الفصل 31
Here’s the Arabic translation of the provided English text, aiming for accuracy, formality, and cultural appropriateness:
“لن تتمكن من تحقيق أي شيء بفعل الشيء نفسه،” قال الرجل العجوز.
رفعت حاجبيّ، وتصاعد انزعاجي. “لماذا لا؟”
بدلاً من الإجابة مباشرة، طرح الرجل العجوز سؤالاً مختلفاً. “لم تكن قادراً على تجميع المانا في نواتك، أليس كذلك؟ على الرغم من أنك ابن نبيل، وأن عائلتك مُنحت فن تجميع مانا فريداً من نوعه، إلا أنك لم تستطع تجميع أي نوع من المانا، أليس كذلك؟”
تجمدت، كلماته تقطعني أعمق من أي نصل. كيف عرف عن صراعاتي مع المانا؟ كان فشلي في الارتقاء بإرث عائلتي جرحاً أخفيه، ومصدراً للخجل والإحباط.
قبضت يديّ حول الرمح، وكان صوتي زمجرة خافتة. “كيف عرفت ذلك؟”
كانت نظرة الرجل العجوز ثابتة، لا تلين. “لقد رأيت الكثيرين في زمني، يا فتى. يمكنني التعرف على علامات شخص واجه نفس الصراع. أنت تحمله في وقفتك، في الطريقة التي تدفع بها نفسك إلى ما وراء حدودك، على أمل التغلب على عقبة تبدو مستعصية.”
أشحت بنظري، وثقل كلماته يضغط عليّ. “ماذا يهم؟ لقد تدربت بجد أكثر من أي شخص، لكن لا شيء يتغير.”
“يهم لأنك تحاول خوض معركة لا يمكنك الفوز بها بالوسائل العادية،” أجاب بهدوء.
لم أستطع أن أفهم. ماذا كان يقصد بـ “الوسائل العادية”؟ ماذا كان من المفترض أن يعني ذلك؟
ليس الأمر كما لو كان هناك أي شيء آخر في هذا العالم.
نظر الرجل العجوز إلى السلاح في يدي، وتعلقت نظرته بالرمح الطويل.
“الرمح ليس سلاحاً لتستخدمه،” قال، بصوته الهادئ ولكن الحازم.
ضيقت عينيّ، وتصاعدت موجة من الإحباط. “ماذا يعني ذلك؟”
نظر الرجل العجوز في عينيّ، وكان تعبيره ثابتاً. “جسدك غير مهيأ لاستخدام الرمح.”
ضيقت عينيّ، وتصاعد الإحباط بداخلي. “ماذا يعني ذلك؟”
بدلاً من الإجابة مباشرة، طرح الرجل العجوز سؤالاً آخر. “هل شعرت يومًا أن هناك حركات معينة يمكنك القيام بها بشكل أفضل من غيرها؟”
عبست، كلماته تثير ذكريات من الماضي. فكرت في الأوقات التي بدا فيها جسدي يتدفق بشكل طبيعي أكثر عندما تحركت غريزيًا بطرق شعرت أنها صحيحة. خلال تلك اللحظات، طورت أسلوبًا غريبًا في استخدام الرمح، يتضمن حركات سلسة وغير متوقعة. كان الأمر غريبًا، وعلق عليه الآخرون مرات عديدة.
في كثير من الأحيان، قالوا إنني كنت أقاتل بشكل مختلف تمامًا مقارنة بهم.
“نعم،” أجبت بعد لحظة، وأنا أومئ برأسي ببطء. “كانت هناك أوقات شعرت فيها أنني أستطيع التحرك بشكل أفضل، وبشكل طبيعي أكثر.”
أومأ الرجل العجوز برأسه، وعيناه تعكسان نظرة عارفة. “بالطبع، هذا هو الحال. لأن جسدك كان يتفاعل مع أنواع معينة من الحركات، ولاحظت ذلك لا شعوريًا أثناء التحرك أيضًا.”
نظرت إليه، وقد أثار فضولي. “إذن ماذا لو كان هذا هو الحال؟ ما هو السلاح الذي يناسب جسدي إذن؟”
ابتسم الرجل العجوز، وعيناه تومضان بلمحة من المرح. “آه، هذا سؤال لا يمكنك الإجابة عليه إلا أنت. فكر في الأمر. ما هي الحركات التي تشعر بالراحة الأكبر عند القيام بها؟”
أغمضت عينيّ، وبحثت في ذكرياتي. حاولت أن أتذكر الأوقات التي شعرت فيها بالراحة القصوى، والأكثر انسجامًا مع جسدي. لحظات أثناء التدريب عندما بدا كل شيء متناغمًا، وكانت حركاتي سلسة وبدون جهد.
بينما تعمقت في أفكاري، بدأت صورة تتشكل في ذهني. رأيت نفسي أتحرك بسلاسة، وجسدي ينتقل بسلاسة من وضع إلى آخر.
تحركت يدي وذراعي برشاقة، ونفذت حركات دقيقة ومحكمة.
تخيلت نفسي في منتصف معركة، وجسدي يلتوي ويدور بخفة. كانت ضرباتي سريعة ودقيقة، وكل حركة محسوبة ومتعمدة. كانت الصورة في ذهني واضحة، ودون أن أدرك ذلك، بدأت أتحرك، وأقلد الحركات التي تصورتها.
راقبني الرجل العجوز بابتسامة عارفة، وعيناه تتبعان حركاتي. لم يقل شيئًا، مما سمح لي بالانغماس في التمرين.
بينما واصلت، شعرت بإحساس بالألفة يغمرني. بدت هذه الحركات طبيعية، وغريزية تقريبًا. بدا أن جسدي يتذكر كل خطوة، وكل ضربة كما لو كان يفعل ذلك طوال الوقت.
توقفت وفتحت عينيّ، وأنا أتنفس بصعوبة. “شعرت بذلك،” قلت، وفي صوتي نبرة من العجب. “استطعت أن أرى الحركات في ذهني، وجسدي تبعها فقط.”
حتى لو كانت يدي تحمل رمحًا، فإن جسدي لم يتحرك وفقًا لذلك.
كان الرمح سلاحًا يركز بشكل أساسي على الطعن، ومصمم للوصول الطويل والطعنات القوية. كان جوهر الرمح في مباشرته، وقدرته على إبقاء الخصم على مسافة وضرب بدقة.
لكن حركاتي كانت مختلفة. كانت سلسة، وقابلة للتكيف، وقريبة المدى. شعرت أن الرمح امتداد لنفسي، لكنه لم يتماشى مع التدفق الطبيعي لجسدي.
لم تكن ضرباتي تدور حول الوصول إلى الخارج والاختراق فحسب؛ بل تضمنت مناورات معقدة، وتغييرات سريعة في الاتجاه، ومزيجًا من الهجوم والدفاع بدا أكثر ملاءمة لسلاح يتطلب خفة الحركة والبراعة.
نظرت إلى الرجل العجوز، بحثًا عن التأكيد. “جوهر الرمح يكمن في طعنه، ومدى وصوله. لكن حركاتي… لا تدور حول الاندفاع إلى الأمام فحسب. إنها تدور حول التدفق، والتكيف، والتحرك بدقة ورشاقة.”
أومأ الرجل العجوز برأسه، وعيناه تومضان بالموافقة. “بالضبط. الرمح، على الرغم من قوته ونبله، لا يتماشى مع طريقتك الطبيعية في القتال. حركاتك أكثر ملاءمة لسلاح يسمح بالقتال القريب، وخفة الحركة، والدقة.”
تأملت كلماته، وصورة حركاتي السلسة لا تزال حاضرة في ذهني. “ولكن ما هو هذا السلاح؟ ما الذي يتناسب مع هذه الحركات؟”
ابتسم الرجل العجوز بغموض. “فكر في الأسلحة التي تتطلب مثل هذه السيولة والدقة. أي سلاح يسمح بالهجوم والدفاع ويزدهر بقدرة المستخدم على التكيف والرد بسرعة؟”
أغمضت عينيّ مرة أخرى، وتصورت الحركات. تخيلت سلاحًا يكمل أسلوبي، سلاحًا يسمح بضربات سريعة وحاسمة وانتقالات سلسة. جسدي يلتوي ويدور، ويصد ويهاجم بنفس البراعة.
شعرت أن الخنجر أقرب إلى ما كان يلمح إليه الرجل العجوز، ولكن حتى ذلك لم يبد أنه يجسد النطاق الكامل لحركاتي. شعرت أن هناك شيئًا آخر، شيئًا يتطلب كلتا اليدين للتعبير حقًا عن السيولة والدقة التي تصورتها.
ببطء، بدأت صورة تتشكل في ذهني. سلاح متوازن، قادر على الهجوم والدفاع، ويسمح بضربات سريعة ومحكمة، وحركات سلسة.
لم يكن السلاح طويلاً بشكل مفرط مثل الرمح، ولكنه لم يكن قصيرًا مثل الخنجر.
كان شيئًا لا يتطلب استخدام كلتا اليدين بفعالية مثل الرمح، وفي الوقت نفسه، شيئًا يسمح برقصة من الهجمات والصد.
سيف.
ليس قصيراً.
ليس طويلاً.
سيف بسيط وأساسي.
فتحت عينيّ، وقد لاحت عليّ حقيقة. راقبني الرجل العجوز باهتمام، منتظرًا أن أتكلم.
“سيف،” قلت ببطء، وأنا أختبر الكلمة.
“بالفعل.” اتسعت ابتسامة الرجل العجوز، وأومأ برأسه بالموافقة. “حركاتك، غرائزك، تتماشى مع جوهر السيف.”
عبست، وما زلت لا أفهم تمامًا. “ولكن لماذا؟ لماذا جسدي مهيأ لسيف وليس أي شيء آخر؟”
أشار الرجل العجوز نحو جسدي، وتحديداً إلى منطقة الدانتيان. “إنه بسبب نفس السبب الذي يجعلك غير قادر على تجميع أي مانا في نواتك.”
علقت كلماته في الهواء، وشعرت بموجة من نفاد الصبر. نظرت إليه، منتظرًا أن يتكلم، لكنه لم يقل شيئًا.
‘هذا الرجل العجوز!’
كان الأمر محبطًا للغاية، لدرجة أنني أردت أن ألكمه في وجهه. حسنًا، ربما كان ذلك مبالغة، لكنني كنت غاضبًا، على الأقل.
وهكذا، قررت أن أتكلم.
“ماذا تعني؟ لماذا لا أستطيع تجميع المانا؟ ما علاقة هذا بسلاحي؟”
ابتسم الرجل العجوز لإحباطي، وتوقع بوضوح ردة فعلي. توقف، وترك الصمت يمتد قبل أن يتكلم أخيرًا.
“ذلك بسبب تكوين جسدك الفريد.”
تكلم، ورفع أصابعه. من طرفه، ظهر شيء ما.
مجموعة من الأحرف تشكلت بواسطة المانا.
“لديك ما يعرف بـ ‘هيئة المُستَرجِع’.”
رمشت، والارتباك يغمر ذهني. “هيئة المُستَرجِع؟ ماذا يعني ذلك؟ لم أسمع به من قبل.”
حتى في الرواية، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. على الرغم من أن الرواية لم تكن تركز على هذه الهيئات. بينما كانت قصة انتقام، كان التركيز الرئيسي لـ “البراءة المحطمة” هو الخيال الرومانسي، بعد كل شيء.
اتسعت ابتسامة الرجل العجوز، ولكن كانت هناك لمحة من الحزن في عينيه. “ذلك لأن كل من امتلك هذه الهيئة مات.”
(The rest of the text is omitted as it is not part of the translation request.)
**Key Considerations in the Translation:**
* **Formal Tone:** The Arabic used is formal and avoids colloquialisms, suitable for the context of a wise old man speaking to a young protagonist.
* **Cultural Sensitivity:** The translation avoids any phrasing that might be culturally inappropriate or jarring for an Arabic-speaking audience.
* **Accuracy:** The translation strives to maintain the precise meaning of the original English text.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
* **Clarity:** The Arabic is written in a clear and easily understandable style.
* **Figurative Language:** The translation attempts to preserve the figurative language and imagery of the original text where possible. For example, “cutting deeper than any blade” is translated to convey the same sense of emotional pain.
* **Consistency:** The translation maintains consistency in terminology and style throughout the passage.
* **”Mana” and “Viscount”:** These terms are transliterated and adapted to fit Arabic phonetics and grammar. “Mana” is rendered as “المانا” (al-mana), and “Viscount” is rendered as “نبيل” (nabil), which is a general term for nobility, as a direct equivalent might not exist or be commonly understood.
* **”Physique of the Requiverse”:** This is translated as “هيئة المُستَرجِع” (Hay’at al-Mustarji’), which attempts to capture the sense of something being reclaimed or recovered, fitting the context of the story.
This translation aims to be both accurate and natural-sounding for an Arabic-speaking audience, while preserving the nuances of the original English text.
معلومات عن الموقع
معلومات عن موقعنا
معلومات عن الموقع