الفصل 50

في ذلك اليوم، تدرب سونغمين على تقنيات رمحه في فنائه الخلفي، ولم يعد إلى منزله إلا في وقت متأخر من الليل. على الرغم من أنه كان مغبرًا بعض الشيء لأنه لم يكن نظيفًا، إلا أنه لم تكن هناك مشاكل بعد تنظيفه.
كان هناك مطبخ، لكنه لم يصنع الطعام. كان لديه طعام في جيبه الفضائي. بعد الأكل، بدأ في تدوير فن السحابة الأرجوانية الإلهي.
عند دخوله عالم الزراعة، تذكر سونغمين بشكل طبيعي معركته مع الغول. كانت هذه أول معركة له كخبير من المستوى الأعلى على الإطلاق منذ أن نزل من الجبل، لا، عبر كلتا حياته.
(ملاحظة المترجم: تميل مستويات الطاقة في الووشيا الكورية إلى الانتقال من: الدرجة الثالثة () الدرجة الثانية () الدرجة الأولى () الذروة () (المستوى الحالي لـ MC) تجاوز (). إذا كنت لا تحب الأخير، فأنا منفتح على الاقتراحات.)
شعر بأشياء كثيرة. حتى أنه شعر بالغرابة. كانت المشكلة الأكبر هي كفاءته. السنوات الثلاث التي قضاها في الجبل جعلت جسده معتادًا على جميع القيود. بفضل ذلك، جعله نقص المحظورات يشعر بعدم التطابق، وشعر مرة أخرى بعدم التوافق بسبب الاختلاف عن الوقت الذي لم يكن فيه خبيرًا من المستوى الأعلى.
كان عليه أن يعتاد على هذا.
كانت هناك الكثير من المشاكل. كان جسده الآن غير متوازن للغاية. عندما كان يعيش في الجبال، حاول موازنة التغذية قدر الإمكان، لكن حظر الطعم جعل جميع الوجبات ذات مذاق مروع. بفضل ذلك، انخفضت كمية وجباته.
لم تكن وجباته فقط. لم يستطع النوم لفترة طويلة ولا يستطيع النوم بعمق. استمر ذلك لمدة عامين. مع وجود محظورات على حاسة الشم والسمع والبصر لديه، لم تتطور تلك الحواس الثلاث بشكل جيد أيضًا. فقط حاسة اللمس تطورت بشكل عشوائي.
لم تكن هناك عيوب فقط. من خلال إغلاق الحواس الأخرى، تطورت حاسة لم تكن موجودة بداخله.
الحاسة السادسة.
كان هذا موجودًا كمهارة داخل نافذة حالته أيضًا.
-الحاسة السادسة. يمكنك أن تشعر بما لا يمكنك رؤيته بعينيك؛ لا يمكنك سماعه بأذنيك؛ ولا يمكنك شمه بأنفك.
المهارة السلبية، الحاسة السادسة، كان لها شرح غامض مثل جميع المهارات السلبية. ومع ذلك، كان ما يشعر به حقيقيًا جدًا. على الرغم من أن حواسه كانت غامضة تمامًا كما كان الوصف، إلا أن الحاسة السادسة كانت موجودة بالفعل.
لكن لا يمكنني الاعتماد على الحاسة السادسة واللمس وحدهما.
كانت هناك حاجة للتدريب على الحواس الأخرى. لم يكن عليه أن يذهب إلى حد تدريبهم، لكن كان عليه على الأقل تصحيح الخلل بين الحواس.
تم الحفاظ على فن السحابة الأرجوانية الإلهي واستمر تشي في الدوران. تنفس على فترات منتظمة وبينما كان يفعل ذلك، بدأت أفكاره تتلاشى. قاد وعيه إلى النوم في حالة اللا تفكير. كان السبب وراء قدرته على التمسك بنفسيته الفقيرة هو بفضل سحر تنظيف العقل وفن السحابة الأرجوانية الإلهي.
في اليوم التالي.
توجه لي سونغمين إلى نقابة المرتزقة من الصباح الباكر. كان يعتقد أن لوحة رتبته ستكون جاهزة منذ أن مر يوم. كان يخطط لتلقي لوحة الرتبة، والتحقق من أي مهام يمكنه الحصول عليها من نقابة المرتزقة.
كانت نقابة مرتزقة بيهينجير مزدحمة في الصباح الباكر. كان ذلك بفضل المرتزقة الذين أتوا لتناول الإفطار، أو بسبب شرب بعضهم طوال الليل. عندما دخل سونغمين من الباب، هدأت فجأة ضجة المرتزقة. شاهدوا سونغمين وهو يدخل، قبل أن يبدأوا في الهمس فيما بينهم.
أصبح سونغمين شخصًا مشهورًا في نقابة مرتزقة بيهينجير. لقد أطلق تشي السيف في اليوم الذي انضم فيه، وأباد كيميرا الغول وأظهر أنه أقوى من رتبة S. علاوة على ذلك، كان لا يزال يبلغ من العمر 18 عامًا، لذلك كان من الطبيعي أن يهتموا به.
إذن لقد أتيت.
كان بيرن في البار منذ الصباح الباكر. تحدث إلى سونغمين الذي اقترب منه ووضع يده في جيبه.
توقيت جيد. لقد خرجت لوحة رتبتك للتو. أنا هنا للحصول على ذلك.
تحدث سونغمين بابتسامة. كانت لوحة الرتبة التي تلقاها من بيرن تحمل نقشًا لحرف S ذهبي. عبث بها لفترة من الوقت قبل أن يفكر في لوحة الرتبة التي كانت لديه في حياته السابقة.
في ذلك الوقت، كانت نحاسية من الدرجة C.
عند رؤيته يضحك، تحدث بيرن.
يتم منح مرتزقة الرتبة S 5 ملايين إيري شهريًا كدعم. هذا أكثر من كاف للعيش عليه.
لم يكن عليه القيام بأي مهام، وسيظل يحصل على 5 ملايين إيري شهريًا. كان لمرتزقة الرتبة S هذه القيمة بمجرد وجودهم. على الرغم من أن إيريا كانت واسعة واستدعت جميع أنواع الأشخاص من جميع أنواع الأبعاد، إلا أن خبيرًا أو ساحرًا من المستوى الأعلى كان قادرًا على الحصول على لوحة مرتزقة من الرتبة S لم يكن شائعًا جدًا.
ماذا حدث لجثة كيميرا الغول؟ هم؟
اتسعت عينا بيرن بعد سماع سؤال سونغمين. كان تعبيره يقول إنه لم يتخيل أبدًا أن يسأل سونغمين شيئًا كهذا. بعد النظر إلى وجه سونغمين لفترة من الوقت، هز بيرن كتفيه.
نحن نحقق في الأمر. على الرغم من عدم اكتشاف أي شيء خاص حتى الآن، إلا أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يكون ساحر أسود متورطًا في هذا. هل تقصد أن هناك ساحرًا أسود قريبًا؟ أظن ذلك. في المقام الأول، هذه الغابة ليست مكانًا مناسبًا للعفاريت لكي تكون أراضيها. سيكون من المعقول أن نفترض أن ساحرًا أسود أنشأ كيميرا من الغول وأطلقها في الغابة. لماذا سيفعل ذلك؟ هل تسألني عن رأيي بصفتي رئيس نقابة؟ أم كساحر؟ كلاهما.
كان هناك سبب لسؤال سونغمين بيرن عن هذا. كان بيرن رئيس فرع نقابة مرتزقة بيهينجير، وساحرًا قديرًا جدًا في نفس الوقت. بعد أن سأله سونغمين ذلك، صمت بيرن للحظة قبل أن يتحدث.
أراد اختبار شيء ما. اختبار ماذا؟ فم الكيميرا كان مخيطًا. لم يكن قادرًا على تناول أي وجبات. العفاريت ليست همجية جدًا بين الوحوش. لديهم سبب وجيه للغاية. إنهم لا يهاجمون القرى لأنهم يخشون الحملات.
لقد سمع عن ذلك بالفعل من رود. رأى بيرن أن سونغمين لا يقول شيئًا ويستمر في الاستماع، لذلك تحدث.
تصبح الوحوش الجائعة عنيفة للغاية. يصبح البشر ضعفاء في مواجهة الجوع، ولكن في حالة الوحوش، يكون العكس هو الصحيح. يصبحون أقوى وأكثر عنفًا. هل تعرف لماذا؟ من أجل البقاء. فقط الأقوياء والعنيفين يمكنهم الصيد. إذن، لهذا السبب تم إغلاق فم الغول عمدًا؟ كان ذلك لإجباره على الجوع. إذا تأخرت بضعة أيام، لكانت قرية قد اختفت. أو كان الساحر الأسود سيجمع الغول.
اعتقد سونغمين أنه سيكون الأخير. كان ذلك لأنه لم يسمع أبدًا أخبارًا عن قرية تم القضاء عليها على يد غول في حياته السابقة. كما قال بيرن، ربما أطلق الساحر الأسود الغول في الغابة وأجبره على الجوع وراقب أفعاله. ثم، كان سيجمعه مرة أخرى قبل أن يتسبب في أي مشكلة.
لقد تغير.
في حياته السابقة، لم تُقتل كيميرا الغول. ولكن هذه المرة، قُتلت. ألن يصبح هذا متغيرًا؟ كان سونغمين قلقًا بشأن ذلك. كان هناك احتمال كبير بأن يكون الساحر الأسود الذي أطلق كيميرا الغول هو أيضًا مالك الزنزانة التي سيتم اكتشافها بعد نصف عام.
ربما كان الساحر الأسود قريبًا. أما بالنسبة لك، فقد اعتقدت أنك محظوظ جدًا. إذا قابلته، لكان من الصعب عليك العودة. هل هذا كثير؟ هذا الرجل قادر على إخضاع الغول وإنشائه في كيميرا، وحتى التحكم فيه فوق ذلك. يجب أن يكون هذا الساحر الأسود في مستوى عالٍ جدًا. ولكن لماذا أنت فضولي بشأن ذلك الآن؟ إنه مجرد فضول شخصي. كانت المرة الأولى التي أرى فيها كيميرا.
رد سونغمين بذلك ووضع لوحة المرتزقة داخل جيب صدره.
إذن. سأراك مرة أخرى. أوه انتظر.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
أمسك بيرن بسونغمين الذي كان على وشك المغادرة. عبس بتعبير محرج وتحدث.
هناك شخص يرغب في مقابلتك. من هو؟ زيون. هل تعرفه؟
سأل بيرن. عند سماع ذلك، تصلب تعبير سونغمين. بذل قصارى جهده لتهدئة تعبيره وهز رأسه.
لا أعرف. ظننت ذلك. لقد أصبحت مرتزقًا للتو بعد كل شيء. زيون هو مرتزق من الرتبة SS. إنه المرتزق الأعلى رتبة بين المسجلين في فرع بيهينجير.
كان يعرف.
كان لي سونغمين يعرف زيون. مرتزق من الرتبة SS. تلميذ شاولين الداخلي بالإضافة إلى كونه خبيرًا في القبضة. زعيم مرتزقة كورونا.
كيف لا يعرف؟ كانت مجموعة المرتزقة التي انتمى إليها سونغمين في حياته السابقة ليست سوى كورونا. بعبارة أخرى، كان زيون هو قائد المجموعة التي انتمى إليها سونغمين. ومع ذلك، لم يكن الأمر كما لو كان هناك أي اتصال بين سونغمين وزيون. بالنسبة لزيون، كان اهتمام سونغمين وجودًا ضئيلاً.
كانت مجموعة مرتزقة كورونا مجموعة مرتزقة واسعة النطاق. كان هناك أكثر من 100 مرتزق ينتمون إليها، وكان لديهم 5 مرتزقة من الرتبة S بالإضافة إلى قائدهم زيون الذي كان من الرتبة SS.
كان هناك العشرات من المرتزقة من الرتبة C في كورونا. سونغمين، الذي لم يكن لديه فئة، ولم يكن لديه سمات خاصة به، كان مجرد قمامة عشوائية لم يهتم بها الأشخاص الأعلى رتبة في النقابة على الإطلاق. على الرغم من أن سونغمين انضم أثناء وجوده في الرتبة E وتحمل طوال الطريق حتى أصبح من الرتبة C، إلا أنه كان لا يزال شخصًا عشوائيًا لا يبالي به أي نقابة.
لن يكون من السيئ مقابلته مرة واحدة على الأقل. بمهاراتك، يجب أن تكون هناك العديد من المجموعات التي تريدك. تعتبر مجموعة مرتزقة كورونا، بقيادة زيون، من أفضل مجموعات المرتزقة بين تلك الموجودة في بيهينجير. بالطبع، ربما لا تخطط للبقاء في بيهينجير إلى الأبد، ولكن زيون وكورونا اسمان معروفان حتى في المدن المجاورة. هل تمنى مقابلتي على الفور؟ إنه ينتظر بالفعل في الداخل.
ابتسم بيرن بمرارة.
أعلم أنه أمر مفاجئ. ولكن حسنًا.
أومأ سونغمين برأسه ببطء.
سأقابله مرة واحدة.
كان الخيار له على أي حال. إذا رفض، سيصبح موقف بيرن محرجًا. لرد الجميل لبيرن الذي منحه فوائد مختلفة، سيكون من الأفضل مقابلة زيون مرة واحدة على الأقل.
كان الأمر مجرد عذر على أي حال.
أراد سونغمين مقابلة زيون مرة واحدة فقط.
كانت الغرفة مليئة بالدخان من السيجار. أصبحت غرفة الضيوف التي استخدمها بيرن غرفة شخصية لزيون في الوقت الحالي. دخل بيرن من الباب وعبس في وجه زيون.
افتح النافذة على الأقل.
زيون، الذي كان ينفث السيجار، اكتفى بهز كتفيه. حدق سونغمين في زيون الذي وضع السيجار ببطء.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بزيون وجهًا لوجه. على الرغم من أنه كان ينتمي إلى كورونا، إلا أنه لم تكن هناك نقاط اتصال بينه وبين زيون. حتى عندما تقدم بطلب إلى كورونا، وانتمى إليها لاحقًا، لم ير زيون شخصيًا أبدًا. بالنسبة لكورونا، لم يكن الشخص المسمى سونغمين أكثر من شخص يقوم بالأعمال الروتينية ويقوم بالتنظيف.
لائق تمامًا.
تمتم زيون وهو ينظر إلى وجه سونغمين. كان لدى زيون أكتاف عريضة وشعر قصير. كان سونغمين يراه دائمًا من بعيد. بالنسبة له، كان المرتزق المعروف باسم زيون هدفًا للإعجاب.
زيون هو عضو سابق بدون فئة.
مرت 15 عامًا منذ أن تم استدعاء زيون إلى إيريا. تم استدعاؤه بدون فئة وكان محظوظًا بما يكفي لتعلم قبضة الخطوات المئة الإلهية لشاولين، وتم الاعتراف بفنه القتالي عندما ذهب إلى جبل شاولين في إيريا. على الرغم من أن التفاصيل لم تُروَ، إلا أن سونغمين أعجب بزيون واحترمه لمجرد أنه كان عضوًا سابقًا بدون فئة. كان يعتقد دائمًا أنه سيصبح مثل زيون يومًا ما.
اسمي لي سونغمين. زيون.
أعاد زيون السيجار إلى فمه.
كان هدفه للإعجاب منذ فترة طويلة جالسًا أمامه مباشرة.