الفصل 52

الفصل 52: متحف الأحشاء (طلب توصيات.؟)_1
المترجم: 549690339
كان متحف الأحشاء واسعًا، وكان طرازه المعماري يفيض بالعناصر الدينية.
كانت الجدران مطلية بألوان زاهية مع مجموعة متنوعة من الرموز الطقسية، نابضة بالحياة وحيوية.
“يا سيدي، هل ترغب في الزيارة؟” وجه نيلسون دعوة.
بالنظر إلى الهندسة المعمارية الضخمة أمامه، امتلأ فانغ هاو بالفضول.
كان المتحف عبارة عن طابق واحد فقط، لكن بصمته تجاوزت بكثير بصمة مقصورة اللورد فانغ هاو.
لقد أصبح أكبر هيكل في منطقته.
“تقدم.” ابتسم فانغ هاو بخفة وسار جنبًا إلى جنب مع نيلسون.
كان الجزء الداخلي من المبنى واسعًا جدًا، تقريبًا مثل متحف حقيقي، مقسمًا إلى مناطق مختلفة الأحجام.
حتى أن لكل منها تسميات.
[مقبرة تحت الأرض] [أراضي الدفن] ،
كانا مبنيين من الموتى الأحياء داخل منطقة فانغ هاو.
“يا سيدي، بمجرد أن نحصل على جرار أحشاء ذات قدرات خاصة، يمكن وضعها في المناطق المقابلة كقرابين، والتي يمكن أن تمنح قواتنا قدرات قوية وخاصة،” همس نيلسون بشرح من الجانب.
إذا كان بالخارج، فقد لا يفهم فانغ هاو شرح نيلسون.
ومع ذلك، كونه في مكان الحادث، فقد فهم الآن شرح نيلسون.
إنه مثل الأحرف الرونية للأبطال في لعبة.
كانت جرار الأحشاء هي الأحرف الرونية التي يمكن أن تمنح قدرات خاصة للقوات المختارة.
بالنظر الآن، يبدو أنه عثر على كنز. عزز هذا قوة الوحدات بأكملها، والتي كانت أقوى بكثير من مجرد بطل محارب.
كان لديه تعزيز بمئة ضعف؛ كان إنتاج الجيش الجماعي هو ميزته.
“همم، كيف يمكننا الحصول على جرار الأحشاء؟” سأل فانغ هاو أكثر.
كان لديه جرة أحشاء فارغة اشتراها من تاجر الهياكل العظمية.
“يمكن إطلاقها في فرن فخار، أو شراؤها،” تابع نيلسون.
أوه.
بالتأكيد، سيتطلب فرن الفخار مخططات. والشراء منها يعني الشراء من تاجر الهياكل العظمية.
لم يكن هناك الكثير لشرحه.
واصلا الاثنان، وكانت القاعة الثانية أصغر إلى حد ما. في المنتصف كانت هناك طاولة حجرية كبيرة وطويلة.
كان سطح الطاولة الحجرية أملسًا ومصقولًا.
“يا سيدي، عندما يأتي اليوم الذي ترغب فيه في التخلص من هذا الجسد الفاني، يمكن إجراء حفل هنا،” قال نيلسون بهدوء، متكئًا على عصاه السحرية.
ذهل فانغ هاو للحظة، ثم فهم على الفور تلميح نيلسون.
تبا!
هذه الطاولة مخصصة للتحنيط.
أراد غريزيًا التراجع لكنه توقف على الفور وقال بهدوء، “لا داعي للاستعجال”.
لم يقل نيلسون أي شيء آخر.
بالتحرك إلى الداخل أكثر كان مساحة معيشة نيلسون. كان من المناسب أن يكون للمتحف غرفة له، مما وفر على فانغ هاو عناء ترتيب الإقامة.
بعد التجول في المتحف، توجهوا إلى الخارج.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
“حسنًا، يا نيلسون، عندما يكون لديك وقت، يمكنك التجول في المنطقة للتعرف على البيئة.”
“نعم، يا سيدي.” رد نيلسون.
غادر فانغ هاو المتحف وإيرا تنتظره عند الباب.
عندما رأته يعود، تبعته على الفور نحو مقصورة اللورد.
في اليوم التالي، في الصباح الباكر.
بسبب ساعات الليلة الماضية المتأخرة، لم يستيقظ مبكرًا اليوم.
قضى صباحًا كسولًا.
لم توقظه إيرا، وتركته ينام.
بعد أن تمدد، خرج من غرفة نومه.
بمجرد نزوله إلى الطابق السفلي، سمع إيرا يهمهم لحنًا في الغرفة.
يبدو أنها كانت في مزاج جيد اليوم.
رسم فانغ هاو ابتسامة صغيرة، على وشك المغادرة، عندما فتحت إيرا الباب. كادوا يصطدمون ببعضهم البعض.
“آه! يا سيدي، لقد استيقظت.”
شعرها مبلل، كانت إيرا ملفوفة ببطانية جلدية، بالكاد تغطي صدرها وأردافها. كان الجلد العاري المكشوف متوهجًا من البخار.
يا له من شيء رائعتين.
انحنت إيرا فجأة، مما جعل البطانية الجلدية الشحيحة بالفعل تبدو غير كافية.
جعل قلب فانغ هاو يتسارع في هذا الصباح الباكر.
“هل تستحم؟ هناك ستائر، لا تصاب بالبرد،” حول فانغ هاو نظره بسرعة.
لم يكن لدى المنطقة بالفعل الموارد اللازمة لصنع مناشف الحمام أو القماش. ولكن لماذا لا يتم جمع بعض الستائر من القلعة القديمة ومعسكر الأورك؟
كانت تلك أقمشة جيدة يمكن أن تكون بمثابة مناشف حمام بسهولة.
تم تنظيف الهيكل العظمي عدة مرات وكان نظيفًا جدًا.
“الستائر لطيفة حقًا، لقد خزنتها لاستخدامها عند الحاجة،” قالت إيرا بهدوء.
كانت تعرف حقًا كيف تدير الأمور.
“حسنًا، فقط لا تصابي بالبرد. بعد حمامك، استعدي لتناول الإفطار،” قال فانغ هاو.
“حسنًا، يا سيدي، سأجهز الإفطار على الفور،” ردت إيرا بحماس.
شاهد فانغ هاو مؤخرة إيرا المتمايلة من الخلف وهز رأسه قليلاً.
كانت هذه حقًا روح ثعلب؛ من يدري عدد الحلقات التي ستنجو منها في رحلة إلى الغرب.
خرج من كوخ اللورد.
كالعادة، قام ببعض التمارين الهوائية والجري والضغط حتى تعرق قليلاً.
كانت اللياقة البدنية هي رأس مال الثورة. بالنظر إلى سحر عشيرة رابيتمن، لم يستطع جسده تحمل الانهيار في وقت أبكر مما هو مخطط له.
بعد الانتهاء من التمارين، بدأت إيرا في إعداد الإفطار.
قرر فانغ هاو بناء ميدان تدريب الفرسان، وتجنيد وحدات الفرسان في وقت مبكر.
سار إلى مكان تجمع المباني العسكرية، وفتح كتاب اللوردات، ووجد المخطط.
بمجرد إدخال ميدان تدريب الفرسان في كتاب اللوردات، تغير اسمه بسبب علاقة الفصيل.
كان يسمى ممر الموتى الأحياء.
[ممر الموتى الأحياء: 500 خشب، 700 حجر، 500 قش، 120 حبل قنب.]
بناء!
وميض من الضوء، وظهر ممر طويل وضيق أمام فانغ هاو.
[ممر الموتى الأحياء من المستوى 1]
[التجنيد: كشافة الهياكل العظمية]
[كشاف الهيكل العظمي: 1 عمود فقري متلو]
(ملاحظة: من الممكن تجنيد وحدات الفرسان من الفصيل التابع في هذا المبنى. سيؤدي ترقية المبنى إلى فتح أنواع جنود جديدة ووحدات ذات رتب أعلى.)
[المواد المطلوبة للترقية: 1000 خشب، 1200 حجر، 950 قش، 300 جلد، 250 حبل قنب، 10 أحجار ظل.]
القدرة على تجنيد الفرسان جعلت فانغ هاو سعيدًا، بالطبع.
ومع ذلك، تم استهلاك جميع أحجار الظل المتراكمة عند بناء متحف الأحشاء الليلة الماضية.
لم يتمكن من الاستمرار في ترقية ممر الموتى.
لكن لا يهم. بناءً على تجربته في ترقية الثكنات، فإن المستوى الثاني هو مجرد انتقال ولا يفتح وحدات جديدة.
لذلك، ليس هناك داع للاستعجال في ترقية الوحدات الآن.
قم بتجنيد الوحدات مباشرة، أولاً لترى كيف يبدو الفرسان.
[التجنيد متاح: 1 كشاف هيكل عظمي، التكلفة: 1 عمود فقري متلو. تأكيد التجنيد؟]
تأكيد التجنيد!
بدا صوت النظام مرة أخرى.
[تم تفعيل التضخيم بمئة ضعف، تم تجنيد 101 كشاف هيكل عظمي بنجاح.]
في الثانية التالية.
جندي هيكل عظمي، يركب حصانًا هيكليًا، خرج ببطء من الممر.
وعلى الأرض الخالية بجواره، ومض الضوء، وظهر مائة كشاف هيكل عظمي بنفس المظهر.
“هذا ليس صحيحًا. من المفترض أن تجنيد جندي هيكل عظمي يتطلب عمودًا فقريًا، أليس كذلك؟ هل هذا يعني أن تجنيد الفرسان يأتي مع حصان هيكلي؟ أليس من الأنسب تجنيد الفرسان؟” حلل فانغ هاو بنفسه.
[كشاف هيكل عظمي (المستوى 2)]
[الفصيل: الموتى الأحياء]
[الخصائص العرقية: الموتى الأحياء، الهيكل العظمي المجوف، الضعف تجاه الضوء.]
[المهارات: الهجوم.]
[القدرات الفطرية: إتقان القتال الأساسي، إتقان المبارزة الأساسي، إتقان مهارة الركوب الأساسية.]
[الهجوم]: (حالة مثبتة) يمكن الهجوم نحو الهدف، والاقتراب بسرعة أو تشتيت التشكيل، وإلحاق أضرار جسيمة بالعدو.
(ملاحظة: يعوض كشافة الهياكل العظمية المثبتة نقص تنقلهم، ويمتلكون تنقلًا فعالًا وقدرة هجومية رائعة.)
كان الحصان الهيكلي يدق على الأرض، ويصدر سلسلة من الضوضاء ‘طقطقة’.
بالنظر إلى الكشافة، أومأ فانغ هاو برأسه بارتياح.