الفصل 7
Here’s the Arabic translation of the provided text, aiming for accuracy, formality, and cultural appropriateness:
**بينما انغلق الباب خلف سيباستيان، تسرب برد ورطوبة القبو إلى عظامي. كانت الحصيرة الصغيرة على الأرض هي العزاء الوحيد في هذه الزنزانة القاحلة. جلست، ضامًا ركبتي إلى صدري، وحاولت منع هذه المعدة اللعينة من التمرد.**
**”تنهد…”**
**لم أستطع منع نفسي من التنهد، متذكرًا وجهي أبي وأمي. أغمضت عيني، محاولًا طرد الذكريات، لكنها استمرت في الظهور كمدّ لا يلين.**
**”…لن تدعاني أذهب، أليس كذلك؟”**
**كانت تعابير وجهيهما مفهومة. أستطيع فهم سبب ظهور تلك الوجوه عليهما. الوضع الذي تعيشه عائلتنا الآن لا بد وأنه يبدو كمدّ عارم.**
**لكن هذا لا يزال يؤلم. رؤية تلك الوجوه من الأشخاص الذين كانوا ينظرون إليّ ذات مرة بدفء وحب. كان الأمر كما لو أن عقدة ظهرت في قلبي، تشتد مع كل فكرة.**
**على أي حال، لست آلة. وهذا الأسبوع، كانت الأمور أكثر جنونًا. لم تمر دقيقة نوم واحدة دون كوابيس.**
**الطعام الذي تناولته كان صلبًا كالحجر ولم يكن مناسبًا لمعدتي. بعد كل الوقت الذي قضيت فيه أتناول طعام النبلاء، كيف يمكنني التأقلم بسهولة؟**
**الأرضية الباردة كانت غير مألوفة أيضًا. كانت هذه المرة الأولى التي أختبر فيها كل هذه الأشياء في الوقت نفسه.**
**الشعور بالبرد، والشعور بأن جسدي قد نفدت طاقته. كانت كلها تجارب أولى. حتى الآن، أشعر وكأنني لا أملك حتى القوة لتحريك جسدي.**
**’لا، لوكافيون، لا تفعل. لا تستسلم.’**
**ومع ذلك، يجب ألا أتوقف الآن. إذا تم شرح كل شيء، فأنا متأكد من أن شخصًا ما سيفهم على الأقل.**
**إذا حدث ذلك، فربما يمكن حل الأمور.**
**’أليس هذا صحيحًا، يا إلهة فيريديون؟’**
**شبكت يدي معًا. بعد كل شيء، هذه الدنيا. ألم يكن هناك عدالة هنا؟ لم أفعل أي شيء خاطئ. أليس من واجب الإله ضمان العدل؟ هل من الخطأ أن أؤمن؟**
**صَرير!**
**وكأنها تمنحني الفرصة، انفتح الباب، ودخل شخص ما. الحضور، الخطوات المتخذة، كل شيء بدا مألوفًا. الرائحة وأشياء أخرى.**
**رفعت رأسي، وكشفت الشخص عن نفسها. كانت والدتي، إليانور ثورن، ويديها متشابكتان على فستانها. كان تعبيرها صارمًا كما كان من قبل، ولكن كانت هناك لمحة من شيء آخر في عينيها – شيء أعطاني بصيصًا من الأمل.**
**”أمي،” همست، بالكاد أسمع صوتي.**
**اقتربت، وعيناها لا تفارقان عيني. للحظة، بدا أن القناع الصارم الذي كانت ترتديه يترنح، ورأيت وميضًا من اللطف الذي تذكرته من طفولتي.**
**”لوكافيون،” قالت بهدوء، وكان صوتها ثابتًا ولكنه مشوب بالحزن. “جئت لرؤيتك.”**
**”…”**
**في البداية، لم أستطع فتح فمي لأنه مضى وقت طويل.**
**لقد مضى وقت طويل منذ أن عاملني شخص ما بشكل طبيعي.**
**على الأقل الآن، بعد كل ذلك الوقت، استطعت رؤية شخص مألوف. الآن، كان هذا هو تعبير الأم التي أعرفها.**
**”تكلم.”**
**نظرت في عيني.**
**كنت أعرف أنني بالكاد سأحظى بمثل هذه الفرصة مرة أخرى.**
**كافحت للوقوف على قدمي، وكان جسدي يحتج مع كل حركة. “أمي، أرجوكِ، عليكِ أن تصدقيني. لم أفعل أي شيء خاطئ. لا أعرف كيف انتهى بي الأمر في هذا الوضع، لكن أقسم أنني بريء.”**
**نظرت إليّ، وعيناها تبحثان في وجهي للحظة طويلة. لكنها لم تقل شيئًا، وكأنها تسمح لي بالشرح.**
**”أمي، كانت إيزولد. سمعتها تتحدث عن ذلك. لقد خططت لكل شيء. هي وأدريان-” أخذت نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة نفسي. “لقد دبروا الأمر برمته. لقد تم تلفيقي.”**
**”لن أفعل أي شيء يجلب العار لعائلتنا. أنتِ تعرفينني يا أمي. أنتِ تعرفين أنني لن-“**
**ظلت صامتة، وعيناها مثبتتان على عيني، تمتص كل كلمة قلتها. شعرت باليأس في صوتي، والحاجة إلى أن تصدقني، وأن تفهم أنني أقول الحقيقة.**
**لأول مرة منذ وقت طويل، تمكنت أخيرًا من الانفتاح على شخص ما. أخيرًا، التحدث إلى شخص ما لجعله يفهم.**
**شعرت وكأن سدًا انفتح بداخلي، وكأن كل ما كنت أحبسه قد انسكب أخيرًا.**
**”سمعت إيزولد تتحدث عن حاجتهم للتخلص مني وكيف كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لتأمين مناصبهم. أرادت إسقاط إلارا، والاستيلاء على كل شيء لنفسها. أنا لا أكذب يا أمي. أنا أقول لكِ الحقيقة. أرجوكِ، عليكِ أن تصدقيني.”**
**”لن أفعل أي شيء يضر بعائلتنا. عليكِ أن تعرفي ذلك. لا أعرف لماذا يحدث هذا، لكن أقسم لكِ أنني بريء-“**
**بمجرد أن كنت على وشك التحدث أكثر، رفعت يدها فجأة. “توقف.” الصوت الذي خرج من فمها كان باردًا.**
**ارتجاف!**
**وارتجفت.**
**منذ أن أتذكر.**
**شعرت بالخوف من رفع رأسي ورؤية التعبير على ذلك الوجه.**
**لكني عرفت أنني يجب أن أفعل.**
**وبينما كنت أرفع رأسي، رأيته.**
**نظرة خيبة الأمل.**
**”بعد كل ما حدث، كيف يمكنكِ أن تلومي فتاة صغيرة بريئة؟ بعد كل ما فعلته، كيف يمكنكِ الوقوف هنا واتهامها؟”**
**رمشت، مندهشًا من كلماتها.**
**”مـ-“**
**”لا، لوكافيون،” قاطعتني بصوت حازم. “أنتِ من لا تفهمين. إيزولد فتاة ضعيفة ومريضة لم تكن سوى لطيفة ورقيقة. اتهامها بمثل هذه الخيانة أمر مشين للغاية. جئت إلى هنا على أمل أن أسمع ندمًا، وأن أرى بعض علامات التوبة، ولكن بدلًا من ذلك، أنتِ تدورين حكايات جامحة وتشيرين بأصابع الاتهام.”**
**”لكن-” حاولت الاحتجاج، لكنها رفعت يدها لإسكاتي.**
**”كفى،” قالت بحدة. “ستتاح لكِ فرصتكِ للتحدث في المحاكمة. في الوقت الحالي، أقترح عليكِ التفكير في أفعالكِ والنظر في خطورة وضعكِ. هذه هي فرصتكِ الأخيرة لإظهار بعض الشرف وتحمل المسؤولية.”**
**”لماذا لا تصدقينني؟” سألت، وكان صوتي يرتجف.**
**نظرت بعمق في عيني، وكانت نظرتها تخترقني. “لا أحد يصدق كلمات شخص مخيب للآمال.”**
**في اللحظة التي سمعت فيها هذا، اتسعت عيناي. شعرت وكأن العالم بدأ يدور. تشوشت رؤيتي، على الأرجح بسبب الدموع التي كانت عيناي تطلقها. كان من الصعب التنفس، ناهيك عن قول أي شيء. خفضت رأسي للأسفل.**
**”أمي…”**
**لكن لم يكن هناك رد. تردد صدى صوت خطواتها وهي تستدير وتمشي بعيدًا، تاركة إياي وحدي في الزنزانة الباردة والرطبة. انغلق الباب خلفها بضجة مدوية، مختومًا مصيري مرة أخرى.**
**تدفقت الدموع بحرية الآن، حارة وغير مقيدة، مختلطة بالغبار والأوساخ على الأرض. الكلمات التي نطقتها ترددت في ذهني، تذكيرًا قاسيًا بكيفية إدراكي.**
**”لا أحد يصدق كلمات شخص مخيب للآمال.”**
**تكررت العبارة نفسها باستمرار، ولم تسمح لي بسماع أي شيء.**
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
**خيبة أمل عائلتي، وخيانة خطيبي، والمحاكمة الوشيكة – كل ذلك ضغط عليّ، وخنق أي أمل متبق.**
**انكمشت على الحصيرة الصغيرة، محاولًا إيجاد بعض الراحة في الواقع القاسي لوضعي.**
**’هل هذا كل شيء؟ بعد كل شيء؟ فقط لسماع تلك الكلمات؟’**
**عند مواجهة مثل هذه الكلمات، ماذا سيفكر الشخص العادي؟ هل سيفكرون فيما فعلوه من أجل الأشياء التي فعلوها؟**
**لست متأكدًا.**
**لكني أفعل، على الأقل.**
**الأشياء التي فعلتها عندما كنت طفلاً.**
**مقدار الوقت الذي قضيته في محاولة إتقان المانا الخاصة بي.**
**’هاتان اليدان…’**
**حتى الآن، هناك العديد من النتوءات على يدي. كلها ناتجة عن التدريب.**
**تَقْطُر!**
**سمعت شيئًا يقطر على الأرض.**
**ربما كانت دموعي.**
**تَقْطُر! تَقْطُر! تَقْطُر!**
**ومع ذلك استمرت في السقوط، واحدة تلو الأخرى.**
**قطرة قطرة.**
**بعد فترة، شعرت أن الشيء الذي كان يسقط لم يكن دموعًا، لأنها جفت في مرحلة ما. وكان من الصعب أيضًا التنفس من أنفي. عندما فتحت عيني، أدركت أن الشيء الذي كان يسقط لم يكن دموعي بل كان دمًا.**
**كان أنفي ينزف.**
**جعل منظر الدم رأسي يبدأ في الدوران، ثم سقط جسدي إلى الجانب. أصبح العالم أكثر قتامة وأكثر قتامة حتى لم يكن هناك سوى الظلام.**
**ومع ذلك، في الظلام، شعرت وكأنني رأيت شخصية تظهر.**
**”شـ…اب…سـ…يـ…د…لـ…وكـ…افـ…يـ…”**
**شعرت وكأنهم يتحدثون، لكنني لم أستطع فهم ذلك.**
**’ليس الأمر مهمًا…أليس كذلك…هل يمكنني أخيرًا أن أرتاح قليلًا الآن…’**
**أردت أن أنسى كل شيء، وألا أتذكر أيًا من هذه الأحداث التي تحدث. ولكن هل كان ذلك ممكنًا؟**
**على الأرجح، لن يكون كذلك.**
**بعد كل شيء، أنا متأكد من أن تلك اللحظات ستظل تطاردني، حتى في نومي.**
**ولكن، مع ذلك، هل هناك شيء خاطئ في الرغبة في الحصول على قطعة صغيرة؟**
**’آمل ألا يكون كذلك.’**
**بهذا، أغمضت عيني.**
**———————–**
**يمكنك التحقق من الخلاف الخاص بي إذا كنت تريد ذلك. الرابط موجود في الوصف.**
**أنا منفتح على أي انتقادات؛ يمكنك التعليق على الأشياء التي ترغب في رؤيتها في القصة.**
**حسّن تجربة القراءة الخاصة بك عن طريق إزالة الإعلانات مقابل أقل من**
**$1!**
**إزالة الإعلانات من 1 دولار**
معلومات عن الموقع
معلومات عن موقعنا
معلومات عن الموقع