الفصل 7

الفصل السابع: طريق الجسد المادي
المترجم: 549690339
”
ساحة الربيع الأبدي.
جلست هي جيانلان بوقار على كرسي نانمو المصقول بسلاسة، تستمع إلى تقرير الخادم الشاب المرتجف، واهتز أثر حركة في قلبها.
لقد سمعت منذ فترة طويلة أن الطفل كان سابقًا لعصره وذكيًا جدًا، ولكن للأسف يفتقر إلى موهبة فنون الدفاع عن النفس، مما أضاع كل هذا الذكاء.
بالتفكير في الرسالة الواردة من الجانب الحدودي لعائلة لي، تنهدت هي جيانلان في داخلها وقالت بفتور: “شويجيان، راقبي الطفل، فقط تأكدي من أنه لا يمزق الكتب”.
“نعم.”
إلى الجانب، أجابت بهدوء امرأة ذات عيون لوزية وشفاه حمراء وبشرة فاتحة.
…
تم نقل التوجيه من ساحة الربيع الأبدي إلى خارج برج الاستماع إلى المطر. نظر لي هاو إلى الفتاة الشابة التي جاءت للإشراف، مندهشًا بعض الشيء، لكنه لم يمانع، لأنه كان من الطبيعي تمامًا أن تشعر سيدة المنزل بعدم الارتياح لتركه يدخل البرج بمفرده نظرًا لصغر سنه.
كلاهما من خدم المنزل، لكن وضع تشاو كان أقل بوضوح من وضع هذه الفتاة التي تدعى شويجيان، والتي منعته من دخول البرج.
داخل البرج القديم، كان الضوء خافتًا، والغبار يغطي الأرضية.
وقفت صفوف من رفوف الكتب الشاهقة في البرج، يحمل كل جانب منها ملصقًا خشبيًا، يصنفها.
كانت هناك كتب عن فن السيف وتقنيات السيف وأساليب الرمح، بالإضافة إلى فئات عن الأسلحة والسموم والمزيد.
كان تنوع الكتب هائلاً، أي شيء يمكنك التفكير فيه تقريبًا.
لم يستطع لي هاو إلا أن يهتف.
هذا البرج الصغير احتوى عمليًا على نصف عالم جيانغو.
بعد فترة وجيزة، وجد لي هاو أسرار طائفة صقل الجسد، الرفوف مليئة بتقنيات صقل الجسد المختلفة.
سر فاجرا، تحولات السلحفاة الإلهية التسعة، ختم النجوم السبعة، وما إلى ذلك.
أخذ لي هاو عرضًا كتابًا بعنوان مائة صقل للجلد الحجري وبدأ في تصفحه، متكئًا على رف الكتب.
كان البرج هادئًا للغاية، مع تنفسهما فقط، أحدهما كبير والآخر صغير.
تبعت شويجيان لي هاو كالظل، وكانت محترمة في سلوكها وأكثر وقارًا حتى من بنات النبلاء العاديين. راقبت السيد الشاب الذي كان محور الاهتمام منذ الولادة وتلألأت الفضول في عينيها.
يبدو حقًا سابقًا لعصره جدًا، ويبدو أنه يعرف القراءة والكتابة.
وهو يقرأ بتركيز شديد، فهل يمكنه حقًا فهم ذلك؟
مر الوقت.
بينما كان لي هاو يقرأ الفصول الأولية مرارًا وتكرارًا، محاولًا فهم كل كلمة، ظهرت أخيرًا رسالة مبهجة أمامه:
“لقد تعلمت الأساسيات، هل ترغب في تسجيل هذا؟”
اختار لي هاو على الفور نعم.
بعد ذلك بوقت قصير، قفزت لوحة أمامه.
[الاسم: لي هاو]
[العمر: 4]
[مستوى الزراعة: بشري]
[فن السيف: المستوى 2]
[المهارة: بحر لا نهاية له · المد والجزر (رائع) [محظور]]
[طريق الجسد المادي: لم يبدأ]
[المهارة: مائة صقل للجلد الحجري (لم تبدأ) {محظور}]
[طاو الشطرنج: المستوى 2 (18/1000)]
[مجموعة دليل الشطرنج: 0]
[نقاط المهارة: 0]
عند رؤية التسجيل الناجح، شعر لي هاو بمفاجأة سارة، كانت تكهناته صحيحة، وبهذا، يمكنه أن يبدأ زراعته رسميًا.
ولكن قبل ذلك، كان بحاجة إلى تجميع نقاط مهارة جديدة.
بالتفكير في هذا، عبس لي هاو بقلق.
كان طحن الخبرة بنفسه سريعًا، لكن اللعب ضد الآخرين كان أبطأ بكثير.
استغرق الأمر ثلاثة أيام فقط لتجميع 18 نقطة خبرة، وقد تم إخافة كبش الفداء.
كان بحاجة إلى العثور على كبش فداء مستقر … تمتم لي هاو لنفسه، وحشر السر مرة أخرى على الرف، ثم استدار ليسأل الفتاة الشابة من خلفه: “أي طابق يحتوي على أفضل أسرار صقل الجسد؟”
تفاجأت شويجيان بعض الشيء، هل يفهم هذا الطفل حقًا صقل الجسد؟
من علمه؟
هل يمكن أن يكون ذلك الضابط العسكري الذي ساعده في تأسيس الأساس؟
خطوط الطول القتالية مسدودة، لذلك فهو يعتزم متابعة طريق صقل الجسد النقي … لمعت الإدراك في عيني شويجيان وهي ترد بهدوء: “للإجابة على السيد الشاب، توجد أقوى أسرار صقل الجسد في برج الاستماع إلى المطر في الطابق السادس، سآخذك إلى هناك.”
“أليست في الطابق السابع؟”
شعر لي هاو بمسحة من خيبة الأمل، قائلاً: “الأقوى يجب أن يعني الوحيد، أليس كذلك؟”
قالت شويجيان: “لأن نصًا واحدًا كاملاً ويمكن زراعته، بينما النص الآخر غير مكتمل، لا يزال من الممكن ممارسته، ولكن ليس إلى القمة”.
فوجئ لي هاو إلى حد ما، نص غير مكتمل وصل إلى الطابق السادس؟
”
قريبًا، بتوجيه من الفتاة الصغيرة، تم حمل لي هاو إلى الطابق السادس.
بجهوده الخاصة، بدأ بالفعل يتعب بحلول الطابق الثالث.
كلما صعدوا إلى الأعلى، قلت الكتيبات السرية في الطوابق، وبحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى الطابق السادس، لم يتبق سوى عدد قليل من رفوف الكتب القصيرة. بالنظر إليها، يبدو أن جميع الكتيبات السرية مجتمعة قد يصل مجموعها إلى عشرين أو ثلاثين كتابًا فقط.
ومع ذلك، لم يقلل لي هاو من شأن هذا الرقم؛ مع تراكم آلاف السنين لعائلة لي، من المحتمل أن تكون هذه الكتب العشرين أو الثلاثين لا تقدر بثمن إذا وضعت في الخارج.
بسرعة كبيرة، أحضرت شويجيان الكتيبين السريين لصقل الجسد اللذين ذكرتهما لي هاو.
أحدهما يسمى “جسد جياو المقدس الألف”.
والآخر يسمى “تايتشو”.
كانت الأغلفة مهترئة ومتضررة إلى حد ما، ومن المحتمل أن تعامل على أنها قمامة من قبل الأسر العادية، وتستخدم لدعم أرجل طاولة متذبذبة.
أخذها لي هاو وبدأ في تصفحها واحدة تلو الأخرى.
مجرد فتح الكتيبات جعله يشعر باختلاف شاسع عما رآه في الطابق الأول.
هو … لم يستطع فهم ذلك على الإطلاق.
كانت الكلمات الموجودة بداخلها غامضة للغاية، مثل قراءة اللغة الصينية الكلاسيكية، أوه لا، يجب أن يقال إنها أشبه بنقوش عظام العرافة؛ بصعوبة كبيرة، تعرف على بعض الشخصيات، ولكن عندما يتم تجميعها معًا، كانت غير مفهومة تمامًا.
تجهم وجه لي هاو الصغير بالإحباط.
استمر في ذلك بعناد لفترة من الوقت، لكنه قرر في النهاية الاستسلام بشكل حاسم.
لم يتمكن حتى من فهم الأساسيات.
“عندما شاهدت ذلك الوغد الصغير يمارس فن السيف لأول مرة، استغرق الأمر أيضًا عدة أيام لتسجيل ‘البحر الذي لا نهاية له’، وكان ذلك من خلال مراقبة شخص ما يعرضه مباشرة. هذه دراسة ذاتية…”
هز لي هاو رأسه؛ من الأفضل الانتظار حتى يجمع ما يكفي من نقاط المهارة لتعزيز طريق جسده المادي قبل المحاولة مرة أخرى.
جعل شويجيان تحمله إلى الطابق السفلي.
على الرغم من أن لي هاو أراد تعلم أنواع أخرى من الكتيبات السرية، إلا أنه كان من الواضح أنه لا يملك الطاقة لتجنيبها في الوقت الحالي.
بدون نقاط المهارة، كان كل شيء آخر عبثًا، وعادت المشكلة إلى … نقص الأشخاص الأدوات.
بعد مغادرة برج الاستماع إلى المطر، ودع لي هاو الفتاة الصغيرة، التي كانت دقيقة جدًا في التعامل مع الناس، ثم عاد إلى فناء الجبال والنهر مع تشاو.
“الأخ هاو،”
عند رؤية عودة لي هاو، ركضت بيان روشوي على الفور ولكنها تعثرت وكادت تسقط.
قال لي هاو بسرعة: “لا تتعجلي، لا تتعجلي”.
عبست بيان روشوي، وعيناها مليئة بالأمل: “إلى أين ذهب الأخ هاو؟ هل يمكنك أن تأخذني معك في المرة القادمة؟”
على مدار العام الماضي، أصبحت الفتاة الصغيرة مرتبطة بـ لي هاو، حتى أنها أخذت وسادتها في الليل وتسللت إلى غرفة لي هاو. فقط بهذا الترتيب ستذهب إلى النوم عن طيب خاطر.
في البداية، طردها لي هاو عدة مرات، ولكن بعد أن استيقظت الفتاة الصغيرة وهي تبكي عدة مرات في منتصف الليل، وركضت للعثور على لي هاو، جعل مظهرها الدامع من المستحيل عليه في النهاية أن يقسي قلبه.
لحسن الحظ، كان السرير كبيرًا وجسده صغيرًا؛ لم يكن وجود شخص آخر يحدث فرقًا كبيرًا، وبما أن الفتاة الصغيرة كانت هادئة ولم تثرثر في نومها، فقد تركها وشأنها.
قال لي هاو وهو يربت على رأسها الصغير: “يجب أن تكوني مطيعة، طالما أنكِ تبقين هنا، بغض النظر إلى أين أذهب، سأعود”.
اعتاد خدم المنزل والوصيفات المحيطون على هذا المشهد ولم يجدوه مفاجئًا.
“وعد بالخنصر،”
مدت بيان روشوي يدها الصغيرة.
شعر لي هاو بالعجز، وهدأها بوعد الخنصر.
عبست بيان روشوي قليلاً: “لا تراجعات، لقد قلت ذلك، من يغير يصبح جروًا”.
قال لي هاو بيأس: “حسنًا، حسنًا”.
…
في الأيام التالية، كان لي هاو مصممًا على عرض موهبته في طاو الشطرنج وبدأ في مطالبة خدم المنزل والوصيفات بلعب الشطرنج معه بقوة.
أولئك الذين عصوا سيتلقون ثلاث ضربات من تشاو.
بعد ثلاث ضربات، على الرغم من أن جلدهم لن ينشق، إلا أنه كان كافياً لردعهم عن الجلوس على كرسي لمدة نصف يوم.
في ظل طغيان السيد الشاب، لم يكن أمام هؤلاء الخادمات وخدم المنزل خيار سوى التناوب على الطاولة لتسليته.
مع مرور الأيام.
ظهر مشهدان في الفناء: أحدهما كان لين هايكسيا يعلم بيان روشوي فن السيف والملاكمة البسيط، والمناسب للصغار والصغيرات.
لم يكن تدريبًا رسميًا على مستوى الزراعة، بل مجرد إجراءات للاعتياد على الشعور بفنون الدفاع عن النفس.
على الرغم من أنها كانت مؤلمة في بعض الأحيان، إلا أن الفتاة الصغيرة كانت عنيدة إلى حد ما ولم تبكي أبدًا بسبب هذا.
من ناحية أخرى، كانت الأمور صاخبة.
تجمعت مجموعة من خدم المنزل في الجناح، بينما كان لي هاو يلعب ضد أحدهم، مع الأمر بأن المتفرجين يجب أن يدرسوا اللعبة.
من بين خدم المنزل هؤلاء، كان البعض يجهلون الشطرنج، بينما بدا أن البعض قد التقطوا القليل من مكان ما. وجد لي هاو أنه عند اللعب ضد أولئك الذين لديهم مهارات في الشطرنج، إذا فاز، فلن يحصل على نقطة خبرة واحدة فقط، بل نقطتين، وأحيانًا حتى 3!
من ناحية أخرى، عند اللعب ضد أولئك الذين يجهلون اللعبة، حتى لو فاز، فسيحصل فقط على نقطة خبرة واحدة.
إذا ارتكب الخصم حركة خاطئة بتهور، فستكون اللعبة بأكملها غير صالحة.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
لذلك، تدريجيًا، لم تعد هناك حاجة إلى خدم المنزل هؤلاء في التناوب، واختار لي هاو الاثنين اللذين يتمتعان بأفضل مهارات الشطرنج لمرافقته في طحن الخبرة كل يوم.
في غمضة عين، بلغ لي هاو الخامسة من عمره.
“