الفصل 2010

## الفصل 2010: الطائفة البوذية تسافر شرقًا المترجم: Lordbluefire المحرر: Lordbluefire

في قبو السماء، في الطبقات السماوية التسع، كان هناك كوكبة على شكل بوذا عملاق. في هذه اللحظة، كان شخص جالسًا القرفصاء عليها.

على الرغم من أن هذا الشخص كان صغيرًا، إلا أن صورة عملاقة لبوذا قديم ظهرت خلفه، راغبة في الاندماج مع هذه الكوكبة. اشتعل نور بوذي بينما ملأت الترانيم البوذية الأجواء. احتوت هذه الكوكبة على كمية هائلة من طاقة طريق البوذا، وشعرت بأنها مقدسة ومباركة.

الشخص الموجود على الكوكبة لم يكن سوى تشين ونتيان. كان يحاول اكتساب رؤى حول داو البوذا. بالإضافة إلى ذلك، في كل مرة يزور فيها كوكبة، كان يبني عالمًا ثانويًا حيث كان تدفق الوقت مختلفًا. هذا من شأنه أن يمنحه المزيد من الوقت للزراعة.

إذا مر يوم واحد في العالم الخارجي، يمكنه أن يزرع لعدة سنوات.

إذا مر شهر في العالم الخارجي، يمكنه أن يزرع لمئات السنين.

وبعد عدة أشهر، ظهر مرة أخرى على كوكبة أخرى. أشرقت هذه الكوكبة بطاقة شيطانية سماوية، مليئة بنية السيطرة على جميع الأرواح وكانت طاغية للغاية. إن المتحكم في مثل هذا الداو سيحكم كل شيء بقوة، وكان على الجميع في العالم أن يخضعوا له.

في هذه اللحظة، كان تشين ونتيان قد زرع بالفعل لمئات السنين على كوكبات مختلفة بينما لم تمر سوى بضعة أشهر في العالم الخارجي. وبعد ذلك، سيستمر في التوجه إلى كوكبات مختلفة. على سبيل المثال، كوكبات الختم، والزمان والمكان.

تم بناء العديد من العوالم الثانوية على الكوكبات المختلفة، وتم تمييزها بظله، مما يثبت أنه زرع عليها من قبل. كان قادرًا على استخلاص الطاقة من جميع الكوكبات وتشكيل اتصال وإظهار أي أرواح نجمية أرادها. ومن ثم، حاول فهم داوات مختلفة، ودمجها في تجارب في محاولة ليصبح أقوى. وإلا، فعندما تصل الحرب الكبرى لعوالم الخالدين القديمة العليا، سيكون أعداؤه ملكًا إلهيًا عائدًا، ويو تشانغكونغ، وتشي هو الذي يسيطر على داو زائف للفوضى. لن يمتلك أي ميزة بقوته الحالية على الإطلاق.

لم يكن تشين ونتيان وحده هو الذي يعمل بجد، بل كان الجميع في قبو السماء يزرعون بجنون، وكانت قوتهم تتحول تدريجيًا أيضًا. كان الجميع يشعرون بضغط هائل، وكان عليهم أن يصبحوا أقوى قبل أن يتمكنوا من التعامل مع التغييرات في الوضع. وإلا، فإن كل الضغط سيقع على تشين ونتيان وحده عندما يحين الوقت.

مر الوقت ببطء، مرت ثلاث سنوات في العالم الخارجي. كانت ثلاث سنوات قصيرة جدًا حقًا من منظور العالم الخارجي، كانت فترة من الزمن مرت في غمضة عين. استمرت الظاهرة الغريبة في العالم الغربي، وكان الجميع في منطقة الكون يزرعون داو البوذا. كان في سماء الأرض المقدسة للبوذية تجسيدات لبوذا قديم نمت بشكل متزايد. شعر الناس هناك بالإخلاص في قلوبهم وهم يركزون بشكل كامل على طريقهم البوذي للبحث عن الداو.

والأغرب من ذلك هو أنه يبدو أن هناك ترانيم بوذية تتخلل المنطقة بأكملها. كان مصدر ذلك في الواقع من اتجاه الجنة الغربية.

ظهر مشهد غريب آخر في العالم الغربي، كان جميع مزارعي البوذا يتجهون نحو الطائفة البوذية.

أصبحت الجنة الغربية أكثر روعة من ذي قبل. ظهر تجسيد بوذا سامي وعالٍ بشكل لا يضاهى في الهواء. كان هذا جسد السيادة البوذية. حلق في الهواء، وارتفع أعلى وأعلى كما لو كان يريد الوصول إلى الطبقات السماوية التسع. ادعى الجميع في العالم أنه كان يحاول التنافس مع السماوات، ليرى من هو الأطول. كان يرغب في الركوب فوق السماوات وأراد أن يتجاوز الطبقات السماوية التسع.

اليوم، بدأ جسد تجسيد البوذا هذا يتوهج بضوء ذهبي، يضيء جميع أجزاء العالم الغربي. تلوت أصابعه، وبعد ذلك، تردد صوت مدوٍ حيث نظر عدد لا يحصى من الناس في العالم الغربي الشاسع بلا حدود إلى الأعلى. بدا جسد التجسيد حيًا. كان جالسًا على عرش لوتس ذهبي وكشف عن ابتسامة لطيفة ومليئة باللطف.

انجرف عرش اللوتس إلى الأمام. طفا البوذا القديم عليه أيضًا. تبع أمراء البوذا، والبوذات المقدسة، وعدد لا يحصى من مزارعي البوذية العرش أثناء ترديد آيات بوذية. تردد لحن براهمي في السماء، يغلف العالم الغربي. ارتجفت قلوب الجميع. كانت قلوبهم مرتبطة بالبوذية حيث تبعوا جميعًا البوذا القديم العملاق وهو يتجه نحو الشرق.

لم تكن سرعته سريعة، كان يقود مزارعي البوذية في العالم الغربي، وكان ذلك مستحيلاً حتى لو أراد أن يكون سريعًا. ومع ذلك، لم يكن بطيئًا أيضًا. بدا بطيئًا فقط بسبب حجمه. كان كبيرًا جدًا لدرجة أن هذه السماء والأرض لا يبدو أن لديها طريقة لتقييده. ومن ثم، فلكل تحول في حركته، احتاج الأشخاص ذوو الحجم العادي إلى التحرك لمسافة هائلة لمواكبة ذلك.

كانت السيادة البوذية تتجه إلى الشرق، راغبة في إنقاذ حشود الأرواح من معاناتهم.

أحدث هذا الخبر على الفور ضجة كبيرة اجتاحت عوالم الخالدين القديمة العليا بأكملها.

كانت التغييرات في العالم الغربي معروفة منذ فترة طويلة من قبل أهل العالم. تسبب الإخلاص تجاه طريق البوذا في قلوب هؤلاء الناس في شعور الكثيرين بالخوف. لا يبدو هذا وكأنه إيمان، بل بداوا أشبه بالمتعصبين. تم التخلص من جميع المشاعر الأخرى باستثناء إخلاصهم تجاه البوذا. طالما أن إيمانهم موجود، فإن البوذا سيكون موجودًا دائمًا. هذا هو السبب في أن ظاهرة عدد لا يحصى من البوذات القديمة ستظهر في سماء العالم الغربي.

فكيف يمكن لأخبار توجه مزارعي البوذية إلى الشرق ألا تثير ضجة؟

كان يو تشانغكونغ في قصره المظلم. حلق في السماء ونظر إلى الغرب بينما ظهرت ابتسامة على وجهه. هل كان ذلك الحمار الأصلع سيتصرف أخيرًا؟ هذه المرة، لن يختبئ الحمار الأصلع في الظلام كما فعل في الماضي. كان الحمار الأصلع يتصرف شخصيًا. لأنه، كان الجميع يعلم أن الخصوم الذين كان عليه مواجهتهم قد يكونون أقوى مقارنة بالخبراء في أزور ميستيك القديمة في ذلك الوقت.

بطبيعة الحال، كانت طموحات السيادة البوذية هذه المرة أكبر من ذي قبل. أراد تحويل جميع الأرواح، وتوحيد عوالم الخالدين القديمة العليا تحت راية البوذية.

في العالم السفلي، في أزور ميستيك القديمة، وقف العجوز المجنون في الهواء ونظر في اتجاه عوالم الخالدين القديمة العليا. ما كان يجب أن يعود قد عاد أخيرًا. وهذه المرة، كانت السيادة البوذية أقوى وأكثر خطورة من ذي قبل.

أدار رأسه إلى الوراء، ونظر في اتجاه أزور ميستيك القديمة. كانت ساحة المعركة القديمة الرائدة في العالم ترتجف. ظهر ظل باهت رائع بشكل لا يضاهى في السماء. إذا كان تشين ونتيان حاضرًا، فسيتمكن بالتأكيد من التعرف على هذا الظل. ذات مرة، عندما أتوا لأول مرة إلى ساحة المعركة القديمة، رأوا ذات مرة تمثالًا رائعًا. هذا الظل الذي ظهر الآن لم يكن سوى شخص بمظهر ذلك التمثال. كانت بقايا طاقة تركها وراءه سيد السماء الخالد.

تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
الكتاب المقدس الخالد، كان للمزارع أن يصبح خالدًا. كان الكتاب المقدس للموت للسماح للموتى بالعودة.

كل ما تم ختمه في ساحة المعركة القديمة هذه يمكن أن يسمح للكتاب المقدس للموت بالاندلاع بأكبر تأثير.

“الوقت يمر سريعًا. آمل أن تتمكن من فك الأختام من بقايا طاقتها.” حول العجوز المجنون نظرته إلى اتجاه، واخترق الفراغ وهبط على شخصية جميلة. كانت نظرته غائمة ولكنها كانت أكثر حدة مقارنة بأي وقت مضى. في الوقت نفسه، كانت مليئة بالحنان. كان أمله على أكتاف تلك الشخصية الجميلة.

علم قبو السماء بشكل طبيعي بالضجة في العالم الغربي. بعد أن علم تشين ونتيان بذلك، لم يكن لديه أي مشتتات في قلبه. دخل العزلة مرة أخرى وتجاهل الأمور الخارجية. لن يترك عزلته إلا إذا وصل العالم الغربي إلى منطقة البحر التي لا حدود لها. شجع موقف تشين ونتيان أيضًا الآخرين في قبو السماء. لم يعودوا يشعرون بالذعر وهدأوا للزراعة بدلاً من ذلك. أرادوا جميعًا أن يصبحوا أقوى قبل وصول العالم الغربي.

لقد فهموا أن الغرض من توجه مزارعي العالم الغربي إلى الشرق، ربما كان من أجل قبو السماء.

في الحقيقة، لقد خمنوا نصف القصة فقط. اختارت السيادة البوذية بالفعل التوجه إلى الشرق من أجل قبو السماء ولكن هذا لم يكن السبب الوحيد.

ذات يوم، عندما خرج ذلك البوذا القديم السامي من المنطقة الغربية وجاء إلى المناطق الأخرى، نظر عدد لا يحصى من الناس في المناطق الأخرى إلى هذا المشهد الرائع بينما ارتجفت قلوبهم. يمكنهم رؤية كتلة لا تنتهي من مزارعي البوذية من العوالم الغربية يتبعون البوذا القديم السامي. من في العالم سيكون قادرًا على عرقلتهم؟

في الواقع، كان من المستحيل تمامًا عرقلتهم. ملأت أصوات الترانيم البوذية الأجواء، وغطت منطقة شاسعة بلا حدود. شعر الكثير من الناس بارتجاف أرواحهم. ولكن في تلك اللحظة، تم تلطيف جميع المشتتات في قلوبهم، وشعروا جميعًا أن زراعتهم في الماضي كانت عبثًا.

أولئك الذين اشتهوا الجميلات، شعروا الآن أن النساء الجميلات ليسوا سوى هياكل عظمية في أحمر الشفاه. ما معنى مطاردتهم؟

أولئك الذين طمعوا في السلطة والنفوذ اكتشفوا أن امتلاك السلطة يمنحك فترة من الرضا. سيكون مرؤوسوك محترمين لك ظاهريًا لكنهم لا يريدون شيئًا أكثر من استبدالك سرًا. ما المعنى في امتلاك مثل هذه السلطة؟ بالنسبة لأولئك الذين يطاردون السلطة والنفوذ، هل عليهم قتل كل من هو فوقهم قبل أن يتمكنوا من أن يكونوا سعداء؟ ما الفائدة من مطاردة كل هذا؟

أولئك الذين شعروا بتعلق قوي بمنازلهم اكتشفوا الآن أن جهودهم السابقة كانت عبثًا. لن يكون أزواجهم وأطفالهم ممتنين لهم. ستشتكي زوجاتهم دائمًا، وأبناؤهم وبناتهم غير بارين ومتمردين. كل عملهم الشاق لم يأت بشيء. ما معنى الحياة؟

كان هناك أيضًا أشخاص لديهم زوجات فاضلات وأطفال بارون يشعرون أنهم قضوا حياتهم كلها يعيشون من أجل الآخرين، ولم يعيشوا حقًا من أجل أنفسهم من قبل. في النهاية، لن يكونوا سوى قبر على قطعة أرض.

يبدو أن هذه الترانيم البوذية تحتوي على الداو العظيم الحقيقي، القادر على إزالة ارتباكهم. أولئك الذين تأثروا وضعوا كل شيء وانضموا إلى الجماهير، وتعلموا الترانيم. كلما رددوا الترانيم، كلما شعروا بسلام أكبر، ولم تعد المشتتات تزعجهم.

لم يكن العالم الغربي يتجه إلى الشرق من أجل الحرب، ولكن لإنقاذ حشود الأرواح. لم يكن لدى عامة الناس طريقة لمقاومة الترانيم البوذية على الإطلاق. تم إنقاذهم مباشرة وأصبحوا جزءًا من الموكب. إذا تحول الجميع في العالم إلى البوذية، فما مدى رعب هذا المفهوم؟ كان ببساطة لا يمكن تصوره.

حتى بالنسبة للمزارعين ذوي الزراعات العالية، فقد بدأوا أيضًا في الشك في أنفسهم. بدأ الكثير منهم يغرقون ببطء وأصبحوا جزءًا من الجماهير أيضًا. كان هناك أيضًا أشخاص يشعرون أن هناك شيئًا خاطئًا. شعروا أن الترانيم البوذية كانت تجعلهم يكذبون على أنفسهم. هرب هؤلاء الناس وأغلقوا حواسهم الست، ولم يجرؤوا على الاستماع بعد الآن.

العالم الغربي، على الرغم من أنهم لم يقاتلوا، إلا أنهم ما زالوا قادرين على جعل الناس يخضعون لهم. في كل مكان مروا به، كان الناس هناك يخضعون للبوذية، ولم يقاوم أحد. وبعد عدة سنوات، دخلوا أخيرًا حدود منطقة السماء.

خلال هذه السنوات، انقلبت عوالم الخالدين القديمة العليا بأكملها رأسًا على عقب. أراد جميع من تبقى من أهل العالم الفرار من جيش البوذا. كانوا جميعًا يعرفون مدى رعب هذا. لم يجرؤ أحد على البقاء.

في كل مكان مر به العالم الغربي، كان الضوء الذهبي المتألق يتوهج بينما كانت هالة مقدسة تتخلل الجو. ومع ذلك، بخلاف وجودهم في موقعهم، لم يكن من الممكن العثور على شخص واحد من ديانة مختلفة. استمر هذا الوضع الغريب!