد سيرسل مقطع فيديو إلى وانغ تشنغ. سيكون حقًا الفائز المطلق في الحياة.

ظاهريًا، كان لير محترمًا، ولكن كان هناك هيمنة في أعماقه. “هذه هي خطة التطور البشري التي يشرف عليها الشيخ قسطنطين. لقد نجحت. طالما أنني أنشر رجالي على متن السفينة الحربية، يمكنني محاربة حرب رن يي شوان الجديدة ويمكن أن أكون أقوى!”

هذا ما تفتقر إليه إمبراطورية أسلان حاليًا وتحتاجه بشدة. عرف لير أن آينا حكيمة، والشخص الحكيم سيوازن بين المكاسب والخسائر. وبالتالي، فإنها ستستسلم بالتأكيد.

سألت آينا بعد فترة: “ماذا تريد؟”

دون أن يطرف له جفن، حدق لير في آينا. “أريد النظام الشمسي. بعد أن أساعد إمبراطورية أسلان في هزيمة أربيتر، ستساعدني إمبراطورية أسلان في إسقاط النظام الشمسي.”

ابتسمت آينا قليلاً. “هل تريد أن تكون إمبراطورية أسلان معتدية؟”

قال لير بهدوء: “أوه، صاحبة السمو الملكي، لا أعتقد أن هذا غزو. إن تحالف درب التبانة يمر بثورة – إنه بحاجة إلى نظام حكم جديد. إلى جانب ذلك، بدأ كل اضطراب في العالم بسبب أسلان. ما رأيك؟”

هزت آينا رأسها. “أنا لست كاشاوين. أنا الملكة الآن. لن تبدأ إمبراطورية أسلان حربًا أخرى بعد هزيمة أربيتر.”

ابتسم لير بابتسامة مشرقة للغاية. بدت جلالتها ساذجة للغاية. على الرغم من أنها كانت الملكة، إلا أن القرار لم يكن لها وحدها لاتخاذه نيابة عن إمبراطورية أسلان. لا أحد يستطيع أن يعارض المد والجزر.

“حسنًا، في هذه الحالة، دعنا نغير إلى شرط آخر. لطالما أعجبت بالأميرة لين هويين،” قال لير ضاحكًا. لم يكن يحب أن يقول الأشياء بوضوح شديد. لم تكن سمة نبيلة. من حيث المكانة، قد تكون آينا الخيار الأفضل، لكن لير لم يكن يريدها لأنه كان لديه المزيد من الحيل في جعبته للمستقبل. إلى جانب ذلك، ستكون المقاومة المحلية داخل أسلان للزواج من لين هويين أقل.

“كيف تثبت قوتك؟”

قال لير ضاحكًا: “جلالة الملكة، هناك أشياء لا أحتاج إلى قولها بوضوح شديد. لدي مثل هذه القدرة وقوتي الشخصية واضحة أيضًا. طالما أنكِ تقدمين وعدًا جوهريًا بأي من الشرطين اللذين ذكرتهما للتو، فسوف أريكِ قوتي”. لن يكون ساذجًا جدًا لدرجة أنه سيقاتل أولاً ويرفع الشروط لاحقًا. سيكون لديه طريقة لمنع آينا من خرق ما يسمى بالوعد الجوهري، طالما وافقت آينا عليه.

كانت الشروط التي اقترحها مواتية للغاية. لم يكن النظام الشمسي قويًا جدًا. بالطبع، كان للشرط الأول دلالة أعمق. من ناحية أخرى، كان الشرط الثاني مفتوحًا للنظر فيه. سيكون اقتراح الزواج من آينا بمثابة لمس الخط الأساسي، وهو ما لم يكن بإمكانه تحمله في الوقت الحالي. لكن الزواج من لين هويين كان الخطوة الصحيحة. لن يوفر لير الحماية فحسب، بل سيوفر أيضًا الفرصة لخططه المستقبلية. في الوقت نفسه، لن تتمكن آينا من رفض مقترحاته بحزم.

كانت كل خطوة اتخذها لير محسوبة جيدًا. لقد انتظر طويلاً، وسيضمن اختيار هذا الوقت للمجيء أن آينا لن تكون قادرة على رفضه. سيبدو أنه تم إعطاء خيارين. في الواقع، ستنجر أسلان ببطء إلى مخططه.

قالت آينا: “السيد لير، لا يمكنني الموافقة على شروطك”.

استمر لير في ارتداء ابتسامة مشرقة على وجهه. للحظة وجيزة، بدا وكأنه لم يسجل ردًا. “ماذا قلت؟”

قالت آينا بوضوح مرة أخرى: “لا يمكنني الموافقة على شروطك. إذا كنت تريد مساعدة أسلان، فسأرحب بذلك كثيرًا. في الوقت نفسه، عليك الالتزام بقوانين أسلان وإدارتها. أما بالنسبة لما ستربحه، فسيعتمد ذلك على أدائك في ساحة المعركة.”

ذهل لير للحظة واندلعت نار غضب من الداخل.