الفصل 18

## الفصل الثامن عشر: الإصرار والجهد

**المترجم: 549690339**

“تطور ‘جندي هيكلي (عادي)’ إلى ‘محارب هيكلي (نادر)’.”

“تلميح: تعلم المحارب الهيكلي مهارة ‘الاندفاع’.”

مع انحسار الضوء الأبيض تدريجياً، ظهر العظم الميت المولود حديثاً – نسخة المحارب الهيكلي – أمام مو يوان.

لقد ازداد طولاً، واختفت الدروع التي كانت مليئة بندوب شرف المعركة. وحل محلها طقم دروع كاملة أكثر دقة وشراسة باللون الرمادي الفضي، وسيف ذو نصل عريض، وثلاثة رماح عظمية على ظهره، والتي بدت وكأنها أسلحة رمي.

كما هو متوقع، فإن أي نوع من تطور القوات سيستبدل الأسلحة القديمة بأسلحة جديدة.

بدت الدروع الكاملة المصنوعة بشكل رائع أفضل بكثير من التصميم القديم، وكان للسيف ذي النصل العريض الثقيل والبارد تأثير بصري قوي أيضاً. بهذا السيف الضخم في يده، يمكن للعظم الميت أن يقطع “ملك الذئاب” إلى نصفين بسهولة، دون حتى استخدام مهارة.

علاوة على ذلك، كانت الرماح العظمية الثلاثة إضافة إلى الأسلحة القياسية للمحارب الهيكلي. هل يعني هذا أن المحارب الهيكلي لديه بعض القدرة على الهجوم بعيد المدى؟

ومع ذلك، بالمقارنة مع الاستبدال الكامل للأسلحة والدروع، لاحظ مو يوان تفصيلاً واحداً – اختفى الدرع.

لقد ألغى هذا الجيل من الهياكل العظمية معدات الدرع.

هل يمكن تقليل المعدات أكثر من ذلك؟

على الرغم من أن الدرع الدائري الصغير لم يوفر الكثير من القوة الدفاعية، إلا أنه كان قطعة من المعدات على أي حال. هل سلبته نقطة تطور؟ هل يمكنه تحمل ذلك؟ لا يمكنه تحمل هذه الإهانة!

انتظر لحظة،

تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
لمس مو يوان ذقنه، “في كل مرة أقوم فيها بالترقية، سيتم تجديد المعدات، لذلك لم أكن قلقاً جداً بشأن مشكلة تآكل المعدات، ولكن… كان تفكيري ضيقاً جداً. بما أن المعدات الجديدة تصاحب التطور، فلماذا لم أجرد العظم الميت من المعدات القديمة قبل التطور؟”

تقريباً، سيحصل على مجموعة جديدة من المعدات من العدم.

سيكون ربحاً كبيراً.

لم يكن مو يوان متأكداً مما إذا كانت هذه العملية ستنجح، لكن الأمر يستحق المحاولة على الأقل.

أمامه، كان العظم الميت يفكر ويعاني وينزف.

أين الدرع؟

أين الدرع الضخم؟

استدار ولم يتمكن من العثور على درعه.

فقط مع هذه الدروع “الرقيقة” ولكن بدون درع، كان من الصعب عليه أن يشعر بالأمان الكافي.

كان العظم الميت مضطرباً إلى حد ما.

لم يستطع مو يوان أن يقول إنه لم يتوقع هذا الوضع، ولم يستطع إلا أن يختلق عذراً، “اللعب الدفاعي هو مجرد تكتيك للضعفاء. الضرب بقوة، ومباغتة العدو، والقضاء عليه، هذا هو أفضل تكتيك.”

اشتعلت شعلة روح العظم الميت.

لقد تعلم شيئاً جديداً .jpg.

كالعادة، بدأ العظم الميت في التعود على جسده الجديد بعد التطور. قام بسباق 100 متر، وحواجز، ووثب طويل، وسباق حواجز، واختبارات أخرى.

قد تتساءل لماذا توجد مسارات خاصة مثل الحواجز وسباق الحواجز في المنطقة؟ بالطبع، كانت جزءاً من ميدان التدريب الذي صنعه العظم الميت في وقت فراغه.

تحتوي المنطقة الآن على الكثير من المواد الخردة.

بعد التطور، كان العظم الميت من فئة المحارب الهيكلي يتمتع بسرعة عدو عالية وتحسن كبير في خفة الحركة. حتى أثناء ارتداء الدروع الثقيلة الملحوظة، كان يركض بخفة، ويتغلب بسهولة على العديد من العقبات. تم تأرجح السيف الضخم في يده بمرونة لا تصدق، مما أدى إلى قطع شجرة كبيرة إلى نصفين دون عناء بمسحة طفيفة.

عرض العظم الميت مهاراته القتالية المتنوعة.

سحب الرمح العظمي من ظهره، وأمسكه بإحكام في يده، وهو ينظر إلى شجرة قوية في المسافة. لكنه شعر بعد ذلك أنه ليس على ما يرام وحول نظره إلى صخرة ضخمة أخرى.

هذا صحيح، أنت الهدف المثالي.

أطلق العظم الميت الرمح، وأصاب الهدف في المنتصف تماماً!

…

مزق الرمح العظمي الهواء، وأطلق صفارات ثاقبة. قبل أن تتاح لمو يوان فرصة الرد، ضرب بقوة على الصخرة العملاقة التي كانت بمثابة هدف في المسافة.

انفجرت الصخرة العملاقة فجأة، كما لو أنها أصيبت بقذيفة.

ما تبقى هو الرمح العظمي الذي كان مدفوناً بالفعل في الأرض حتى منتصفه.

يا له من سرعة وقوة! يا إلهي.

حتى ملك الذئاب يمكن تدميره بسهولة على الفور.

بدا العظم الميت رائعاً وهو يرمي الرمح العظمي، لكن سحبه كان قليلاً… لا يزال على ما يرام.

كان الضرر الناتج عن هذا الهجوم بعيد المدى قوياً بما فيه الكفاية، لكن العيب هو أن العظم الميت لديه ثلاثة رماح عظمية فقط. بمعنى آخر، لديه ثلاث طلقات فقط ليأخذها.

والأكثر من ذلك، عندما سحب العظم الميت الرمح العظمي من الأرض، أظهر تآكلاً ملحوظاً.

ارتجف فم مو يوان.

“يبدو أن هذه المجموعة من المعدات لن تدوم حتى تطور العظم الميت التالي. بعد بيع الأرواح المتبقية في الجمعية غداً، دعونا نرى ما إذا كان بإمكاني طلب دفعة من الرماح.”

تزويد القوات بأسلحة أقوى وأكثر ملاءمة كان أيضاً مسؤولية اللاعب.

حتى أفقر اللاعبين المبتدئين يجب عليهم على الأقل إعداد بعض الأسلحة الاحتياطية. خلاف ذلك، إذا تلفت أسلحتهم في لحظة حرجة في المعركة، فسيتعين على القوات البشرية مثل الرماة والرماة اللجوء إلى القتال بأيديهم العارية، وسيكون ذلك إحراجاً حقيقياً.

…

العظم الميت ذو المستوى النادر، كما هو متوقع، تعلم مهارة جديدة أثناء تطوره. الآن، تطور إلى جندي نادر بقدرات مزدوجة.

الاندفاع. مهارة تتراكم بمرور الوقت لتعزيز القوة التدميرية للضربة التالية.

يبدو عادياً للوهلة الأولى، لكنه عملي بشكل لا يصدق.

في حين أن القدرات مثل الشق يمكن استخدامها فقط في القطع، يمكن دمج الاندفاع مع استخدام الرمح العظمي في الرمي. مع توجيه الطاقة وتراكم الرمح العظمي الذي يتم رميه باستمرار… وجد مو يوان صعوبة في تخيل القوة تحت هذا الرمح.

ربما كان ذلك لأن العظم الميت قد أصبح بالفعل بارعاً في الشق؛ بدا ماهراً جداً في استخدامه الأول للاندفاع.

بدأ في الاستكشاف، والشحن ببطء مع الحفاظ على قدرته على الحركة، مما قد يؤدي إلى توجيه ضربة حرجة مفاجئة للعدو.

“جيد جداً، لقد جعلتني فخوراً، أيها العظم الميت،” أومأ مو يوان بالموافقة.

بدأ العظم الميت في البحث عن كيفية الجمع بين مهارات الاندفاع والشق لتقديم الضربة الأقوى.

اكتشف بسرعة كيف، وبعد بضع جولات تدريبية أخرى، يجب أن يكون قادراً على استخدام هذا المزيج في المعركة.

“تماماً كما هو متوقع من العظم الميت، الذي يظهر وضع الإمبراطور،” اندهش مو يوان.

بدأ العظم الميت مرة أخرى في البحث في اتجاه جديد. هذه المرة، بدلاً من استخدام مهارة الاندفاع بشكل هجومي، اختار تطبيقها على ساقيه.

بمساعدة الاندفاع، اندفع العظم الميت إلى الأعلى مثل قذيفة مدفع، وانطلق في الهواء.

“تماماً كما هو متوقع من العظم الميت، الذي يظهر وضع الإمبراطور… يا للجحيم لا!”

اتسعت عينا مو يوان.

من الذي يستغل النظام هنا، أنا أم أنت؟

أوه، اختراقات العظم الميت هي اختراقاته، لذلك لا داعي للقلق.

فقط استمر، وسوف نتدحرج معه.

كل هذا بفضل تصميم العظم الميت وعمله الجاد.

…

في تلك الليلة، ودع مو يوان العظم الميت غير الراغب، ووجه شخصيته في اللعبة للدخول إلى منزل خشبي مرقع بالكاد يحمي من الرياح، ودخل في حالة راحة (√ó) أو نوم (‚àö).

ثم بدأ مهمته اليومية المتمثلة في أن يصبح أقوى.

أكل فاكهة الدم الحمراء (1/1).

تحول جلده إلى اللون الأحمر الفاتح وكان جسده يحترق مثل النار. صر مو يوان على أسنانه واستمر. بسبب تجربته من المرة الماضية، لم يجده لا يطاق هذه المرة – كان هناك حتى شعور طفيف بالبهجة وسط الانزعاج.

بعد القيام بمهامه اليومية، ذهب مو يوان لتنظيف أسنانه والنوم. لم يشعر حتى بالرغبة في فحص هاتفه، كان يتمتع بصحة جيدة.

بعد كل شيء، أصبحت مقاطع الفيديو والقصص القصيرة مملة للغاية. كانت إدارة قوته الخارقة وأن يصبح أقوى شيئاً فشيئاً أكثر متعة.

“تصبح على خير، ذات اليوم.”

…

في اليوم التالي، استيقظ مو يوان في الساعة السادسة، وشعر بمزيد من الحيوية.

يمكن لفاكهة الدم الحمراء فقط تعزيز حيوية الشخص وتحسين بنيته الجسدية، لكن مو يوان شعر أيضاً أن قوته الروحية قد تعززت أيضاً.

“ربما يتعلق الأمر برفع مستوى العظم الميت والآخرين.”

“بصفتك متعاقداً، فإن ترقية القوات يمكن أن تجلب القليل من ردود الفعل إلى اللاعب. إنه ليس كثيراً، ولكن كل القليل يساعد… الحصول على ردود فعل تقدم بطيئة من خلال ترقيات القوات هو أحد الطرق الرئيسية للاعبين لإدارة القوة الخارقة.”

كان مو يوان يفكر.

لقد ارتفع مستوى العظم الميت والآخرين بمستوى أو مستويين فقط، لذلك لا ينبغي أن يكون التغيير واضحاً جداً. كان السبب الرئيسي هو أن العظم الميت تقدم إلى المستوى النادر.

العظم الميت ذو المستوى النادر، كما قدر، ربما لن يواجه مشكلة في القتال منفرداً ضد سبعة أو ثمانية أو تسعة جنود عاديين من فئة الثلاث نجوم.

إلى جانب ذلك، كانت هذه قوة نادرة قام بترقيتها بنفسه.

كان الأمر يتعلق أيضاً بكونه ضعيفاً جداً في الوقت الحالي.

نهض مو يوان وبدأ اللعبة بعد الاستحمام.

كانت المنطقة هادئة جداً في الليل، ولم يصدر ختم اللورد الخاص به أي إنذارات – الوحوش الغازية دخلت منطقته فقط لتصبح أحجار شحذ للعظم الميت والآخرين لشحذ مهاراتهم.

“يأمر العظم الميت ‘العظم الثاني’، ‘العظم الثالث’ بقتل: 3 عفاريت، 3 رماة عفاريت.”

“يأمر العظم الميت الهيكل العظمي الصغير بقتل: 5 عفاريت.”

فحص مو يوان الوضع.

أظهر العظم الميت الروح القتالية المتمثلة في ضرب الضعفاء بالقوة، والتفوق على القلة بالكثير، وهذا أسعده.

ومع ذلك، هذا يعني أن الكثير من العفاريت حاولوا خداع منطقته الضعيفة والتسلل إليها في وقت متأخر من الليل، وقد لاحظ هذه العداوة.