الفصل 38

الفصل 38: وسام الثور البرونزي 1
المترجم: 549690339
جمع فانغ هاو المال.
على الجانب، كانت إيرا، الفتاة الأرنب، تحزم السيوف الحديدية التي اشتراها الزبائن بحبل القنب لسهولة حملها.
لفترة من الوقت، شكل الثلاثة فهمًا معينًا.
انخفض عدد السيوف الحديدية على العربة بسرعة.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
بعد ثلاث ساعات.
تم بيع السيوف الحديدية على العربة أخيرًا، واستبدلت بصناديق من عملات Warfire والإمدادات.
جرد فانغ هاو أرباحه.
[عملات Warfire: 742، مخطط برج السهام، مخطط تمثال الحصاد، مخطط لأحذية جلد الوحش، مخطط للقوس الطويل، مخطط للسهم الحديدي.]
[جواهر طبيعية: 12، جوهر السحر: 3، أثر الربيع: 4، أثر الأرض: 2، أثر الصيد: 1.]
بالنظر إلى قائمة الأرباح، أومأ فانغ هاو برأسه بارتياح.
في الواقع، لا يمكن للمرء أن يجد طريق الثروة إلا بمغادرة الجبال.
هذه السيوف الحديدية ذات الجودة البيضاء، على الرغم من أنها ليست ذات قيمة عالية بشكل فردي، إلا أنها أصبحت مربحة للغاية بكميات كبيرة.
مع بيع جميع البضائع، لم ير فانغ هاو أي سبب للتريث.
بعد كل شيء، هذه هي أراضي الأورك. السلامة هي دائما مصدر قلق.
“بولتون، ما الذي تنوي فعله؟ البقاء هنا، أم العودة معي؟” سأل فانغ هاو بولتون، الذي كان يقف بجانبه.
ثم أخرج 50 عملة Warfire، ووضعها في محفظة جلدية، وألقاها على بولتون.
لعب بولتون دورًا مهمًا في جعل هذا الإبحار سلسًا.
كما هو متفق عليه، عند الوصول إلى هذا المكان، كان بولتون حراً في المغادرة.
“شكرا لك يا سيدي. بهذا المال، أخطط لشراء بعض الإمدادات والعودة إلى قبيلتي.” قال بولتون بفرح وهو يلتقط كيس النقود.
هذا المال عوض عن البضائع المفقودة.
“جيد. كن حذرا في طريق عودتك.” لم يصر فانغ هاو على بقائه. بدا بولتون محرجا بعض الشيء.
بالنسبة له، كان الإنسان الذي يمكنه السيطرة على جيش من الموتى الأحياء أكثر خطورة من أي شيء آخر.
تمنى لو كان بإمكانه إرضاء سيده بسرعة ثم السماح له بالمغادرة.
“نعم يا سيدي. سأكون حذرا.” قال بولتون بهدوء.
“همم!”
أومأ فانغ هاو برأسه، وقاد العربة، مستعدًا للمغادرة مع إيرا.
خطط للقاء جيشه من الموتى الأحياء والعودة إلى أراضيه في أقرب وقت ممكن.
بينما كان على وشك المغادرة، أوقفت فرقة من التورين عربته في منتصف الطريق.
“أيها الضيف البشري، الرئيس يرغب في رؤيتك. إنه ينتظرك في قاعة الزعيم.” قال أحد التورين.
عبس فانغ هاو، وبدأ يفكر في نواياهم.
من موقفهم، لا يبدو أنهم يريدون سرقة أمواله. لكن لا يبدو أن لديه أي اتصال برئيس التورين.
“بضاعتي…” بدا فانغ هاو مترددًا وهو يلقي نظرة خاطفة على البضائع الموجودة على عربته.
تحتوي الصناديق الخشبية الموجودة على العربة على أكثر من 700 عملة Warfire ومواد ثمينة.
“كن مطمئنا، سنعتني بها. لن تكون هناك أي مشاكل.” تابع حارس التورين.
بما أنهم قالوا هذا، لم يكن لدى فانغ هاو أي سبب وجيه للرفض، وكان فضوليًا بشأن هؤلاء الأبطال.
“حسنا، تقدم.” قال فانغ هاو.
قاد التورين الطريق إلى أعمق جزء من المدينة.
بدا المكان حقًا كمدينة، مع حانات وحدادين وأوركس مشغولين، كل منهم منشغل بمهامه.
قاد فانغ هاو إلى مبنى يفيض بهالة قبلية.
“يا رئيس، الضيف وصل.” أبلغ الحارس الواقف بجانب الباب.
“دعه يدخل إذن!” رن صوت عميق من داخل الغرفة.
أخلى حراس التورين الطريق، مما سمح لفانغ هاو بالدخول.
كانت قاعة الزعيم فسيحة للغاية.
على رأس القاعة جلس تورين عملاق.
يبلغ ارتفاعه حوالي 2.5 متر، ويعطي جلده البرونزي لمعانًا معدنيًا خافتًا.
عضلات صدره، على شكل كتل، تنضح بقوة هائلة.
لم يشك فانغ هاو في أن هذا الرجل يمكن أن يقتله بلكمة واحدة. [الثور البرونزي – تالوك (بطل من فئة أرجوانية من فئة الخمس نجوم)]
ساد صمت قصير في القاعة.
فحص فانغ هاو التورين، بينما لاحظه الأخير بالمثل.
بالتأكيد لم يكن تالوك يتوقع أن يكون الإنسان الذي وصل إلى هنا بمفرده شابًا ونحيفًا جدًا.
“تفضل بالجلوس.” قال تالوك بصوت عميق.
شكرا لك.” جلس فانغ هاو على مقعد كبير قريب.
صديقي الإنسان، اسمي تالوك، كيف يجب أن أخاطبك؟” كان موقف تالوك ودودًا للغاية.
“اسمي فانغ هاو، سعيد بلقائك، يا رئيس تالوك.”
“ها ها، أنا معجب بك، أيها الإنسان الذكي.” انفجر تالوك في الضحك، وكان صوته يتردد مثل جرس رنان ويخترق الأذن إلى حد ما.
ابتسم فانغ هاو ابتسامة خافتة.
“بالمناسبة، هل هذه المعدات التي صنعتها؟” التقط تالوك سيفًا حديديًا من الأرض.
عندما أمسكه في يده، بدا أشبه بخنجر.
لقد كان أحد السيوف الحديدية التي باعها فانغ هاو للتو في السوق.
رتب تالوك أيضًا لشخص ما لشراء واحد.
“نعم يا رئيس تالوك.” أجاب فانغ هاو.
“إذن أنت تعني أن أراضيك بها العديد من الحدادين، القادرين على إنتاج أسلحة عديدة بحرفية مماثلة؟” استمر تالوك في الاستفسار. حسنا…
وجد فانغ هاو صعوبة في الرد. بصفته ربًا سافر عبر الزمن، يمكنه استخدام كتاب اللوردات لإنشاء أسلحة.
إنشاء نفس النوع من العناصر يعني أن الجودة متشابهة إلى حد ما، وحتى متطابقة في بعض الحالات.
“في الواقع، يمكنني إنتاج معدات معينة بكميات كبيرة.” أجاب فانغ هاو بشكل غامض. “جيد، إذن سأكون صريحًا. أريد تقديم طلب دفعة من الأسلحة، والدفع بعملات Warfire.” تابع تالوك.
كان فانغ هاو مفتونًا.
إذن كان هناك زبائن أخذوا زمام المبادرة للتقدم؟
“سيوف حديدية؟”
“لا، هذه الأسلحة خفيفة جدًا بالنسبة لنا. أريد أن أطلب فؤوس قتالية، 3000 منها.”
كان فانغ هاو فجأة في مأزق.
لم يكن لديه مخططات للفؤوس القتالية.
“يا رئيس تالوك، ليس لدي أي مخططات مناسبة للفؤوس القتالية التي تحتاجها.” قال فانغ هاو، محرجًا بعض الشيء.
كان الزبون يعطيك المال، لكنك لم تستطع إنتاج ما يريده.
لم يكن بائعًا كفؤًا.
“ها ها، هذه ليست مشكلة. لدي مخططات فأس قتالية هنا. إذا كنت على استعداد لتلقي الطلب، فيمكن أن تكون بمثابة دفعتك المقدمة.” أطلق تالوك ضحكة من القلب.
تألقت عيون فانغ هاو.
هل يمكن أن تكون هناك صفقة جيدة كهذه؟
“ما هو السعر؟ ما هو نوع السعر الذي ترغب في تقديمه مقابل فأس قتالية؟”
“8 عملات Warfire. متى يمكنك التسليم؟” تلاشى ابتسامة تالوك، وثبت نظره على فانغ هاو.
“ثلاثة أيام، سأقوم بتسليم البضائع إليك في ثلاثة أيام. هل هذا مقبول؟” أجاب فانغ هاو بهدوء.
عند سماع التسليم لمدة ثلاثة أيام، ألقى تالوك نظرة عميقة عليه.
هل يمكن إكمال 3000 فأس قتالية في ثلاثة أيام؟
كم عدد الحدادين الذين كان يمتلكهم؟
“هل أنت متأكد من أنه يمكنك تسليمها في ثلاثة أيام؟”
“نعم.” أجاب فانغ هاو بثقة.
“جيد.”
طلب تالوك من شخص ما إحضار المخطط وتسليمه إلى فانغ هاو.
[فأس قتالية (أخضر): خشب: 3، حديد: 12، جلد: 2.]
معدات من الدرجة الخضراء، بدت لائقة إلى حد ما.
أيضًا، لتناسب القامة الكبيرة للتورين، كان استهلاك الحديد لهذا النوع من الفؤوس القتالية عدة أضعاف استهلاك الحديد العادي.
“إذًا سأعود الآن، وسأجهز أسلحتك وأسلمها في أقرب وقت ممكن.” قال فانغ هاو.
“جيد. لا تنس الموعد المحدد.”
خرج فانغ هاو من قاعة الزعيم. كانت إيرا لا تزال جالسة على العربة، تنتظره.
“يا سيدي.” همست إيرا.
“همم، لم يسرق أحد أموالنا، أليس كذلك؟” صعد فانغ هاو إلى العربة واستفسر عرضًا.
“لا.”
“جيد. لنذهب إذن.” قادوا العربة، وانطلقوا إلى ضواحي المدينة.