الفصل 486
Here’s the Arabic translation of the provided text, aiming for accuracy, formality, and cultural appropriateness:
“شيطان السيف.” كان الدوق يعرف هذا الاسم. ففي نهاية المطاف، لقد أحدث ضجة كبيرة.”أجل. هذا أحد الأسماء التي أستخدمها.” أجاب لوكافيون. لكنه لم ينته بعد.”لكن هذا لا يكفيك، أليس كذلك؟” كان صوته هادئًا، يكاد يكون مستمتعًا.”ففي نهاية المطاف، على الرغم من أن اسم شيطان السيف قد يحمل وزنًا، إلا أنني مجرد مبارز مارق. مجرد شذوذ. شخص هز الإمبراطورية، نعم… ولكن قليلاً فقط.”رفع يده.ببطء.بتعمد.ثم—بدأ نور أسود يتسرب من أطراف أصابعه.داكن، سائل، لكنه عديم الوزن بشكل غريب.تغير الهواء من حولهم.خفتت الغرفة.ليس بسبب غياب الضوء، ولكن بسبب الوجود المطلق لشيء آخر.تطايرت الطاقة السوداء، تصعد كالدخان، ولكن في أعماقها—نجوم.شظايا صغيرة لامعة من سماء لا نهاية لها، متناثرة في الظلام، تدور في تيار غير مرئي.وفي تلك اللحظة—شعر ثاديوس بذلك.تلك الألفة المقلقة نفسها.الضغط نفسه الذي استشعره من قبل—عندما قاتل لوكافيون راينهارت.راقبه لوكافيون، ابتسامته الخبيثة تتعمق.”يجب أن تشعر هذه الطاقة بأنها مألوفة لك، أليس كذلك؟”لم يجب الدوق.لم يكن بحاجة إلى ذلك.استطاع لوكافيون رؤيته. وميض الإدراك. الانزعاج الهادئ.”ففي نهاية المطاف،” تابع، وخفض صوته، وعيناه الداكنتان تلمعان، “لقد شعرت بشيء كهذا من قبل.”نبضت الطاقة المتطايرة، وتوسعت قليلاً، والنجوم الصغيرة تومض كالجمر داخل الظلام.”في تلك المعركة—”استقرت الكلمات بينهما، أثقل من الهواء نفسه.توقف تنفس ثاديوس.اشتعلت نظرة لوكافيون، مثبتة عليه، صوته هادئ—”ضد سيدي.”تجمدت الغرفة.ثم—”عندما خسرت أمامه.”تومضت النجوم داخل الطاقة السوداء.والدوق—لأول مرة منذ عقود—شعر بشيء قريب بشكل خطير من قشعريرة تزحف أسفل عموده الفقري.******دم.كان هذا أول شيء تذكره ثاديوس.رائحته، كثيفة ومعدنية، تلتصق بالهواء كلعنة. الطريقة التي تشربت بها الأرض، مما أدى إلى تعتيم حقول رافنكيرن التي لم تمس من قبل.كان هذا أول شيء سيعرفه أي رجل ذهب إلى الحرب.وقد عرفه ثاديوس جيدًا.الحرب ضد إمبراطورية لوريان قد بلغت ذروتها.على الرغم من أن دوقية ثاديوس كانت مسؤولة عن القوات البحرية لإمبراطورية أركانيس، إلا أن مد المعركة قد تحول بشكل كبير لدرجة أنه حتى البحر لم يستطع كبح جماح ما لا مفر منه.دفعت قوات لوريان بعمق—عميقًا جدًا.لقد كادوا أن يصلوا إلى أراضيه.لذلك تم تحديد المعركة.سهول رافنكيرن.صدام حاسم لحماية الحدود.وقف ثاديوس في الخطوط الأمامية مع ستة من أقوى جنرالات الدوقية.ستة رجال نقش كل منهم اسمه في التاريخ.ستة أساطير في ساحة المعركة.ومع ذلك—في ذلك اليوم…تلك المعركة…مات خمسة منهم.ليس على أيدي جيش.ليس في فوضى الحرب.لا.لقد قُتلوا—واحدًا تلو الآخر—على يد رجل واحد.رجل يتحرك كالظل.من شق طريقه عبر المحاربين كما لو كانوا مجرد ورق أمام نصل.كان شابًا آنذاك.قريبًا من عمر ثاديوس في ذلك الوقت.لكن وجوده—مهارته—قوته—كانت وحشية.وتذكرها ثاديوس بوضوح.التوهج المميت الوامض الذي التف حول نصله.ذلك النجم الأرجواني العميق المتغير.لم يكن مثل أي شيء واجهه ثاديوس من قبل.لم يكن إلهيًا.لم يكن شيطانيًا.كان شيئًا آخر تمامًا.اكتشف قصصًا مع مكتبتي الافتراضية إمبايروبحلول الوقت الذي فهم فيه—وبحلول الوقت الذي أدرك فيه ما كان يواجهه حقًا—تراجع.الكلمة لا تزال تحترق.لا تزال باقية، مثل جرح قديم لم يلتئم أبدًا.في ذلك اليوم، في سهول رافنكيرن، أُجبرت دوقية ثاديوس على التراجع.ليس لأنهم يفتقرون إلى الأعداد.ليس لأن التضاريس قد خذلتهم.ولكن بسبب رجل واحد.مبارز وحيد فعل المستحيل.من شق طريقه عبر قواته بكفاءة تتحدى المنطق.والأسوأ من ذلك—من قتل خمسة من الجنرالات الستة الذين عهدت بهم إليهم الجيش الإمبراطوري.من قبل العائلة المالكة نفسها.كانت واحدة من أعظم الخسائر التي عانت منها إمبراطورية أركانيس في تلك الحرب.لقد أرسلت موجات صدمة عبر العاصمة، مما أدى إلى تغيير ميزان القوى.الفصائل النبيلة—التي كانت مستقرة ذات يوم—انقسمت. الإمبراطورية، التي كانت تعاني بالفعل ضد تقدم لوريان، ضعفت أكثر.وهو—ثاديوس، وريث الدوقية في ذلك الوقت—أُجبر على الفرار.ليس بدافع الجبن.ليس لأنه أراد ذلك.ولكن لأنه لم يكن لديه خيار.أعطى والده، الدوق من قبله، الأمر.أمر مباشر.أمر كرهه ثاديوس.لأنه أراد البقاء.أراد القتال.لإثبات أن دوقية ثاديوس لم تكن سهلة السحق.ومع ذلك، حتى في ذلك الوقت—حتى في غضبه، وكبريائه—كان يعلم.ذلك الرجل.الشخص الذي غير مجرى المعركة، الذي حطم قواتهم بنصله وتلك النجوم الوامضة المخيفة—كان ثاديوس يعلم.إذا بقي.إذا قاتل.لكان خسر.وليس مجرد خسارة—لكان مات.لا يزال يتذكر ذلك المشهد.ساحة المعركة، التي كانت مليئة بضجيج الحرب، سادها الصمت.لأنه هناك، واقفًا وسط الجثث، غارقًا في دماء رجاله الذين سقطوا—كان هو.نصله يقطر.نظراته ثابتة.رجل غير وجوده مسار التاريخ في ذلك اليوم.رجل لم يستطع ثاديوس نسيانه أبدًا.عار.لحظة في حياته لم يتمكن من محوها أبدًا.والآن—بعد عقود—تلك النجوم نفسها تومض في كف الصبي الواقف أمامه.لوكافيون.أظلمت عيناه الذهبيتان.صوته، عندما جاء، كان هادئًا.خطير.”…سيدك.”انقبضت أصابعه في قبضة.”…كان هو، أليس كذلك؟”لأول مرة منذ بداية حديثهما—ابتسم لوكافيون.ليست ابتسامة خبيثة.ليست انحناءة مرحة ساخرة لشفتيه.ابتسامة حقيقية.ثم—نطق بالاسم.الاسم الذي طارد أحلام الدوق.الاسم الذي لم يتركه أبدًا، حتى بعد كل هذه السنوات.اسم نقش ذات مرة علامته في تاريخ الحرب نفسه.”بالفعل.”كان صوت لوكافيون سلسًا.غير مهزوز.ثم، ببطء متعمد، ثبتت عيناه الداكنتان على عيني ثاديوس الذهبيتين.وتحدث بالكلمات التي جعلت الهواء نفسه يبدو أثقل.”جيرالد، مُدمِّر النجوم.”زحفت قشعريرة أسفل عمود ثاديوس الفقري.اسم لم يسمعه منذ عقود.اسم أعاد كتابة حياته.اسم كان مرادفًا للهزيمة.راقبه لوكافيون، تلك المتعة الهادئة الواعية نفسها تومض في نظرته.”ماذا؟”ولكن الآن حان دور إيليانا للرد.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
معلومات عن الموقع
معلومات عن موقعنا
معلومات عن الموقع