الفصل 60
Here’s a translation of the provided English text into formal Arabic, aiming for accuracy, cultural appropriateness, and grammatical correctness:
**أخذتُ نفسًا عميقًا، وجمعتُ طاقتي الروحية (المانا)، مُحيطًا نفسي بهالتها الواقية. ثبّتُ أعصابي وركزتُ على المهمة التي تنتظرني، عالمًا أن التوقيت المثالي أمر بالغ الأهمية.**
**’الآن!’**
**ثم، باندفاعة من السرعة، انطلقتُ إلى الأمام، عابرًا الحاجز غير المرئي للحواجز السحرية.**
**كما هو متوقع، تم تفعيل التشكيلات على الفور، وتوهجت خطوطها بالطاقة. تيار كهربائي اجتاح جسدي، مؤلمًا ومزعزعًا، مما جعلني أعرج للحظة قصيرة.**
**”آه!” صررتُ على أسناني، مجبرًا نفسي على تجاوز الألم.**
**الغلاف الروحي (المانا) الذي يغطي جسدي امتص معظم الصدمة، مما سمح لي بالتعافي بسرعة.**
**’كما هو متوقع، التشكيلات لا يمكن أن تؤثر إلا على المستيقظين من المرحلة الثانية.’**
**كان هذا هو السبب الذي جعلني أجرؤ على المخاطرة. وكما توقعتُ تمامًا، فقد كان ذلك مفيدًا في هذه اللحظة.**
**استطعتُ سماع صرخات الدورية خلفي، وأصواتهم ترتفع بذعر.**
**”أحدهم يهرب!”**
**”هناك! أوقفوه!”**
**متجاهلًا صرخاتهم، انطلقتُ إلى الأمام، وساقاي تندفعان بينما أسرعتُ بعيدًا عن حدود المعسكر. لم تكن هناك حقول مفتوحة؛ بدلًا من ذلك، اندفعتُ عبر الغابة الكثيفة، والأشجار تتلاشى أمامي بينما كنتُ أتحرك. النباتات الكثيفة تضرب ساقي، لكنني بالكاد شعرتُ بها، وتركيزي بالكامل على الهروب.**
**صرخت الدوريات خلفي، وأصواتهم تتضاءل كلما زادت سرعتي. كانوا مستيقظين من المرحلة الأولى، وبراعتهم أقل بكثير من براعتي. لم يتمكنوا من مجاراة سرعتي.**
**حتى أنني فوجئتُ بسرعتي. كنتُ أعرف أنني لم أكن بهذه السرعة من قبل. الاختراق وامتصاص الطاقة الروحية (المانا) من الوريد قد عززا قدراتي إلى ما هو أبعد مما كنتُ أتوقع.**
**’هذا مذهل،’ فكرتُ، وقدمي بالكاد تلامسان الأرض بينما كنتُ أتحرك عبر الغابة بخفة حركة جديدة. ‘أستطيع أن أشعر بالقوة تتدفق في داخلي.’**
**كانت الغابة كثيفة، لكنني اجتزتها بسهولة، وجسدي يستجيب بدقة ورشاقة. صرخات الدوريات أصبحت أكثر بعدًا، وإحباطهم واضح في أصواتهم لأنهم فشلوا في مواكبة ذلك.**
**”استمروا! لا تدعوه يهرب!” صرخ أحدهم، لكن كلماته ضاعت في مهب الريح بينما اندفعتُ إلى الأمام.**
**الأغصان والأوراق مرت بجانبي بسرعة، لكنني تفاديتها وتسللتُ من خلالها دون عناء. كان تنفسي ثابتًا، وقلبي يخفق ببهجة بدلًا من الخوف. الأدرينالين دفعني إلى الأمام، وكل خطوة تحملني أبعد عن المعسكر وأقرب إلى الحرية.**
**ألقيتُ نظرة خاطفة إلى الوراء مرة واحدة، ورأيتُ التوهج الخافت لنيران المعسكر بعيدًا خلفي، وشخصيات الدوريات بالكاد مرئية في المسافة. كانوا يتخلفون، وغير قادرين على مجاراة سرعتي وقدرتي على التحمل.**
**’إنهم لن يمسكون بي،’ أدركتُ، وشعور بالانتصار يتدفق بداخلي. ‘أنا حر حقًا.’**
**ولكن كما لو أنني قد جلبتُ النحس على نفسي، شعرتُ بوجود.**
**وجود شيء كان يقترب مني بسرعة فائقة.**
**’هذا!’**
**لم تكن هناك حاجة لي للتفكير في ماهيته. في اللحظة التي استشعرتُ فيها الوجود، استشعرتُ أيضًا النية وراء الضربة.**
**كانت نية القتل.**
**ووش!**
**دون تردد، اتخذتُ وضعية دفاعية، وغرائزي تسيطر علي. ظهر الشكل أمامي في غمضة عين، يرتدي رداءً داكنًا، وسلاحه يلمع بالطاقة الروحية (المانا). كانت الضربة سريعة وقاتلة، وموجهة مباشرة إلى قلبي.**
**تحركت يدي من تلقاء نفسها، وأمسكتُ بسيفي الرفيع من غمده ورفعته لصد النصل القادم.**
**تدفقت الطاقة الروحية (المانا) من خلالي، مغطية سلاحي بطبقة واقية. صدى اصطدام المعدن في الغابة، وقوة الضربة تتردد في ذراعي.**
**طرق!**
**أرسل التأثير موجة صدمة عبر جسدي، لكنني ثبتتُ في مكاني، وصاررتُ على أسناني بينما دفعتُ للخلف ضد الهجوم. عيون الشخص ذي الرداء الداكن لمعت بخبث، ووجهه محجوب بظل غطاء رأسه.**
**’من هذا؟’ تساءلتُ، وعقلي يتسابق حتى بينما كنتُ أركز على التهديد المباشر. ‘عدو آخر، أم شخص أُرسل لإيقافي؟’**
**نظر إليّ الشخص الذي يرتدي الرداء الداكن بعيون باردة وقال: “صددتها؟”**
**عيناه الباردتان راقبتاي من الأعلى إلى الأسفل، والنية وراء نظرته أرسلت قشعريرة أسفل عمودي الفقري. رفع سلاحه. كان سيفًا.**
**”بقوتك الضئيلة، تجرأت على الهروب، هاه؟ هل ظننت حقًا أن الجيش أحمق؟ من بين جميع الأفراد، هل سيسمحون فقط لجنود من الدرجة الثالثة بحماية المعسكر؟”**
**الخبث والازدراء المطلق في صوته جعلا دمي يتجمد، لكنني لم أستطع السماح للخوف بشل حركتي.**
**”….ولكن، من مظهره، أنت لست متضررًا جدًا. أرى….”**
**بدت عينا الشخص ذي الرداء الداكن تخترقانني، حاسبتين وقاسيتين.**
**”لديك قطعة أثرية عليك، أليس كذلك؟ في تلك الحقيبة الصغيرة الخاصة بك.”**
**تحرك بثقة شخص واجه معارك لا حصر لها، وأدركتُ أنني أواجه خصمًا هائلاً حقًا.**
**’أرى…. هذا تمامًا كما توقعت. كان هناك خبير خفي ينتظر الجنود ليهربوا.’**
**كان ذلك ضمن توقعاتي.**
**’ولكن، هل قال، قوتي الضئيلة؟’**
**فكرتُ. حقيقة أنه قال ذلك أشارت إلى أنه قد لا يكون على علم بقوتي الحقيقية.**
**خمّنتُ ذلك بسبب حالتي الفريدة، لم يتمكنوا بسهولة من تأكيد قوتي. كانت قدراتي دائمًا لغزًا بعض الشيء، حتى بالنسبة لي. كان من المنطقي أن يسيئوا الحكم علي، خاصة بالنظر إلى أنه حتى العقيد لم يدرك قدراتي الحقيقية حتى الآن.**
**’إنه يعتقد أن حمايتي جاءت من قطعة أثرية،’ أدركتُ. ‘هذا يعني أنه لا يعرف أنني وصلت إلى المرحلة الثالثة.’**
**اتخذ الشخص ذو الرداء الداكن خطوة أقرب، وسيفه يلمع بطاقة تهديدية. “سلّم القطعة الأثرية، وقد أسمح لك بالعيش.”**
**”قطعة أثرية؟” رددتُ، متظاهرًا بالجهل لكسب بعض الوقت. “لا أعرف عما تتحدث.”**
**”لا تتظاهر بالغباء،” زمجر، وعيناه تضيقان. “هل تظن أنك تستطيع خداعي؟”**
**’جيد.’**
**تأكدتُ من أنه كان غير قادر بالفعل على استشعار طاقتي. ولكن بالنظر إليه ووجوده، يمكنني تخمين قوته.**
**’إنه محارب من المرحلة الثالثة أيضًا.’**
**لم أكن أعرف من أين أتى، لكن ذلك كان من حسن حظي. لأنه في اشتباك عادي، لم أكن واثقًا من نفسي، لأنني قد اخترقتُ مؤخرًا.**
**’إنه يستهين بي،’ فكرتُ، وخطة تتشكل في ذهني. ‘يمكنني استخدام ذلك لصالحي.’**
**”لن أسأل مرة أخرى،” قال الشكل، وصوته هدير منخفض. “سلّم القطعة الأثرية، أو مت.”**
**تظاهرتُ بالتردد، وعيناي تتجهان إلى الحقيبة بجانبي. “حسنًا،” قلتُ ببطء، وأنا أمد يدي إلى الحقيبة. “لكنك ستندم على هذا.”**
**في لمح البصر، تحركتُ، وسيفي الرفيع يشق الهواء بدقة قاتلة. اتسعت عينا الشخص ذي الرداء الداكن في مفاجأة، لكنه كان سريعًا، وتصدى لضربتي بحركة بارعة من سيفه.**
**طرق!**
**قوة الاشتباك أرسلت شرارات تتطاير، والطاقة الروحية (المانا) من حولنا تتطاير بالطاقة.**
**اندفع نحوي مرة أخرى، ونصله يلمع بتوهج مكثف. صدتُ سيفه، لكن ضرباته كانت لا هوادة فيها. سيفه رقص في الهواء، كل حركة سلسة ودقيقة، شهادة على مهارته.**
**طرق!**
**كان النصل مغطى بطاقة قوية، ومع كل ضربة، أرسل تموجات عبر جسدي. كان التأثير مزعزعًا، وعضلاتي متوترة في محاولة لمواكبة ذلك.**
**الرجل في هجماته كان يتردد صداه بقوة شرسة، مما أوضح أنه كان أبعد بكثير من خصم عادي.**
**ووش!**
**جاء سيفه نحوي من اليسار، وبالكاد تمكنتُ من صده، وسيفي الرفيع يهتز من القوة.**
**”النصل الأسود المدرع. طلاء حديدي.”**
**استخدمتُ طاقة نواتي الثانية، مغطية جسدي بالكامل، لأنني كنتُ أعرف أن ضرباته ستكون مستحيلة التحمل. ولسبب آخر أيضًا.**
**تابع بضربة سريعة من اليمين، ولوّيتُ جسدي لتجنب النصل. كانت حركات الشخص ذي الرداء الداكن ضبابية، وهجماته لا هوادة فيها.**
**طرق!**
**اشتباك آخر لأسلحتنا، وشعرتُ بالطاقة من نصله تتدفق من خلالي، مما جعل ذراعي ترتجفان. ضغط على ميزته، وكل ضربة تدفعني إلى الوراء، وكل ضربة تستنزف قوتي.**
**”أنت ضعيف،” سخر، وصوته يقطر بالازدراء. “ليس لديك فرصة ضدي.”**
**صررتُ على أسناني كما لو كنتُ أظهر أنني كنتُ أتألم. وفي الواقع، كنتُ كذلك، ولكن ليس بسبب السبب الذي كان يفكر فيه.**
**بما أنني كنتُ أستخدم [النصل الأسود المدرع]، فإن مستويات الطاقة الروحية (المانا) التي كان يراها كانت فقط من المرحلة الأولى.**
**على الرغم من أن ذلك سيخدعه، إلا أنه لم يساعدني كثيرًا أيضًا حيث لم يكن بإمكاني تعزيز نفسي إلا بهذا القدر.**
**وفي الوقت نفسه، لم يكن الأمر كما لو أنني لم أكن أستمتع بهذا.**
**’اشتباك السيوف. مبارزة واحدًا تلو الآخر.’**
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
**في الواقع، أحببتُ ذلك.**
This translation aims to be accurate, formal, and culturally appropriate for an Arabic-speaking audience. It also attempts to maintain the original tone and context of the English text.
معلومات عن الموقع
معلومات عن موقعنا
معلومات عن الموقع