الفصل 2018

## الفصل 2018: معركة الذروة

المترجم: Lordbluefire المحرر: Lordbluefire

“هيا نتحرك.” هاجم تشين يوان فنغ مباشرة بعد أن تحدث. كان هذا الخصم قويًا جدًا، ولا يمكن للمرء أن يشعر بأي تردد. اقترح تشين ونتيان حلاً ممكنًا، ويمكنهم تجربته.

ألقى الحاصد القاتم نظرة على سيد السماء الخالدة وتحرك أيضًا. لبعض الوقت، تسربت طاقة الموت في المنطقة حيث ظهر تجسيد للموت خلفه. في لحظة، ظهرت أختام ظلام لا حصر لها أمامه، كانت هذه كلها أختام موت وكان هناك أكثر من مليار منها طارت وانفجرت في بوذا العملاق في نفس الوقت. إذا كان تمثال بوذا العملاق يمتلك حياة، فإن أختام الموت هذه ستستنزفها على الفور من كل حيوية.

“بووم!” عندما اصطدمت مليارات أختام الموت ببوذا العملاق، تحول جسد بوذا الذهبي إلى أسود قاتم، ابتلع الظلام الضوء الذهبي تمامًا. ليس هذا فحسب، بل رأى اللوردات البوذيون والبوذات المقدسة في الجنة الغربية خلف بوذا العملاق أيضًا أجسادهم تتحول إلى اللون الأسود. بدا أنهم على وشك أن تبتلعهم أختام الموت.

في ذلك الوقت، انتشرت شهرة الحاصد القاتم في جميع أنحاء العوالم الخالدة القديمة العليا، ولم تكن هناك حاجة للشك في قوته. إذا كانت الصدمة الارتدادية لهذا الهجوم ستتلامس مع إله عادي، لكان هذا الإله قد مات مرات عديدة. لن يتبقى لديه أي قوة حياة.

“اقتل!” صرخ الحاصد القاتم. وصلت هجمات بي مينغ يوهوانغ أيضًا. أطلقت العنان لداوها الأسمى الذي بدا مكافئًا في القوة لداو على مستوى ملك الآلهة. توقف جيش العالم الغربي فجأة مرة أخرى حيث تجمدت أرواحهم، وأصبحت تماثيل جليدية مرة أخرى. استمر الإيمان الذي قدموه في الضعف أيضًا.

أراد الضوء الذهبي المنبعث من بوذا العملاق أن يواجه طاقة الموت. ومع ذلك، نظرًا لأن طاقة الإيمان تضاءلت، تباطأ معدل تعافي بوذا العملاق أيضًا.

“انعكاس الزمن.” تردد صوته مرة أخرى في الهواء. كان الوقت على وشك الانعكاس ولكن في هذه اللحظة، وقف تشين ونتيان في المجال الجوي فوق جيش العالم الغربي. امتد داوه أيضًا وغلف الفضاء بأكمله حيث تدفقت نية الوقت داخل جسده إلى الخارج باستمرار. تدفق لحمه ودمه وعظامه الداوية بلا هوادة حيث زحف كل شيء في هذا الفضاء إلى حالة سكون. أراد بوذا العملاق أن ينعكس الوقت لكنه تسبب في توقف الوقت. هذا جعل عملية انعكاس الوقت بطيئة للغاية وتزحف تدريجيًا إلى التوقف.

أطلق هوا تايكسو العنان لفنه الوهمي السماوي. في الزمكان الساكن، دخل داوه عقول جيش العالم الغربي، مما أثار العديد منهم. لم يعد هؤلاء الأشخاص تحت سيطرة العالم الغربي. كان هدفهم هو قطع الاتصال تمامًا بين جيش العالم الغربي وبوذا العملاق قبل قتل بوذا العملاق.

“انفجر!” دوي زئير صادم فجأة. كان هذا الصوت ينتمي إلى الحاصد القاتم. عندما تلاشى صوت صوته، انفجرت أختام داو للموت التي كانت تنفجر في جسد بوذا العملاق بقوة لا يمكن فهمها. يمكن لأختام الموت هذه أن تسحب قوة الحياة من جسد الهدف وتستمر في الانفجار. لبعض الوقت، تسربت طاقة الموت في الغلاف الجوي. تحول جسد بوذا العملاق إلى اللون الداكن تمامًا، مثل جسم ميت.

وصل تشين يوان فنغ، الذي كان يهاجم باستمرار أيضًا. سقطت عليه حزم لا حصر لها من الضوء من الأبراج حيث ظهرت صورة ظلية لإله حاكم خلفه. تحول أيضًا إلى عملاق كبير بلا حدود ولكم بقوة المسارات الستة. اخترقت ستة حزم من الضوء مباشرة جسد بوذا العملاق. تحولت حزم الضوء الستة إلى ستة تنانين استمرت في تدمير جسد بوذا المسود، وإحداث الدمار.

ظهرت تشققات على جسد بوذا، وبعد ذلك، تم التهام القطع إما من قبل التنانين في السماء، أو إرسالها إلى زمكان آخر، أو دفنها في السامسارا… كان جسد بوذا العملاق يتفتت شيئًا فشيئًا.

في اللحظة التي اتسعت فيها الشقوق، نمت هجمات التنانين الستة أكثر شراسة حيث سعوا إلى تدمير كل شيء. تحولوا إلى ستة داو عظيمة قوية للغاية يمكنها أن تلتهم كل شيء في السماء. بالإضافة إلى الانفجار المستمر لأختام الموت، شعر جميع المتفرجين فقط أنهم يشهدون سقوط إله. كان هذا المشهد صادمًا للغاية.

كان بوذا العملاق مرعبًا للغاية، وكان على العديد من الشخصيات البارزة في العوالم الخالدة القديمة العليا أن يتحدوا لهزيمته. إذا لم يتحدوا، فمن المحتمل ألا يكون أحد في هذا العالم مطابقًا لبوذا العملاق. بطبيعة الحال، تم تشكيل هذا البوذا فقط من خلال الإيمان المتجمع لعدد لا يحصى من الناس في جيش العالم الغربي، ولم تنتم قوته إلى فرد أيضًا. إذا لم يكن خبراء الذروة الأعداء حاضرين، فمن المؤكد أن بوذا العملاق يمكنه فعل ما يريد حيث لا يمكن لأحد إيقافه.

سقطت قطع محطمة من البوذا مثل النيازك من السماء، وكان من غير المعروف أي جزء من العوالم الخالدة القديمة العليا ستهبط فيه. بعد فترة طويلة، أمال الآخرون في العوالم الخالدة القديمة العليا رؤوسهم وكانت لديهم نظرات مصدومة على وجوههم عندما رأوا أخيرًا القطع المتساقطة. احتوت كل قطعة على قوة من داو الموت وطاقة بوذية، وبدت وكأنها أجزاء محطمة من سلاح إلهي عملاق. تسببت بعض القطع في تمزق الأرض من تأثير هبوطها. فقط بعد فترة طويلة علموا أن هذه القطع المكسورة كانت بسبب معركة عظيمة وقعت في الطبقات السماوية التسع. لم يكن لدى هؤلاء الأشخاص العاديين طريقة لتخيل مدى رعب تلك المعركة.

بطبيعة الحال، كانت كل هذه هي التداعيات. بالعودة إلى الحاضر، كان بوذا العملاق في خضم التحطم. أصبحت التنانين الستة ستة حزم من الضوء الإلهي التي انغمست داخل وخارج جسده. أخيرًا، تحطم البوذا تمامًا من قوة قوة المسارات الستة.

“نجاح!” تألقت عيون الخبراء من طائفة تشين السماوية الإلهية بحدة. لم تكن هذه المعركة سهلة على الإطلاق، كان بوذا العملاق قويًا جدًا ولا يقهر تقريبًا. تمكن جانبهم أخيرًا من تحطيم تمثال بوذا العملاق. هذه المرة، يجب أن يكون ملك الآلهة من العالم الغربي على وشك إظهار نفسه، أليس كذلك؟

“حان الوقت لنتحرك.” يمكن رؤية ابتسامة خافتة على وجه يوي تشانغكونغ. ألقى نظرة على تشي هو. أومأ تشي هو بالموافقة.

ومع ذلك، شعر الآلهة السماويون من القوى المهيمنة المختلفة حول يوي تشانغكونغال بعدم الارتياح الشديد. بعد أن شهدوا شخصيًا المعركة على مستوى الآلهة في وقت سابق، شعروا جميعًا أنه بالنظر إلى قواعد زراعتهم الحالية، كانوا بوضوح على بعد مستويات قليلة في القوة. لقد فقدوا منذ فترة طويلة الحق في إعلان أنفسهم “قوى مهيمنة” وليس لديهم مؤهلات للتنافس على منصب الملك المطلق للعوالم الخالدة القديمة العليا. على الرغم من أنهم اتبعوا يوي تشانغكونغ، في معظم الأحيان، يمكنهم فقط أن يكونوا علفًا للمدافع. تشين ونتيان، تشين يوان فنغ، الحاصد القاتم، في الواقع حتى هوا تايكسو وبي مينغ يوهوانغ، يمكن لأي منهم أن يدمرهم جميعًا بسهولة.

قد تكون هذه المعركة على مستوى الآلهة كارثة بالنسبة لهم.

طار يوي تشانغكونغ في السماء. مد يديه وأغمض عينيه، وبدا وكأنه مسحور.

“بدأت أخيرًا المأدبة الكبرى للعوالم الخالدة القديمة العليا.” تردد صوت مخمور من فمه. بعد ذلك، تجمعت عليه أضواء نجمية لا حدود لها من الأبراج. يبدو أن النجوم في السماء تتحول حيث ظهر قمر كامل لامع في الهواء. كان هذا القمر كبيرًا للغاية وتألقه فاق ضوء النجوم. بالإضافة إلى ذلك، استمر هذا القمر الكامل في التوسع في الحجم، وطمس تدريجيًا الأبراج في الهواء.

أمال تشين ونتيان والآخرون رؤوسهم، وهم يحدقون في القمر القاحل والبارد والمهجور. كان هذا عالمًا قمريًا تشكل من نية يوي تشانغكونغ. بعد الانتظار لمثل هذه الفترة الطويلة، تحرك يوي تشانغكونغ أخيرًا. لم يتحرك إلا بعد تدمير بوذا العملاق. من الواضح أنه شعر أيضًا أن بوذا العملاق من وقت سابق كان قويًا جدًا.

القوة التي كان يستخدمها يوي تشانغكونغ تنتمي إلى قوة إله القمر بدلاً من حياته الماضية. سمحت له حياته الماضية كملك الآلهة غو، بابتلاع تشين دانغتيان وسمحت له بدمج نصف ميراث إله القمر الذي حصل عليه تشين دانغتيان مع النصف الآخر الذي يمتلكه، وتشكيل داو إله القمر الكامل.

كانت مخططات إله القمر موجودة في الضريح الإلهي، وأراد العودة بعد عدد لا يحصى من السنين. لم يتمكن تشين دانغتيان من التحكم في قوة الميراث بالكامل ولكن يوي تشانغكونغ، اعتمادًا على داو الذي كان ملك الآلهة غو الأكثر كفاءة فيه، تمكن من الجمع بين داو إله القمر ودمجه مع نفسه.

“المأدبة الكبرى للعوالم الخالدة القديمة العليا، الجنون الأخير. هل الجميع مستعد؟” أخذ يوي تشانغكونغ نفسًا عميقًا. تدفق ضوء القمر إلى الأسفل، وغلف الفضاء الشاسع بلا حدود تحته. أصبح هذا العالم عالمًا يلتهم القمر، ويبدو أن هناك طبقة ضبابية تغطي السماء.

يبدو أن ظلًا خافتًا قد ألقي على قلوب الجميع. عرف تشين ونتيان أنه لم يعد بإمكانه التركيز فقط على مهاجمة المزارعين البوذيين من العالم الغربي. ومضت صورته وهو يعود إلى جانب تشينغ إير ومو تشينغ تشنغ. كان يوي تشانغكونغ خطيرًا جدًا. لقد جرب عيون إله القمر الخاصة بيوي تشانغكونغ مرة واحدة، وشعر أنها مرعبة للغاية. بمجرد أن يتم القبض على المرء في الداخل، كان من الصعب للغاية إخراج نفسه منه. الآن، ستكون قوة يوي تشانغكونغ أقوى من ذي قبل.

يبدو أن إله قمر حقيقي قد ظهر في السماء. وقفت هذه الشخصية خلف القمر وكانت مثل الإله الأسمى. كان القمر ببساطة إحدى عينيه. كان ضوء القمر هو نظرته.

“الأمور على وشك أن تبدأ.” تحدثت الشخصية الواقفة خلف القمر بصوت يوي تشانغكونغ، مما تسبب في ارتجاف قلوب الجميع.

عندما تردد صوت يوي تشانغكونغ، تدفقت حزم من ضوء القمر إلى الأسفل، وتدفقت نحو تشين ونتيان وكذلك الآلهة السماويين لطائفة تشين السماوية الإلهية من حوله. هل هذه الحزم هي مجرد ضوء من القمر؟ لم تكن هناك طريقة لتجنبها.

تغيرت عيون تشين ونتيان، وأصبحت مرعبة إلى أقصى الحدود. ظهرت رونات إلهية من حوله، تغطي محيطه. اندمجت كلمات الرون معًا، وتحولت إلى حاجز من الضوء يمنع ضوء القمر. تسبب هذا في ارتداد حزم ضوء القمر عند التلامس.

احتوت الرونات اللامعة على قوة من داو الختم في الداخل.

داخل القمر، ظهرت شخصيات سوداء عديدة تشبه الكلاب السماوية، وتسعى إلى التهام ضوء القمر. بعد ذلك، اكتشف تشين ونتيان أن الكلاب السماوية نمت في الحجم والقوة وبدأت في الاندفاع، مستهدفة إياه، ويبدو أنها لا حصر لها في العدد. كان هدفهم هو كسر حاجز الرونات. عند الاصطدام، أطلقت الكلاب السماوية قوة الابتلاع ضد طاقة الختم، مما تسبب في امتلاء الحاجز الواقي بالثقوب.

يبدو أن هذه الكلاب السماوية قادرة على التهام الداو. بعد ذلك مباشرة، بدأ الحاجز المصنوع من رونات الختم في الانهيار حيث تسرب ضوء القمر من خلاله.

عبس تشين يوان فنغ وهو يلقي نظرة على اتجاه تشين ونتيان. كان على تشين ونتيان أن يقاتل أثناء الاهتمام بسلامة الأشخاص من حوله. كان مقيدًا تمامًا وكان الأمر مزعجًا للغاية بالنسبة له. ومضت صورته وهو يطير نحو القمر في السماء. استشعرت العديد من الكلاب السماوية اقترابه واندفعت نحوه. ومع ذلك، كانت محيطه مليئة بقوة المسارات الستة. لا يمكن السيطرة على هذه الداو العظيمة الستة من قبل أي داو أخرى. ببساطة تحللت الكلاب السماوية التي اندفعت نحوه إلى رماد. لم يكن لديهم طريقة لمنع تشين يوان فنغ من الطيران في الهواء.

شعر هؤلاء الأشخاص في محيط تشين ونتيان الذين كانوا محميين من قبله ببعض الاكتئاب. بغض النظر عن أي شيء، كانوا لا يزالون آلهة سماويين ومع ذلك فقد أصبحوا أعباء الآن؟

في الحقيقة، لا يمكن إلقاء اللوم على ضعفهم. بدلاً من ذلك، كان ذلك لأن يوي تشانغكونغ كان الآن شخصًا يتمتع بمستوى قوة ملك الآلهة وكان تشين ونتيان قلقًا من أن أصدقائه وأحبائه سيقتلون، وبالتالي تصرف لحمايتهم. على الرغم من أنهم كانوا أيضًا آلهة سماويين، إلا أنهم لن يكونوا قادرين على تحمل أي هجوم من هجمات يوي تشانغكونغ.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com

كان يوي تشانغكونغ شريرًا للغاية. إذا وجد فرصة للقيام بذلك، اعتقد تشين ونتيان أن يوي تشانغكونغ سيتصرف بالتأكيد ضد الأشخاص الأقرب إليه. إذا حدث مثل هذا الموقف حقًا، فسوف يندم عليه بالتأكيد إلى الأبد.