الفصل 35

الفصل 35: قبيلة نصل اللهب 1
المترجم: 549690339
“اجلس. نسيت أن أسأل بالأمس، ما اسمك؟” أشار فانغ هاو له بالجلوس.
“اسمي بولتون، يا سيدي.” جلس بولتون بتوتر، وبدأ يتكهن لماذا أراده فانغ هاو.
عدم قتله، ولكن عدم السماح له بالذهاب أيضًا، ما معنى هذا؟ وضع فانغ هاو اللحم المشوي أمامه وسأل: “هل سوق مانيم مفتوح فقط لقبائل الأورك للتجارة؟”
هاه؟
ذهل بولتون قليلًا، وفهم إلى حد ما.
لم يُقتل لأنه مهتم بسوق مانيم.
بعد لحظة تفكير، رد بسرعة: “ليس تمامًا، كان هناك بشر وأقزام اعتادوا على التجارة هنا، ولكن هذا كان منذ زمن طويل. الآن، التجارة فقط بين قبائل الأورك.”
صمت فانغ هاو، وعقله يعمل بسرعة.
عندما عاد إلى غرفته للراحة الليلة السابقة، فكر بجدية في سوق الأورك.
اليوم هو اليوم السادس، وسوف يزول درع الحماية غدًا. بمجرد أن تفقد منطقتهم هذه الحماية، لن يكون الأمر جيدًا بالنسبة لهم، أي المنتقلين.
لذلك، بينما لا يزال درع الحماية موجودًا، من الأفضل له الذهاب إلى سوق مانيم للمراقبة، ومعرفة ما إذا كان بإمكانه تداول بعض الإمدادات.
لذلك، طلب بولتون أول شيء هذا الصباح لاكتساب المزيد من الفهم.
“ماذا عن عشيرة الموتى الأحياء؟” استمر فانغ هاو في السؤال.
“إيه، من الأفضل الذهاب إلى سوق مانيم في هيئة بشرية، الذهاب كميت قد يجعل الأمور أكثر صعوبة.” أجاب بولتون على عجل.
أومأ فانغ هاو برأسه، ولاحظ أن الآخر لم يمس اللحم أمامه.
“لماذا؟ لا تأكل اللحم؟”
“لا، ليس هذا هو الحال.” هز بولتون رأسه.
البشر ذوو الرؤوس الخنزيرية هم حيوانات قارتة تأكل كل شيء.
ونظامهم الهضمي جيد جدًا، وهم معروفون باسم المعدة الحديدية، وبطبيعة الحال، يأكلون اللحم.
“تفضل وكُل، تناول وجبة كاملة يمكن أن يساعد في التعافي. لدي إمدادات وفيرة من اللحم في منطقتي.”
“شك-شكراً لك، يا سيدي.” نظر بولتون بعناية إلى فانغ هاو والتقط اللحم المشوي بيديه ليأكله.
واصل فانغ هاو استفساراته، “في سوق مانيم، ما الذي يباع جيدًا؟” “العبيد والأسلحة والمحاصيل الغذائية، كلها تباع بشكل جيد، ثم المعادن والفراء وما شابه ذلك،” أوضح بولتون وهو يأكل.
الأورك ليسوا جيدين في الحدادة، ولا هم جيدون في الزراعة.
لذلك تباع الأسلحة والمحاصيل بشكل جيد للغاية.
“أوه!” رد فانغ هاو وبدأ في تناول وجبته.
أكل الاثنان بسرعة، وعندما شبع فانغ هاو، وضع بولتون طعامه أيضًا، مشيرًا إلى أنه شبع أيضًا.
أطفأ النار ونظف كل شيء.
سلم فانغ هاو سيفًا حديديًا ودرعًا خشبيًا صلبًا من جندي عابر إلى بولتون، “هل يمكن بيع هذه المعدات مقابل المال؟”
كان هناك جنود هياكل عظمية يحرسون في كل مكان، لذلك لم يكن قلقًا بشأن
بولتون يفعل أي شيء بالسلاح.
نظر بولتون بعناية إلى السيف الحديدي والدرع.
قال: “مثل هذه المعدات العادية لن تجلب سعرًا مرتفعًا في سوق الأورك، لكنها تباع بسرعة. إذا كانت الكمية كبيرة، فيمكن بيعها بسعر جيد.”
أومأ فانغ هاو برأسه وذكر نيته.
“بولتون، أريد الذهاب إلى سوق مانيم لبيع دفعة من البضائع، وسوف تكون مرشدي. بعد بيع البضائع، سأدعك تذهب وأدفع لك أيضًا مكافأة، ما رأيك؟”
كان لدى فانغ هاو خريطة لسوق مانيم، ولكن سيكون الأمر أقل إزعاجًا إذا رافقه بولتون.
بعد كل شيء، كان مانيم سوقًا للأورك.
عند سماع كلمات فانغ هاو، كان وجه بولتون مريرًا.
هل كان لديه مجال للاختيار؟
لقد أسروه واستجوبوه، لقد كان مجرد أمر أكثر لطفًا.
لكنه كان لا يزال يأمل أن يفي فانغ هاو بوعده ولا يجعل الأمر صعبًا للغاية عليه.
“أنا على استعداد لأكون مرشدك، يا سيدي،” قال بولتون.
“جيد، انتظر خارج المنطقة لفترة من الوقت، سننطلق معًا لاحقًا،” قال فانغ هاو.
أومأ بولتون وتحت مراقبة جنود الهياكل العظمية، خرج من المنطقة.
بمجرد أن خرج بولتون.
صدت أسوار المدينة العالية الرؤية الخارجية.
لا داعي للقلق بشأن اكتشاف بولتون لسر فانغ هاو.
فتح فانغ هاو كتاب اللوردات وبدأ في صنع سيوف حديدية.
[سيف حديدي: خشب 3، حديد 3، جلد 1.]
اضبط الكمية على 10 قطع.
ابدأ الصنع!
[تم تفعيل التضخيم المئة ضعف، تم الحصول على 1010 سيوف حديدية.]
ظهر عدد كبير من السيوف الحديدية على الأرض الفارغة أمامه.
“أحضروا العربات وجمعوا وحملوا السيوف الحديدية،” أمر فانغ هاو. في وقت قصير، تم إحضار العربات الخمس التي تركها البشر ذوو الرؤوس الخنزيرية.
كانت الخيول حسنة التصرف تمامًا، ولم تبدِ رد فعل مفرطًا على الرغم من كونها محاطة بالموتى الأحياء.
تم ركن العربات جانبًا، وقامت الهياكل العظمية بتحميل السيوف الحديدية عليها وفقًا لتعليمات فانغ هاو.
ثم ذهب إلى مقبرة الدفن، عازمًا على تجنيد بعض الجنود. [تم تفعيل التضخيم المئة ضعف، تم تجنيد 10100 جندي مشاة هيكلي.] [تم تفعيل التضخيم المئة ضعف، تم تجنيد 20200 جندي رماح هيكلي.] من الحرب السابقة مع الأورك من قبيلة نصل اللهب، جمع 1700 عمود فقري.
والتي كانت لا تزال مخزنة في المستودع ولم تستخدم بعد.
الآن كان الأمر كافيًا له لتبذيره.
استمر في صنع السيوف الحديدية والرماح الحديدية والدروع الخشبية الصلبة والدروع، وتجهيز الجنود المجندين حديثًا.
تجهيز كل شيء.
مع وجود أكثر من 30000 جندي، يرافقون العربات الخمس، غادروا منطقتهم.
خارج المنطقة، رأى بولتون عشرات الآلاف من جيش الهياكل العظمية يخرجون من المنطقة وعيناه واسعتان، ووجد صعوبة في تصديق ذلك.
لقد تناول للتو وجبة الإفطار مع فانغ هاو، ولم يكن هناك مثل هذا الجيش الكبير في المنطقة في ذلك الوقت.
من أين أتوا؟
“بولتون، اصعد إلى العربة. سنحتاج إليك لقيادة الطريق من هنا،” دعا فانغ هاو من فوق العربة.
شق جيش الهياكل العظمية المزدحم طريقًا.
صعد بولتون، وهو يشعر بالقلق، إلى العربة، واستقر في الخلف.
“يا سيدي، قد يتسبب هذا العدد الكبير من الموتى الأحياء في الذعر،” ذكر بولتون بهدوء.
لا تمتلك القبيلة الصغيرة سوى بضع مئات من الأشخاص.
فقط القبيلة الكبيرة يمكن أن تنافس عدد السكان البالغ عشرة آلاف.
تعبئة عشرات الآلاف من الجنود لمرافقة الإمدادات على هذه العربات، فقط فانغ هاو يمكنه فعل شيء كهذا.
“لا مشكلة،” لم يشرح فانغ هاو أكثر.
تقدمت العربة، متجهة نحو اتجاه سوق مانيم.
في نفس الوقت.
إلى الشرق من المنطقة، قبيلة نصل اللهب.
زعيم عشيرة البشر ذوي الرؤوس الخنزيرية، الذي تم القضاء عليه من قبل فانغ هاو مرتين على التوالي، كان الآن راكعًا في وسط قاعة الأورك، يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
قبل ليلتين.
طغى جيش الموتى الأحياء على أكثر من ألفي محارب من الأورك.
كان على دراية بتضاريس المخيم، مختبئًا في مكب البراز في المخيم، ونجا من الموت بأعجوبة.
خارج المنطقة، تردد لفترة طويلة، واختار في النهاية المجيء إلى قبيلة نصل اللهب لإعادة خبر وفاة كيدو ومطالبة نصل اللهب بالانتقام.
في الوقت نفسه، قد يواجه غضب نصل اللهب.
لكنه لم يستطع التفكير في الكثير في هذه المرحلة، للانتقام، كان بإمكانه الاعتماد فقط على قوة قبيلة نصل اللهب.
“تقول أن كيدو مات؟” بدا صوت عميق فجأة.
في المقعد الأمامي، كان يجلس أورك مفتول العضلات.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
كان الجزء العلوي من جسده عاريًا، ويكشف عن وشم أحمر داكن، إلى جانب العديد من الندوب.
كانت لحيته تبيض، وكان زوج من العيون المليئة بالنية القاتلة، يحدق بشكل قاتل في زعيم عشيرة البشر ذوي الرؤوس الخنزيرية.
كان هذا هو زعيم عشيرة قبيلة نصل اللهب، كينت.
في مواجهة الضغط الهائل الذي كان يتدفق مثل المد، بدأ جسد الإنسان ذي الرأس الخنزيري يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وهو يرتجف وهو يجيب: “نعم-نعم، يا رب كيدو قُتل على يد هؤلاء الموتى الأحياء الأشرار، كما هلك جميع الأعضاء الآخرين في المعركة.”
بانغ!!
ألقى كينت لكمة، وتحطم الطاولة الحجرية أمامه على الفور.
“لماذا لم تمت؟”