الفصل 2024

## الفصل 2024: نصر ساحق

**المترجم: Lordbluefire المحرر: Lordbluefire**

تألقت أضواء النجوم من الطبقات السماوية التسع على الفضاء النجمي اللامتناهي في قبو السماء. كان هذا مشهدًا رائعًا حقًا. كانت هناك ساحات قتال عديدة في قبو السماء الآن حيث كان كبار الشخصيات من كلا الجانبين يتصادمون مع بعضهم البعض، ويشاركون في الحرب النهائية من أجل التفوق.

تقاتل تشين ونتيان ويو تشانغكونغ في أعلى نقطة من الطبقات السماوية التسع، بينما تقاتل تشين يوانفنغ وتشي هو في الفضاء النجمي.

قد لا تخلق معركة الروح بين سيد الشياطين العظيم وبيمينغ يوهوانغ ضجة كبيرة، لكن الضوء المنبعث منهما كان ساطعًا بما يكفي لإضاءة منطقة واسعة بلا حدود. كان الضوء المنبعث من بيمينغ يوهوانغ نقيًا ومقدسًا، بينما كان الضوء المنبعث من سيد الشياطين العظيم ملوثًا بالظلام. أزهرت زنابق اللوتس السوداء في كل مكان حوله. يمثل أحدهما النور، والآخر الظلام.

كان الحاصد القاتم وإله ابتلاع السماء في منطقة أخرى. هز اصطدامهما السماوات والأرض. ومع ذلك، بغض النظر عن كيفية مهاجمة العجوز المجنون، لم يكن لديه طريقة لقتل إله ابتلاع السماء، الإله القاحل.

كل هذه كانت معارك على مستوى الآلهة، على الرغم من أن بعضها قد يكون لا يزال بعيدًا عن المستوى الحقيقي للإله، إلا أن المسافة ليست كبيرة جدًا.

وبصرف النظر عنهم، كانت الآلهة الأخرى تقاتل أيضًا. في ساحة المعركة التي تنتمي إلى الآلهة، كان الوضع فوضويًا للغاية. كان هناك أكثر من مائة إله يتقاتلون في وقت واحد. كان الأمر كما لو أن جميع الآلهة السماوية في العوالم الخالدة القديمة العليا قد اجتمعوا هنا في هذه اللحظة. كانت هناك آلهة تموت من حين لآخر. كانت هذه كلها شخصيات نبيلة في العوالم الخالدة القديمة العليا، ولكن في هذه اللحظة في ساحة المعركة، كانت الآلهة السماوية العادية مجرد كائنات غير مهمة.

بعد انضمام البوذيين من الفردوس الغربي إلى المعركة، خفف ذلك من الضغط الذي كانت تشعر به القوى المهيمنة المختلفة وأصبح الوضع أكثر توازناً. ومع ذلك، كانوا لا يزالون يخوضون معركة خاسرة. بعد فترة ليست طويلة، ومع استمرار المعركة، كان من الواضح أن قبو السماء لا يزال يتمتع بالميزة.

كانت قوة الآلهة من قبو السماء قوية للغاية، أقوى بكثير مما توقعه أي شخص.

كان هناك وحش عجوز من قصر تدمير الآلهة، لكن زعيم طائفة تشيانكون العجوز يمكنه التعامل معه. أما بالنسبة لطائفة العناصر الخمس والقوى المهيمنة الأخرى، فقد كان لديهم أوراقهم الرابحة الخاصة بهم أيضًا. لكن تشي يو، وتشين كيكسين، وغيرهم يمكنهم التعامل معهم. كما تمتع قبو السماء بالميزة من حيث عدد الآلهة. خلال هذه السنوات، ولدت دفعة أخرى من الآلهة. مو تشينغتشنغ، وباي وويا، والإمبراطور ذو الألف تحول، وغيرهم، أصبحوا جميعًا آلهة الآن أيضًا. من هذا، يمكن للمرء أن يتخيل مدى فظاعة عدد الآلهة التي كان يمتلكها قبو السماء.

كان هناك أيضًا عدد قليل من اللوردات البوذيين الأقوياء من الفردوس الغربي في ساحة المعركة وكانت قوتهم تعادل كبار الشخصيات من القوى المهيمنة المختلفة. في الواقع، كان هناك اثنان من اللوردات البوذيين يتمتعان بقوة على مستوى الوحوش العجوزة مثل زعيم طائفة تشيانكون العجوز. من هذا، يمكن للمرء أن يعرف مدى عمق أسس الفردوس الغربي. ومع ذلك، بعد أن قتل جونغ مينغتشن زعيم عشيرة إله السجن، توجه مباشرة نحو أحدهم. أما بالنسبة للثاني، فقد كان الشقي الصغير يبقيه مشغولاً. على الرغم من أن اللوردين البوذيين كانا وحشين عجوزين، إلا أنهما لم يكونا كافيين لهزيمة جونغ مينغتشن والشقي الصغير.

أما بالنسبة للوردات البوذيين المقدسين المتبقين، فإن لوردات الشياطين المختلفين في جزر الشياطين التي لا تعد ولا تحصى في ذلك الوقت، بمن فيهم باي تشينغ وأباطرة الشياطين الخمسة، كانوا الآن على قدم المساواة معهم. كانت قواعد زراعتهم بعيدة كل البعد عما كانت عليه من قبل.

كانت ساحات القتال التي تجري فيها معارك على مستوى الآلهة ببساطة تهز السماء. سقط الدم كالمطر من السماء، وكان المشهد شديدًا للغاية.

كان جونغ مينغتشن يقاتل حاليًا ضد لورد بوذي. أطلق العنان لطريقه في العالم، وبدت هجماته عادية ولكنها احتوت جميعها على قوة ساحقة. عندما أطلق العنان لأقوى هجماته، بدا الأمر وكأن قوة عوالم بأكملها معبأة داخل لكمته، مما سمح له بسحق وتدمير أي شيء. على الرغم من قوة خصمه اللورد البوذي وعدم القدرة على سبر أغوار تقنياته البوذية، إلا أنه سُحق على يد جونغ مينغتشن وقُتل بسهولة.

بالنسبة للشقي الصغير، كان في شكل وحشه العملاق وكانت عيناه محتقنتين بالدماء، ومليئتين بالكراهية. لقد قتل العالم الغربي والديه، وبالنسبة لدين الانتقام هذا، كان بحاجة بشكل طبيعي إلى سداده لهم. من هذا، يمكن للمرء أن يتخيل مقدار الغضب الذي شعر به الآن. التهم الطاقة من الأبراج القريبة وشكل جسدًا سماويًا لا يقهر وقويًا للغاية. يمكن لهجماته القتالية القريبة أن تحطم كل شيء. تسببت قدرته على التهام طاقة الطرق السماوية في شعور خصمه بالرعب الشديد.

حتى بالنسبة لتشينغ إير، كانت أقوى بكثير مقارنة بالمرة الأولى التي أرادت فيها القوى المهيمنة غزو قبو السماء. كان إتقانها لطريقها ببساطة لا تشوبه شائبة، ويمكنها قتل الناس بصمت بسهولة، وعندما تفعل ذلك، لا يمكن رؤية أي آثار لها.

كانت باي تشينغ قوية جدًا أيضًا، فقد قمعت خصمها.

“يا أيها السم القديم، لماذا اخترت طريقًا بلا عودة واتبعت يو تشانغكونغ؟ هل تعتقد أنه يكن أي اعتبار لأي من حياتكم؟ حتى لو فاز حقًا وحصل على قبو السماء، فما هو المستقبل الذي ينتظركم جميعًا؟ بجانبه، يجب أن تقلقوا جميعًا بشأن حياتكم في كل لحظة ولن تعرفوا حتى كيف متّم. هل يعقل أنكم لا تعرفون أي نوع من الأشخاص كان الإله غو؟” في هذه اللحظة، تردد صوت. كان هذا الصوت ينتمي إلى زعيم طائفة تشيانكون العجوز وكان يشارك حاليًا الوحش العجوز من قصر تدمير الآلهة في معركة. خلقت تشي السم في الهواء ميازما، ولكن يمكن رؤية ضوء تشيانكون حول زعيم طائفة تشيانكون العجوز، مما عزله عن السم.

تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
“لا تحلم حتى بزعزعة حالة قلبي.” كان سيد قصر تدمير الآلهة العجوز نحيفًا مثل عود الثقاب. حدق في زعيم طائفة تشيانكون العجوز وتابع: “ماذا عنك؟ أنا متأكد من أنك أُجبرت أيضًا على اختيار جانب للخدمة. بغض النظر عن أي شيء، فإن يو تشانغكونغ هو شخص يمتلك قوة إلهين في جسد واحد. لن يتمكن تشين ونتيان من الفوز عليه. سيتم تدمير قبو السماء بالتأكيد.”

“هيهي، ألا تستطيع أن تخبر؟ بصرف النظر عن وضع معركتهم، على الأقل في ساحة المعركة هذه، لم يعد لديكم أي فرصة للفوز.” تحدث زعيم طائفة تشيانكون العجوز. بدت كلمات الاثنين وكأنها تهدف إلى التسبب في تذبذب قلب الآخر. في الواقع، كان من الصعب جدًا تحديد من سيفوز أو يخسر. ولكن بما أنهم اختاروا جانبهم بالفعل، فعليهم بطبيعة الحال بذل قصارى جهدهم. وإلا، فإن عواقب الفشل كانت واضحة. سيموتون جميعًا.

على الأقل حتى الآن، بالنسبة لساحة معركة الآلهة السماوية، كانت طائفة تشين السماوية الإلهية تحتفظ بالميزة. ومن ثم، اكتسب زعيم طائفة تشيانكون العجوز أيضًا ميزة نفسية. عبس الوحش العجوز من قصر تدمير الآلهة، وتلألأت عيناه بضوء ماكر حيث خطرت له فكرة التراجع. كان السبب هو أنهم قد لا يتمكنون من الصمود حتى يحقق يو تشانغكونغ النصر على تشين ونتيان.

ليس فقط بالنسبة له، في الوقت الحالي، أراد العديد من الخبراء من القوى المهيمنة أيضًا التراجع. إذا استمروا في القتال، كانوا يعلمون أنهم سيموتون جميعًا هنا.

في هذه اللحظة، تردد صوت اصطدام شديد. من خلال الإحساس الإلهي للعديد من الآلهة، رأوا ضوءًا ذهبيًا لا حدود له يشتعل حيث انفجر بوذا ذهبي عملاق. غمر الضوء الذهبي كل مكان، كان رائعًا وجميلًا. ومع ذلك، عندما مات ذلك اللورد البوذي، تحول إلى ساريرة وسعى إلى التحول إلى شعاع من الضوء للهروب. ولكن كيف يمكن لجونغ مينغتشن أن يسمح له بفعل ذلك؟ أمسك واستخدم قوة العالم للإمساك بالساريرة، وسحقها إلى قطع.

“إذا سمحت لأشخاص مثلك بالدخول إلى التناسخ، فإنكم ببساطة ستضرون بالآخرين مرة أخرى في المستقبل.” تحدث جونغ مينغتشن ببرود. كان مليئًا بالكراهية الشديدة لهؤلاء البوذيين الزائفين في الفردوس الغربي وأراد ذبحهم جميعًا. فقط إذا ماتوا، فإن طريق البوذا في العوالم الخالدة القديمة العليا سيستعيد طبيعته الأصلية. كانت هناك حاجة إلى تطهير عميق وشامل.

لقد حكم الإمبراطور البوذي والفردوس الغربي العالم الغربي لعدد لا يحصى من السنين وتسبب في تلطيخ طريق البوذا لفترة طويلة. كانت جذورهم عميقة للغاية، فقط عن طريق تدمير الجذور سيكون قادرًا على البدء من جديد.

“ليس جيدًا.” تأمل العديد من الآلهة السماوية بصمت. بعد قتل ذلك اللورد البوذي، إذا حول جونغ مينغتشن انتباهه إلى أحدهم، فمن يمكنه منافسته؟

كما هو متوقع، بعد التحدث، كان جونغ مينغتشن مثل تنين متحرر وتوجه مباشرة إلى إله سماوي آخر كان لا يزال في القتال. حاول ذلك الإله السماوي على عجل الدفاع، لكن قبضة جونغ مينغتشن احتوت على قوة مهيمنة حطمت جسده وروحه. لم تتح الفرصة لذلك الإله العدو المسكين حتى للصراخ.

اجتاح إحساسه الإلهي ساحة المعركة ورأى عددًا قليلًا من الآلهة يقاتلون ضد تشينغ إير ومو تشينغتشنغ، ويريدون القبض عليهم. بعد ذلك، اندفع على الفور بغضب يملأ قلبه. خطا إلى الخارج، وتحرك عبر الفضاء وبعد فترة ليست طويلة، قُتل الآلهة الذين هاجموا السيدتين على يده.

بطبيعة الحال، لوحظت قوة جونغ مينغتشن من قبل الآلهة الأخرى الذين كانوا لا يزالون يقاتلون. شعر جميع هؤلاء الغزاة ببرودة في قلوبهم.

لم تحدد معارك مستوى الآلهة بعد المنتصرين، ولكن في الوقت الحالي، بالنسبة للمعركة على مستوى الآلهة السماوية، لن يتمكنوا من الصمود لفترة أطول.

إذا استمر هذا، فسيموتون جميعًا هنا.

“تراجع.” كان الوحش العجوز من قصر تدمير الآلهة كائنًا عاش لعدد لا يحصى من السنين. عند رؤية أن الوضع كان ضدهم تمامًا، أعطى الأمر بالتراجع بشكل حاسم. اندفعت تشي السم من حوله، لتغطي تراجعه.

“تراجع!” استخدمت الآلهة الأخرى من قصر تدمير الآلهة أيضًا تشي السم لتغطية تراجعهم، والفرار من ساحة المعركة. عند رؤية هذا المشهد، سقطت الآلهة من القوى المهيمنة الأخرى الذين كانوا لا يزالون يقاتلون على الفور في حالة من الفوضى. لم يتم تحديد النصر والهزيمة بوضوح بعد، ومع ذلك فقد تراجع قصر تدمير الآلهة بالفعل. هذا يعني أن معركة مستوى الآلهة هنا قد انتهت قبل الأوان بالفعل.

“أيها المخلوقات الوضيعة، كيف تجرؤون جميعًا على التراجع. بعد أن يوحد فردوسنا الغربي العوالم الخالدة القديمة العليا، أريد أن أرى كيف يمكن لأي منكم الهروب!” غضب بوذا الفردوس الغربي.

“يجب أن نكون على قيد الحياة إذا أردنا الانتظار حتى ذلك الحين.” تردد صوت بارد، مما تسبب في ارتجاف قلوب الكثيرين.

لقد زرعوا جميعًا لعدد لا يحصى من السنين ولكنهم سيدفنون هنا اليوم من أجل طموح يو تشانغكونغ؟

إذا كان بإمكانهم رؤية فرصة للفوز، فسيكون كل شيء على ما يرام. ولكن في هذه اللحظة، حتى قبل أن يتم تحديد النصر أو الهزيمة بوضوح، كان هناك بالفعل أشخاص يفرون. إذا استمر الآخرون في القتال، فسيموتون جميعًا في النهاية. لم يكن لديهم الوقت ولم يتمكنوا من الصمود حتى يتم تحديد معارك مستوى الآلهة. في هذه الحالة، ما الذي كانوا ينتظرونه؟

نظرًا لأن فكرة التراجع كانت بالفعل في أذهانهم، فإن القوى المهيمنة التي كانت في وضع غير مؤات منذ البداية، اختارت جميعها بطبيعة الحال الفرار. انهار معنوياتهم تمامًا. كانت هذه حلقة مفرغة، بدأ المزيد والمزيد من الآلهة من القوى المهيمنة في الفرار على التوالي.

“أيها الأوغاد!” زمجر بوذا الفردوس الغربي بغضب. لم يكن لديهم طريقة للفرار لأن كل مصائرهم كانت تحت سيطرة الإمبراطور البوذي.

“اقتلوهم جميعًا، لا تدعوا أيًا منهم يهرب.” تحرك جونغ مينغتشن بسرعة البرق وهو يطارد الآلهة الفارين. تومضت عيون الآلهة من قبو السماء ببرودة. هل يعتقد هؤلاء الناس أنه يمكنهم الفرار بعد هزيمتهم؟

لقد هاجم هؤلاء الناس قبو السماء مرتين. كيف يمكنهم أن يدخروهم؟ استعدوا جميعًا لمطاردة الآلهة الفارين. إذا تمكنوا من اللحاق بهم، فسيقتلونهم دون رحمة.

أصبحت معركة مستوى الآلهة مطاردة بدلاً من ذلك. فر الغزاة بسرعة نحو مدخل قبو السماء، ولكن كيف يمكن لآلهة قبو السماء أن تدعهم يغادرون بهذه السهولة؟ في النهاية، تم التحكم في غالبية أولئك الذين فروا وقتلهم بسهولة لأنهم فقدوا بالفعل الرغبة في القتال.

سرعان ما كانت معركة مستوى الآلهة هذه على وشك الانتهاء بالفعل. لم يتمكن هؤلاء البوذيون من الفردوس الغربي أيضًا من الصمود. بدأ الشقي الصغير مذبحة شاملة، وتحت مخالبه الحادة، هلك العديد من آلهة العدو. تقطر الدم الإلهي من مخالبه، ويهطل على العالم أدناه.

بعد مرور بعض الوقت، انتهت المعركة تمامًا. استعاد الوضع هنا تدريجيًا هدوئه الطبيعي. ومع ذلك، فهم الجميع في طائفة تشين السماوية الإلهية أن المعركة الحقيقية لم تنته بعد. كانت المعارك التي ستقرر مصير العوالم الخالدة القديمة العليا لا تزال تدور في الأعلى في الهواء.

“كم عدد الذين هربوا؟” تحدث جونغ مينغتشن ببرود وهو يلقي نظرة خاطفة على السماء.

“إنه ليس سيئًا بالفعل أننا تمكنا من تحقيق نصر ساحق لساحة المعركة هنا. بعد ذلك، سيتعين علينا الاعتماد على ونتيان والبقية.” حول لوشين تشوان أيضًا نظره نحو السماء.

حدقت مو تشينغتشنغ، وتشينغ إير، وغيرهم أيضًا في الطبقات السماوية التسع. كانت عيونهم مليئة بتلميح من القلق. كانوا أكثر قلقًا وقلقًا مقارنة بمعاركهم السابقة!