الفصل 12

## الفصل الثاني عشر: المعلّم مولّانغ

صرير-
انفتح الباب بحذر بمقدار شق صغير مصحوبًا بصوت مفصلاته الصدئة، وأطلت فتاة ذات نمش برأسها لتسألني سؤالًا.
“من أنت لتبحث عن مولّانغ الخاص بنا؟”
كانت ابنة زعيم هذه القرية. على الرغم من أنني كنت قد انسجمت معها بشكل جيد في الجولة الأولى، إلا أن رحلة العودة بالزمن لم تناسب شخصًا عاديًا مثلي؛ ففي النهاية، حتى الذكريات الجميلة التي صنعت مع أشخاص طيبين ستصبح كلها أوهامًا.
كانت ابنة زعيم القرية أصغر بكثير مما تذكرتها. كانت الآن فتاة صغيرة لطيفة، وليست سيدة محترمة. كان هذا طبيعيًا فقط لأنني التقيت بها بعد 9 سنوات من الآن في الجولة الأولى. كانت امرأة متزوجة في ذلك الوقت وكانت دائمًا تحتضن ابنها الرضيع. و…
تذبذب-تذبذب~
الكائن العظيم المتذبذب باستمرار كان معها أيضًا، محتضنًا بإحكام على صدر الفتاة مثل وسادة، بدلًا من الابن الرضيع الذي سيولد لاحقًا. لانوفيل، التي كانت تتطلع من فوق كتفي على أطراف أصابعها لإلقاء نظرة، تمتمت في ذهول: “الكائن العظيم هو وحل…؟”
وحل. وحش هلامي ظهر في عدد لا يحصى من ألعاب الفانتازيا. هذه الوحل التي تبدو مثل كعكات البخار المستديرة كانت كتلًا من نقاط الخبرة (EXP) الأكثر شيوعًا حتى في هذا العالم الخيالي. عاشت أينما كان، وأكلت أي شيء، وكانت قدرتها الإنجابية ممتازة أيضًا. السبب في أن أنظمة الصرف الصحي في مدن فانتازيا، والتي كانت ذات مستوى مؤسف مقارنة بتلك الموجودة على الأرض، لم تسد ويمكن الحفاظ عليها لفترات طويلة من الزمن كان أيضًا بفضل الوحل التي تنظفها.
قلت لـ لانوفيل بنبرة جادة: “لا تحتقرها لكونها وحلًا. هذا الشخص ليس وحلًا عاديًا.”
“نعم، هذا صحيح! مولّانغ يستطيع التذبذب!”
كان الأمر تمامًا كما قالت الفتاة.
الوحل العادي يرتجف – لا يمكنه التذبذب مثل هذا الكائن العظيم.
“… ها؟”
“لانوفيل، عيناك فاسدتان… لا، لا يهم. سيكون من الأسرع أن أريكِ بدلًا من أن أشرح. آنستي الصغيرة، هل يمكن لهذا الأخ الكبير هنا أن يحتضن صديقكِ اللطيف والجميل للحظة؟ أنا فقط بحاجة إلى لحظة وجيزة.”
كنت أرتدي ملابس رائعة كنبيل كالعادة. أطلقت الفتاة الذكية نظرة خاطفة نحو زعيم القرية وزوجته، اللذين كانا يشاهداننا بلهفة من الخلف، قبل أن تعطي ردًا.
“لن تؤذي مولّانغ الخاص بنا، أليس كذلك…؟”
“أعدك.”
تلقيت الكائن العظيم بعناية.
تذبذب-تذبذب!
تذبذب الكائن العظيم بعنف كما لو كان حذرًا مني، وهو غريب، لكنه سرعان ما هدأ بينما كانت الفتاة تريحه بلمسات حنونة.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
تذبذب-تذبذب…
احتضنت الكائن العظيم، وأغمضت عيني واقفًا كما لو كنت أتأمل. شعرت بهدوء بإحساس التذبذب هذا.
نعم! هذا هو الشعور!
كان الوحل هو الكائن الحي الأكثر كمالًا الذي عرفته. يمكنه أن يموج بحرية بجسده الهلامي، ويأكل أي شيء دون تمييز ويهضمه بسرعة. الشيء الأكثر إثارة للدهشة فيه، مع ذلك، هو أنه ليس لديه “دماغ”، ومع ذلك فهو قادر على التعبير عن نفسه بمجموعة واسعة من الطرق، وهو يرتجف طوال الوقت. هذا يعني أنه نوع روحي من الوجود غير مقيد بجسده.
ولكن من ناحية أخرى، ماذا عن البشر؟
حركاتهم مقيدة بصرف النظر عن بعض المفاصل المتحركة. من المستحيل عليهم أن يتظاهروا بالموت مثل سحلية أو قطع جزء من جسدهم للهروب. لا يتعافى جسدهم عندما يتقدم في السن. هناك أنواع عديدة من الحيوانات لا يمكنهم أكلها، ولا يمكنهم حتى أن يجرؤوا على التفكير في تناول طعام فاسد أو ملوث، وسوف يتعطل جسدهم إذا لم يشربوا الماء ليوم واحد.
البشر مخلوقات غير كاملة للغاية.
تذبذب-تذبذب~
لذلك، نحن بحاجة إلى الدراسة. هكذا نجت البشرية حتى الآن وسيظل ذلك دون تغيير من الآن فصاعدًا أيضًا. الآن، سيكافح إنسان أحمق ذو عقل أحادي البعد للحصول على أشياء قوية متعلقة بالفانتازيا: فنون الدفاع عن النفس، والسحر، والعناصر، والقدرات النفسية، والسيف الشيطاني، والسيف المقدس، والقوة الإلهية، وقوة الإله، وقدرات حالة اللعبة، وقلب التنين، وزوجة قزم…
لكنني فكرت بشكل مختلف.
قوة البشر تنبع من “العلم” لا من أي مكان آخر. التقدم الذي أحرزته البشرية على الأرض أكد هذه الحقيقة – كسر حدود الأرض والدخول إلى الكون!
فكرة مهيبة لا يمكن حتى البدء في تخيلها من وجهة نظر عالم الفانتازيا. لا يوجد خبراء موريم يقاتلون على المريخ، أليس كذلك؟ بمعنى آخر، العلم هو دراسة لها حدود مختلفة.
“هذا الأخ الكبير سيظهر لك شيئًا ممتعًا.”
هناك أشخاص يحتقرون مدربي اللياقة البدنية، لكن النظام الغذائي والتدريب الذي يخططه هؤلاء المدربون لا يعتمد على السحر، بل على العلم. إنها دراسة متقنة، علم الصحة. إنها تتمتع بشكل أساسي بكفاءة عالية بالإضافة إلى تحسين الجمال، وتساعد على تقليل الآثار الجانبية السلبية واللاحقة للإفراط في ممارسة الرياضة.
ما كنت على وشك القيام به من الآن فصاعدًا كان هو نفسه.
“التحكم التلقائي في النظام.”
تعيش جميع الكائنات الحية لأنها لا تستطيع الموت. لإعطاء مثال بسيط للغاية – بغض النظر عن مدى توسلنا بيأس، “أريد أن أموت!” في نهاية التعذيب أو اليأس المروع، لن تتوقف قلوبنا عن الخفقان. إنه جسدي ومع ذلك لن يتصرف كما أريد. هذا بسبب نظام تلقائي. في الحديث الفاخر، يطلق عليه:
الجهاز العصبي اللاإرادي.
يعمل هذا الجهاز العصبي للحفاظ على التوازن الداخلي للوظائف الجسدية الأساسية مثل التنفس والتمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم والهضم والإفراز والتكاثر. الإثارة عند رؤية امرأة جميلة، وسيلان اللعاب عند شم رائحة شيء لذيذ، وخفقان القلب عند ممارسة الرياضة كثيرًا… كل هذه السلوكيات اللاواعية تتأثر بالجهاز العصبي اللاإرادي.
ماذا سيحدث إذا اختفى هذا النظام؟
في اللحظة التي يفعل فيها ذلك، ستموت حيث يتوقف قلبك ورئتك كما لو أن شخصًا ما أمر، “تجمد!” ولهذا السبب لا تستطيع جميع الكائنات الحية التحكم في جهازها العصبي اللاإرادي كما يحلو لها – باستثناء الوحل.
“هاه؟! عضلات البطل-نيم أصبحت منتفخة!”
“يا إلهي! البطل-نيم، ما نوع التوازن هذا؟”
عرفت الوحل كيف تتحكم في جسدها بالكامل بشكل طبيعي مثل التنفس. كان الأمر طبيعيًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من تعليم الآخرين كيفية فعل الشيء نفسه. ومع ذلك، هناك دائمًا استثناءات.
تذبذب-تذبذب؟
هذا الكائن العظيم وحده، الذي كان يتذبذب طوال اليوم، يمكن أن يخبر الطريقة ببساطة وهو يتذبذب بشكل رائع. لم يكن الأمر كما لو أنه كان يتذبذب عن قصد، ولكن هذا هو مقدار ما يحتويه “تذبذبه” من الحركات الإيقاعية الأساسية الفريدة للوحل.
لم أتعلمها بجدية في الجولة الأولى. نظرًا لأن عقلي وجسدي كانا منهكين إلى أقصى الحدود بعد قضاء 9 سنوات في المغامرة في فانتازيا، فقد أدركت متأخرًا مدى عظمة وجود المعلم مولّانغ.
سيكون الأمر مختلفًا هذه المرة، مع ذلك. كنت مستعدًا للتعلم في هذه الجولة الثانية. فهمت بدقة تعاليم المعلم مولّانغ ونقشتها في روحي.
“شكرًا لك! المعلم مولّانغ!”
تذبذب-تذبذب؟
تذبذب الكائن العظيم يمينًا ويسارًا كما لو أنه لم يعرف على الإطلاق سبب شكري. يمكنني أن أفهم ذلك، بالنظر إلى أنني تعلمت هذه التقنية من تلقاء نفسي:
التخصيص.
كان من المستحيل تعلمها من خلال النظرية في الكتب كما تفعل بالسحر أو فنون الدفاع عن النفس. لم تكن هناك طريقة أخرى سوى الشعور شخصيًا بهذه الحركات الإيقاعية بنفسك وإدراكها – عليك فقط أن تتذبذب بقوة!
قد تسأل: كيف تصف هذا؟
ستكون الإجابة أنها دراسة عميقة لا يمكن شرحها بالكلمات أو الكتابة.
“البطل-نيم! البطل-نيم! كيف فعلت ذلك؟” سألت لانوفيل بعيون متلألئة.
دفعت لانوفيل بقوة، التي كانت تتصرف بلطف بطريقة خافتة وتحاول التشبث بساعدي السميك، وسألت في المقابل: “هل سمعت عن هرمونات النمو؟”
“… ماذا؟”
“لا يهم إذا لم تفعل.”
الغدد الصماء هي الأعضاء التي تنظم الهرمونات مثل الغدة الصنوبرية، والوطاء، والغدة النخامية، والغدة الدرقية، والغدد جارات الدرقية، والغدة الكظرية، والكلى، والبنكرياس، والمبايض، والخصيتين وما إلى ذلك. الهرمونات التي تفرزها هذه الغدد الصماء تتحكم في وظائف الجسم. نمو الناس تأثر أيضًا بهذه الهرمونات.
تفرز هرمونات النمو من الغدة النخامية، وتعزز إنتاج عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 (IGF-1) الذي يزيد من خلايا نمو العظام والغضاريف وما شابه ذلك. لم يكن هذان الهرمونان مرتبطين فقط بتعزيز العضلات والأربطة والأوتار، ولكن حتى في تكسير الدهون التي هي المادة الخام للهرمونات. عادة ما يتم تحفيز إفراز الهرمونات من خلال التمارين اللاهوائية. ولكن ماذا لو… كان من الممكن التحكم في هذا بحرية؟
ممزق وجاهز!
ستكون قادرًا بسهولة على إنشاء جسم رائع. واحد يناسب ذوقك، هذا هو.
؟العرق: الإنسان الخارق
؟المستوى: 204
؟الوظيفة: بطل (نقاط الخبرة 500٪)
؟المهارات: تفسير (أ) قتل (ب) قوة جسدية (ج) رشاقة (ج) مقاومة (ج)…
؟الحالة: ينمو
ستكون هناك حاجة إلى القليل من الوقت من أجل رفع رتب المهارات إلى أقصى حد لها، ولكن كان الأمر حرفيًا مجرد مسألة وقت. كان علي فقط الانتظار من الآن فصاعدًا.
؟مندهش: هذه هي ثمار رحلتك؟ لا أستطيع أن أفهم حتى بعد رؤيتها. الوحل هو مرشد عظيم؟ هذه هي الأخبار الأولى من نوعها. يجب إزالة القشرة الصلبة للوزة من أجل الحصول على بذرتها. من الذي سيبذل الجهد إذا كان بإمكانك اكتساب المهارات دون محاولة؟
“أيها الأستاذ الأخلاق، لماذا تسألني ذلك؟”
لم يكن اهتمامي ما إذا كان الآخرون يتدحرجون إلى اليسار أو اليمين. ولا ينبغي للمرء أن يتحدث عن الحقائق بشكل صحيح؟ بصفتي شخصًا تلاشت جهوده التي استمرت 10 سنوات في الهواء بسبب رحلة غير مرغوب فيها إلى الوراء في الوقت المناسب، لم يكن لأحد الحق في التحدث عن الجهد في وجهي – حتى لو كان ذلك إلهًا!
؟هادئ: نعم، أنت على حق في ذلك. أعتذر بصدق نيابة عن جميع أعضاء هيئة التدريس. الطالب كانغ هان سو هو أول من حقق درجة S في القدرة القتالية، على الرغم من أن درجة F الخاصة بك في الشخصية هي أيضًا الأولى… على الرغم من أنك تم استبعادك، فصحيح أننا دمرنا جهودك المذهلة تحت ستار إعادة الفحص. لن أجادل في الصواب أو الخطأ في هذا الموضوع من هذه النقطة فصاعدًا. مرة أخرى، أعتذر.
“آه، حسنًا…”
أن يعتذر الأستاذ الأخلاق!
؟ضحك: أن تتعلم من معلمك، وأن تتعلم المزيد من رفاقك، وأن تتعلم المزيد من تلميذك – هذا هو مبدأ العالم. ومع ذلك، فقد نسيت هذا لفترة طويلة. كيف لا يمكنني ذلك، بالنظر إلى أن إعادة الفحص بسبب درجة F في الشخصية لم يسبق لها مثيل في تاريخ مدرستنا. الطالب كانغ هان سو، شكرًا لك.
غادر الأستاذ الأخلاق بعد أن ألقى عليّ مجاملة تشبه الإهانة. قال إنه سيأتي للعثور عليّ في وقت غير متوقع.
تذبذب-تذبذب-!!
“آه، تبًا! آسف! المعلم مولّانغ!”
أعدت على عجل الكائن العظيم، الذي كان يتذبذب بطريقة مهيجة، إلى ابنة زعيم القرية، ثم أعطيتها مكافأة سخية كشكر. متفاجئًا من مبلغ المال، تدخل زعيم القرية.
“يا سيدي! ليست هناك حاجة لإعطاء الكثير…!”
“لا بأس. إذا كان هذا يزعجك حقًا، فاعتني جيدًا بوجبات المعلم مولّانغ. هذا سيكون كافيا.”
لقد أكملت للتو هدفي في قضاء يومين في المجيء إلى هذا الريف النائي في الركن الشمالي الغربي من القارة الوسطى في فانتازيا – لقد حصلت على قوة العلم.
لم تكن هذه مهارة، بل تقنية. منتج ثانوي للمعرفة والخبرة. مهما فعلت متى وأينما كنت، سأكون أنا نفسي. قال الفيلسوف الفرنسي ديكارت هذا:
أنا أفكر، إذن أنا موجود.
كان هذا العالم الخيالي موضع شك، وفي الواقع قد يكون مجرد حلم سيئ. لكن لا يمكنني إنكار وجودي أيضًا، انظر كيف كنت قادرًا على التفكير بهذه الطريقة. حتى العودة بالزمن لم تستطع التأثير على هذا.
“البطل-نيم! أريد أن أعانق مولّانغ أيضًا”
“أنا أيضًا… احم-احم!”
قلدتني لانوفيل وبورتر، غير قادرين على كبح فضولهم. لوحت بيدي بينما تركتهم يفعلون ما يحلو لهم. لم يكن هناك سبب لإيقافهم على الإطلاق، بعد كل شيء. مجرد أنني شعرت ببعض الاعتذار.
تذبذب-تذبذب…
بدأت معاناة الكائن العظيم.
“المعلم مولّانغ، يرجى التحمل قليلًا حتى لو كان هؤلاء الرفاق مزعجين!”
“عد قبل أن يحل الظلام.”
أخبرت لانوفيل وبورتر فقط بالعودة إلى النزل بعد أن لمسوا المعلم مولّانغ بما يرضي قلوبهم… إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة بحلول ذلك الوقت، هذا هو. السبب في ذلك هو أن الإنسان الذي ليس لديه حتى فكرة عن الجهاز العصبي اللاإرادي سيموت بنسبة 100٪ عند إدراك تعاليم المعلم مولّانغ. سيتوقف قلب ورئتا ذلك الإنسان عن العمل ولن يعرفوا حتى السبب.
ربما يمكن وصفه بالسقوط في الماء دون خطة؟ سيتخبط الضحية قبل أن يموت اختناقًا.
ولكن على أي حال.
؟العرق: الإنسان الخارق
؟المستوى: 204
؟الوظيفة: بطل (نقاط الخبرة 500٪)
؟المهارات: تفسير (أ) قوة جسدية (ب) رشاقة (ب) مقاومة (ب) الحواس الخمس (ب)…
؟الحالة: مستيقظ
كانت رتب مهاراتي تزداد بالتساوي بطريقة متفجرة إلى مستوى يتجاوز جسدي المتطور باستمرار. كانت النسخة غير المكتملة من تعاليم المعلم مولّانغ مذهلة بما يكفي لإعطاء الملك الشيطاني ضربة جيدة، لكن النسخة الكاملة كانت تظهر كفاءة تتجاوز توقعاتي بكثير؛ شيء مرحب به للغاية بالنسبة لي. أما بالنسبة لما تبقى للقيام به الآن؟
“مكان لإنشاء ذريعة لمستواي 204، ولكن…”
لم أستطع عدم أخذ “الإنجازات” في الاعتبار حتى أثناء القيام بذلك، والسبب في ذلك هو أنه من أجل العودة إلى الأرض، كنت بحاجة إلى درجات عالية في جميع المواد الأربع في “امتحاني” بصرف النظر عن القضاء على الملك الشيطاني بيدونار.
القدرة القتالية والإنجازات والسمعة والشخصية.
بصرف النظر عن القدرة القتالية، لأنه إذا كانت منخفضة فلن تكون قادرًا حتى على قتل الملك الشيطاني، لم أكن بحاجة إلى الاهتمام بالإنجازات في الجولة الأولى لأنني قضيت 10 سنوات في الذهاب إلى هنا وهناك، وأدخلت أنفي في جميع أنواع الأمور؛ تراكمت إنجازاتي من تلقاء نفسها. لكن هذه الجولة الثانية كانت مختلفة. كنت متأكدًا من الحصول على درجة F في إنجازاتي بهذا المعدل.
“سيكون هذا مزعجًا.”
لم أكن أرغب في رؤية أميرة الجان، التي قتلتها بجهد كبير، مرة أخرى. حتى أنا سأشعر بالبرد لرؤية سيلفيا في حالة صحية بعد أن أكدت القتل، وسيكون من المرهق تكرار نفس المغامرة للمرة الثالثة أيضًا.
لحسن الحظ، كان هناك تنين صغير يعيش سرًا بالقرب من هذه المنطقة. كان مستواه ومهاراته منخفضة للغاية لأنه أهمل الصيد بسبب طبيعته اللطيفة. في الجولة الأولى، كان الأمر أشبه بفطيرة في السماء لأن جميع رفاقي عارضوا قتل الجرو. هؤلاء الرفاق الأشرار المزعومين أعاقوا البطل من أن يصبح قويًا. في هذه الجولة الثانية، مع ذلك، لا يمكن لأحد أن يتدخل في “تخرجي”.
قاتل التنين!
هل يمكن أن يكون هناك إنجاز مؤكد مثل هذا في عالم الفانتازيا؟
ولكن هذا لم يكن كل شيء. التنين نفسه كان فريسة جيدة، ولكن قلبه كان أيضًا كتلة من نقاط الخبرة. يمكن أن يحقق مستواك قفزة في لحظة عند استهلاكه. سيصبح هذا أفضل ذريعة لي الذي كان معروفًا بمستوى منخفض. علاوة على ذلك، كان هذا صيدًا منتظمًا.
ممتاز.
“حتى الأستاذ الأخلاق لن يواجه مشكلة في هذا، أليس كذلك؟”

المترجم: Hunnybuttachips
المحرر: Fujimaru

عزز تجربة القراءة الخاصة بك عن طريق إزالة الإعلانات مقابل أقل من
1 دولار!

إزالة الإعلانات من 1 دولار