الفصل 26

الفصل 26: الرجل ذو الرداء الأسود
المترجم: 549690339
شعر لين جينغ، عند استيقاظه، بمسحة من النعاس في البداية، لكن هذا الإحساس قد تلاشى الآن بعد هذا الأمر.
بعد أن اغتسل، غادر لين جينغ المنزل.
في هذه الفترة، كان قد حضّر عددًا لا بأس به من أدوية الإكسير، والآن حان وقت بيعها.
عند وصوله إلى يويباولو، لم يكن الشيخ يو حاضرًا، وبدلاً من ذلك، وقف رجل في منتصف العمر بدينًا بعض الشيء خلف المنضدة.
لم يستطع لين جينغ إلا أن يتنهد بخيبة أمل في داخله.
كان ينوي أن يسأل الشيخ يو بعض الأسئلة، لكن لم يكن لديه الآن خيار سوى التخلي عن ذلك.
عند اقترابه من المنضدة، سلم لين جينغ جميع أدوية الإكسير من الدرجة الدنيا التي كان قد اختارها سابقًا إلى الرجل في منتصف العمر.
نقر الرجل في منتصف العمر بسرعة على المعداد، وقدم في النهاية سعر شراء قدره 60 حجر روح.
بعد بيع أدوية الإكسير، اشترى لين جينغ مواد لـ 100 حبة لتجميع الطاقة. نظرًا لفوضى الوحوش الشيطانية الشديدة، ارتفعت أسعار أدوية الإكسير وتكاليف المواد.
بالإضافة إلى أحجار الروح المكتسبة من بيع الإكسيرات، كان على لين جينغ أن يدفع 60 حجر روح إضافيًا لشراء المواد اللازمة لتحضير هذه الـ 100 حبة لتجميع الطاقة.
بعد ذلك، غادر لين جينغ يويباولو مباشرة.
بمجرد أن ينتهي من تحضير هذه الـ 100 حبة لتجميع الطاقة، يجب أن يكون قادرًا على الوصول إلى المرحلة المتوسطة من تنقية التشي.
بعد ذلك، لم يعد لين جينغ إلى المنزل، بل بدأ يتجول في سوق فانغ.
فعل ذلك حتى حل الظلام الدامس تمامًا.
فقط بعد أن تنكر، توجه لين جينغ نحو العمل الذي باع دواء الإكسير النقي من قبل.
لم تكن مهاراته في التنكر متقنة، وخلال النهار، كان من السهل على شخص ما أن يكتشفه.
لذلك، اختار لين جينغ بيع دواء الإكسير في الليل.
عند وصوله إلى العمل، كان صاحب المتجر ورجل يرتدي ملابس سوداء منخرطين في محادثة.
عبس الرجل ذو الرداء الأسود في وجه صاحب المتجر، متذمرًا:
“يا صاحب المتجر، أليس سعر دواء الإكسير الواحد هذا باهظًا بعض الشيء؟
إنه أكثر من نصف السعر المعتاد.”
بدأ صاحب المتجر بابتسامة استرضاء:
“أيها الضيف الكريم، أنت بالتأكيد على دراية بالوضع الحالي.”
“مع الاضطرابات الشرسة للوحوش الشيطانية، هناك ندرة في أدوية الإكسير، والسعر الحالي عادل للغاية.”
“عادل؟” هتف الرجل ذو الرداء الأسود.
“حتى في السوق السوداء، السعر هو نفسه تقريبًا كما هو الآن، أليس كذلك؟” ألقى صاحب المتجر نظرة ذات مغزى على الرجل ذو الرداء الأسود ثم قال:
“يا ضيف، يبدو أنك لم تذهب إلى السوق السوداء منذ فترة طويلة! في الوقت الحاضر، ليس فقط دواء الإكسير ولكن كل شيء تقريبًا قد تضاعف سعره هناك.”
بدا الرجل ذو الرداء الأسود مندهشًا ثم أومأ برأسه موافقًا. “نعم، لقد كنت مشغولاً نوعًا ما ولم أذهب إلى هناك منذ فترة طويلة.”
بعد أن قال هذا، توقف بحكمة عن الحديث لتجنب الكشف عن نفسه.
في الحقيقة، لم يذهب إلى السوق السوداء أبدًا، لأنه للدخول، لا يحتاج المرء إلى رمز فحسب، بل يحتاج أيضًا إلى شخص يقوده. بدون مرشد، من المستحيل العثور على مدخل السوق السوداء.
لقد عثر ببساطة على رمز السوق السوداء عن طريق الصدفة وغالبًا ما كان يتباهى به من أجل التباهي.
بعد كل شيء، فإن الحصول على دخول إلى السوق السوداء ليس شيئًا يمكن للأشخاص العاديين تحقيقه.
لكن صاحب المتجر كان مختلفًا؛ كان من الواضح أنه شخص يتردد على السوق السوداء.
في تلك اللحظة، دخل لين جينغ.
تعرف صاحب المتجر على الفور على لين جينغ باعتباره الشخص الذي باعه دواء الإكسير النقي في اليوم الآخر.
“أيها الضيف الكريم، أهلاً وسهلاً”، رحب صاحب المتجر بابتسامة مشرقة، وتقدم إلى الأمام وترك الرجل ذو الرداء الأسود واقفًا في مكانه.
“هل لديك أي دواء إكسير لبيعه اليوم، يا ضيف؟”
“همم”، أومأ لين جينغ برأسه.
ثم أخرج مجموعة من الزجاجات الخزفية الصغيرة المليئة بدواء الإكسير من حقيبة التخزين الخاصة به.
“يا صاحب المتجر، هل يمكنك أن تعطيني تقديرًا لقيمة هذه؟”
“بالتأكيد، يرجى الانتظار لحظة”، أجاب صاحب المتجر، وهو يفتح الزجاجات، ويفحص كل واحدة بدوره.
هذه المرة، لم يخرج لين جينغ كل أدوية الإكسير التي حضرها.
بدلاً من ذلك، أخرج جزءًا منها فقط.
بعد أن باع أدوية الإكسير هنا منذ وقت ليس ببعيد، اعتقد لين جينغ أن إخراج الكثير مرة أخرى قد يثير الشك.
عند مشاهدة لين جينغ يخرج الكثير من الإكسيرات دفعة واحدة، صُدم الرجل ذو الرداء الأسود أيضًا وانحنى إلى الأمام لينظر إلى الزجاجات الخزفية في يدي صاحب المتجر.
لم يمض وقت طويل قبل أن ينتهي صاحب المتجر من فحص الإكسيرات.
قال صاحب المتجر: “عزيزي العميل، جودة الإكسيرات الخاصة بك لا تشوبها شائبة، وهذه المرة الكمية أكبر من المرة الأخيرة”.
“لكي لا أخفي الأمر عنك، بسبب أعمال الشغب الأخيرة التي قامت بها الوحوش الشيطانية، ارتفعت أسعار الإكسيرات بشكل حاد. لذلك، ارتفع سعر الشراء لدينا أيضًا، بزيادة حوالي عشرين بالمائة مقارنة بما كان عليه من قبل”. “إكسيراتك، بعد حساباتي، تبلغ قيمتها الإجمالية 530 حجر روح.”
“هل أنت راضٍ عن هذا السعر؟”
“همم، راضٍ”، أومأ لين جينغ برأسه.
“حسنًا، أيها العميل، يرجى الانتظار لحظة. سأجلب لك أحجار الروح.” بينما كان يتحدث، جمع صاحب المتجر الإكسيرات.
كان الرجل ذو الرداء الأسود، بعد أن سمع كلمات صاحب المتجر، مذهولاً بالفعل.
530 حجر روح، كانت ثمرة عمله لعدة سنوات.
بعد وقت قصير، أعد صاحب المتجر أحجار الروح وسلمها إلى لين جينغ.
بعد إتمام الصفقة، استأذن لين جينغ من صاحب المتجر.
“أيها الرفيق الداوي، يرجى التمهل لحظة.”
ومع ذلك، بعد وقت قصير من خروجه، ناداه شخص ما.
استدار لين جينغ، ليكتشف أنه الرجل ذو الرداء الأسود من المتجر.
سأل لين جينغ: “أيها الرفيق الداوي، هل لي أن أسأل عما تحتاجه؟”
قام الرجل ذو الرداء الأسود بتقييم لين جينغ ثم تحدث:
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
“بالنظر إلى كيفية تعاملك مع الكثير من الإكسيرات دفعة واحدة، أفترض أنك كيميائي، أليس كذلك؟”
“نعم”، أجاب لين جينغ ببساطة، دون أي إخفاء.
“أود أن أقترح عليك صفقة، أيها الرفيق الداوي. ما رأيك؟”
“صفقة؟” عبس لين جينغ.
قال الرجل ذو الرداء الأسود وهو يخرج رمزًا أسودًا من شخصه: “هذا صحيح”.
“لدي هنا رمز السوق السوداء، والذي يسمح لأي شخص يحمله بدخول السوق السوداء.”
“بصفتك كيميائيًا، أيها الرفيق الداوي، من خلال حمل هذا الرمز ودخول السوق السوداء، يمكنك بيع الإكسيرات التي تنتجها بأكثر من خمسين بالمائة إضافية.” “وأنا لا أطلب الكثير مقابل هذا الرمز – 500 حجر روح فقط، وهو ملكك. يمكن القول أنه صفقة رابحة للغاية.”
“قد ترغب في التفكير في الأمر. بناءً على كمية الإكسيرات التي بعتها اليوم، يمكنك استعادة استثمارك وحتى كسب المزيد بعد بضع صفقات فقط.”
“يجب أن تفكر في الأمر، هذا يزيد عن خمسين بالمائة ربح …”
في هذه المرحلة، أصبح الرجل ذو الرداء الأسود متحمسًا إلى حد ما.
بعد حماسه، نظر الرجل ذو الرداء الأسود مباشرة إلى لين جينغ، منتظرًا رده.
في ذهنه، كانت هذه الصفقة المربحة صفقة ليس لدى لين جينغ أي سبب لرفضها.
ومع ذلك، حطمت كلمات لين جينغ التالية وهمه.
“آسف، أنا لست مهتمًا.”
بهذا، استعد للمغادرة.
من الواضح أن الرجل ذو الرداء الأسود قد رأى لين جينغ يكسب أحجار الروح، ولهذا السبب اقترح هذه الصفقة.
من يدري ما إذا كان الرمز حقيقيًا أم مزيفًا. علاوة على ذلك، حتى لو كان حقيقيًا، فمن المحتمل ألا يكون السوق السوداء بالبساطة التي وصفها الرجل ذو الرداء الأسود، مما يسمح للمرء بالدخول والخروج حسب الرغبة.
“أيها الرفيق الداوي، يرجى الانتظار.”
مرة أخرى سد الرجل ذو الرداء الأسود طريق لين جينغ.
“يجب أن تعتقد أن الرمز الخاص بي مزيف، أليس كذلك؟”
“إذا كنت لا تثق بي، فيمكننا العودة ونسأل صاحب المتجر الذي تحدثنا معه للتو. يمكنه التحقق من أن هذا الرمز أصلي حقًا.”
أجاب لين جينغ دون أي تلميح إلى عدم اليقين: “يرجى التنحي جانبًا، سأعود”، وتابع إلى الأمام.
ترك الرجل ذو الرداء الأسود واقفًا بمفرده في مكانه.
“تفوه …!” بصق الرجل ذو الرداء الأسود.
قال بسم، وهو يشاهد شخصية لين جينغ المتراجعة: “ناكر للجميل. سأتذكرك، انتظر فقط”.