الفصل 1975

## الفصل 1975: الوحش العملاق

**المترجم: Lordbluefire المحرر: Lordbluefire**

هذه المرة، تجمعت هنا العديد من القوى المهيمنة في العوالم الخالدة القديمة العليا. كانوا يطيرون نحو المدخل وعيونهم مليئة بالإثارة.

كانت قبة السماء مكانًا يربط العوالم الخالدة بالطبقات السماوية التسع، وكانت أرض التدريب رقم واحد في العوالم الخالدة القديمة العليا. سمح التدريب في قبة السماء للمرء بالطيران مباشرة إلى الأبراج السماوية الخاصة به وسمح لهم بفهم داوهم على مسافة قريبة للغاية. ما هو نوع هذا المفهوم؟ أن تكون قادرًا على الجلوس هناك كل يوم لاستشعار الداو السماوي. لم تكن هناك حاجة بطبيعة الحال لذكر مدى فائدة ذلك لفهم المرء. إذا كان كل مكان في العوالم الخالدة القديمة العليا مثل ذلك، فلن يكون هناك عدد قليل جدًا من الآلهة السماوية في العوالم الخالدة القديمة العليا.

والآن، أصبحوا أخيرًا قادرين على دخول قبة السماء. كيف لا يكون الخبراء من القوى المهيمنة متحمسين؟

أخيرًا أتت الفرصة. لقد بدأت للتو الحقبة التي تنتمي إلى تشين ونتيان، لكنها انتهت بسرعة كبيرة.

كان هذا هو القدر. تلك الشخصيات التي تنضح بعظمة لا حدود لها اضطرت أيضًا إلى الانحناء أمام القدر. قد لا يتمكنون من النهوض على الرغم من موهبتهم المتميزة لأنهم لم يكن لديهم الوقت لينمو.

حدقت تشين كيكسين في مختلف الخبراء الذين يطيرون نحو قبة السماء وعيناها تومضان ببرودة. ومع ذلك، فقد فهمت هي نفسها أيضًا أنها لن تكون قادرة على إيقافهم. في وقت سابق، لم تكن القوى المهيمنة في العوالم الخالدة القديمة العليا بحاجة حقًا إلى إسقاط طائفة تشين السماوية الإلهية، لكن الأمور كانت مختلفة بالنسبة لقبة السماء. على الرغم من أن تشين كيكسين كانت واثقة من قوتها، إلا أنها لم تكن متعجرفة لدرجة أنها شعرت بأنها قوية بما يكفي للتنافس حقًا ضد جميع الخبراء من العوالم الخالدة القديمة العليا.

“اقتلوا طريقنا إلى الداخل.” أمر زعيم عشيرة الرعد ببرود، وأصدر الأمر بذبح طريق إلى قبة السماء. اعتبارًا من اليوم فصاعدًا، سيكونون قادرين على التدريب في الداخل هنا.

كان تعبير تشين تشنغ باردًا. لوح بيديه وقتل الخبراء من عشيرة تشين أيضًا طريقهم نحو قبة السماء. في الوقت الحالي، كانت عشيرة تشين بالفعل منخفضة المستوى للغاية ولكن لم تكن هناك طريقة يمكنهم من خلالها تفويت مثل هذه الفرصة. بما أن تشين ونتيان قد تعامل معه الفردوس الغربي، فلا توجد نهاية أكثر مثالية من هذه. بعد ذلك، كانوا يأملون فقط أن يتمكن تشين دانغتيان من النمو بقوة كافية والعودة إليهم.

بدأ جيش الآلهة المتشكل من مختلف القوى المهيمنة مذبحتهم.

في المنطقة البحرية التي لا حدود لها، أمال عدد لا يحصى من الناس رؤوسهم وحدقوا في الشق الموجود في السماء. كان مدخل قبة السماء هناك، وشعر هؤلاء الناس بقلوبهم ترتجف. الحقبة التي تنتمي إلى تشين ونتيان لم تبدأ بالكامل بعد ولكن هل كانت على وشك الانتهاء بالفعل؟ بمجرد أن تقع قبة السماء تحت سيطرة العالم الغربي، ستتكشف حقبة جديدة في العوالم الخالدة القديمة العليا.

تحولت وجوه أفراد طائفة تشين السماوية الإلهية إلى شاحبة وهم يتنهدون في قلوبهم. هل كان كل شيء على وشك الانتهاء؟ شعروا أيضًا أنه على الرغم من أن تشين ونتيان كان لا يزال يكافح، ولكن بمجرد الاستيلاء على قبة السماء، سينتهي كل شيء.

أخيرًا، تمكن الخبراء من الاندفاع إلى قبة السماء. واصلوا طريقهم إلى الأمام، متجهين نحو المسار القديم المؤدي إلى الطبقات السماوية التسع. كان هؤلاء الخبراء من القوى المهيمنة جميعًا في قبة السماء من قبل لكنهم غادروا بعد ذلك بسبب خداع تشين ونتيان، والذي انتهى باحتكار تشين ونتيان لقبة السماء.

اليوم، سيتم سداد كل هذا.

كانت سرعتهم هائلة بشكل لا يضاهى، حيث كانوا يطيرون نحو المسار القديم. ومع ذلك، يبدو أن الجزء الداخلي من قبة السماء قد تغير. بعد السفر لبعض الوقت، لم يتمكنوا في الواقع من العثور على المسار القديم. بالإضافة إلى ذلك، رأوا مباشرة مساحة شاسعة من الفضاء النجمي بدلاً من ذلك. بعد التردد لبعض الوقت، اندفعوا إلى الفضاء النجمي الذي لا حدود له ولكن في اللحظة التي دخلوا فيها، شعروا أن هذه المساحة من الفضاء النجمي تبدو مختلفة إلى حد ما عما يتذكرونه.

في هذه اللحظة، ظهر وحش نجمي عملاق أمامهم. كان هذا السلام النجمي شريرًا بشكل لا يضاهى، ويحدق في الخبراء الذين دخلوا هذه المساحة من الفضاء النجمي.

“هذه ليست الطبقات السماوية التسع.” تحدث الخبراء الذين بادروا بالاندفاع إلى الداخل. تحدث إله سماوي من عشيرة الرعد، وشعر أن هناك شيئًا خاطئًا.

“هذا هو عالمي.” انجرف صوت آخر. بعد ذلك، ظهر شاب وسيم هنا. كان جسده كله مغطى بدرع الإمبراطور الملك لأنه ينضح بإحساس بالفرض الذي لا يضاهى كما لو كان حاكم هذا العالم.

“أليس هو الأخ الأصغر لتشين ونتيان؟” علق أحدهم عندما رأوا هذا الشاب الوسيم.

“همم، يبدو أن اسمه هو جونغ مينغتشين.” تحدث شخص آخر، معترفًا بجونغ مينغتشين.

“يجب أن يكون هذا الوحش النجمي العملاق رفيق تشين ونتيان الشيطاني الذي ذهب ذات مرة مع تشين ونتيان إلى محكمة زيوي الإلهية، وقام بإبادتها لأنه التهم كل شيء. يجب أن يكون ذلك الوحش الذي يلتهم السماء.”

تسببت التعليقات في تردد أولئك الذين بادروا بالاندفاع إلى الداخل. أداروا رؤوسهم إلى الوراء لكنهم اكتشفوا أنه لم يأت أي من رفاقهم بعد ذلك. في الواقع، في اللحظة التي اندفعوا فيها إلى الفضاء النجمي، اكتشف أولئك الذين كانوا خلفهم أن هؤلاء الأشخاص في المقدمة قد اختفوا بالفعل. إذا كانوا قد وطأوا المسار القديم، لما اختفوا، وبالتالي عرف هؤلاء الأشخاص في الخلف أن هذه المساحة من الفضاء النجمي لم تكن المسار القديم.

خارج الفضاء النجمي، توقف العديد من الأشخاص وهم يعبسون.

“ما هذا؟” سأل أحدهم.

“يجب أن يكون عالمًا أنشأه إله سماوي. اذهبوا إلى الداخل لإلقاء نظرة.” أمر شخص ما. بعد ذلك، خرجت عدة شخصيات وتحركت نحو هناك. ولكن في اللحظة التي وطأوا فيها هذه المساحة من الفضاء النجمي، لم يروا أولئك الأشخاص الذين دخلوا من قبل. لقد دخلوا أيضًا الفضاء النجمي ولكن يبدو أنهم دخلوا عالمًا من النجوم. كان الأمر مجرد أنه لم يكن أحد حاضرًا هنا.

“هل هذه تقنية وهمية؟” عبس إله سماوي.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com

“لا، إذا كان الداو السماوي للأوهام، فسنكون قادرين على استشعاره. يجب أن يكون كل شيء أمام أعيننا حقيقيًا.” أجاب شخص آخر. “قد يكون هذا على الأرجح مساحة أنشأها إله قوي، لعزل أولئك الذين دخلوا هنا عن العالم الخارجي.”

لقد كانوا معزولين بالفعل. كان هذا هو داو جونغ مينغتشين، داو العالم. لقد كان إلهًا سماويًا لسنوات عديدة، ومنذ أن غادر تشين ونتيان قبة السماء، مرت ما يقرب من مائتي عام في الداخل. تمكن من تحقيق اختراق من حيث الداو الخاص به والآن، كان داو العالم الخاص به قادرًا على إنتاج عالم داخل عالم.

في هذه اللحظة، كان جونغ مينغتشين وليتل راسكال يواجهان الدفعة الأولى من الخبراء الذين دخلوا هنا. كانت نظرته تحمل سلطة الإمبراطور، وتتألق ببرودة. الآن، كان مصير أخيه الأكبر تشين ونتيان مجهولاً وأراد هؤلاء الناس اغتنام الفرصة لقتل طريقهم إلى قبة السماء. إذا حدث شيء لأخيه الأكبر، فإن هؤلاء الأشخاص هم الجناة أيضًا.

“ليتل راسكال، هل تريد أن تفعل ذلك أم يجب علي؟” تحدث جونغ مينغتشين إلى الوحش العملاق الشرير المظهر بجانبه.

“سأفعل ذلك.” في هذه اللحظة، لم يكن ليتل راسكال رائعتين على الإطلاق. ارتفعت هالته الشريرة إلى السماء. تألقت مخالبه بضوء مخيف لأن عينيه اللتين تشبهان الصحن توهجتا باللون القرمزي، وتنضحان بهالة حاكم، مليئة بالازدراء وهو ينظر إلى كل الحياة.

شعرت قلوب الخبراء في الدفعة الأولى بالانقباض. كان هذا الوحش الذي يلتهم السماء سيئ السمعة للغاية، ويمكنه في الواقع أن يلتهم محكمة زيوي الإلهية بأكملها. تسبب مثل هذا العمل الفذ بشكل طبيعي في شعورهم جميعًا بالخوف.

“بووم!” تحرك الوحش الذي يلتهم السماء، وانطلق جسده العملاق في الهواء حيث تجسدت عاصفة التهام مرعبة منه. لم يفتح فمه حتى، يمكن أن تتولد عاصفة الابتلاع هذه من أي جزء من جسده. كان هذا هو الداو الخاص به.

اكتشف بعض الخبراء في عالم اللورد المهيمن العالمي على الفور أنهم لم يتمكنوا من التحرك على الإطلاق. بعد ذلك، انجذبوا نحو عاصفة الابتلاع المخيفة. أطلقوا صرخات من الخوف والغضب لكنهم اكتشفوا بصدمة أن كل جزء من جسد الوحش العملاق كان مثل ثقب أسود لا قعر له يمكنه أن يلتهم كل شيء. لقد بذلوا قصارى جهدهم ولكن لم يكن لديهم طريقة للمقاومة. كان اللوردات المهيمنون العالميون ببساطة أضعف من أن يكونوا أمام الآلهة السماوية، ولم يتمكنوا حتى من تحمل ضربة واحدة.

“دمدمة ~” غطى الوحش العملاق المرعب السماء بأكملها. استدعى ذلك الإله السماوي من عشيرة الرعد عددًا لا يحصى من صواعق الرعد والبرق، راغبًا في اختراق الوحش العملاق. في لحظة، غُطي جسد الوحش العملاق بالقوة الإلهية للبرق والرعد ولكن في اللحظة التالية، تحول ليتل راسكال الذي تحول إلى وحش نجمي عملاق فجأة إلى ظلام، والتهم قوة البرق والرعد شيئًا فشيئًا.

بالإضافة إلى ذلك، لم يكن للهجوم المرعب الذي شنه إله عشيرة الرعد أي طريقة لإيذائه. على الرغم من أن جسده بأكمله كان محاطًا بالبرق والرعد، إلا أن ليتل راسكال لم يبد أنه يشعر بأي شيء.

كان هذا المشهد مرعبًا للغاية. كان هذا الوحش العملاق مغطى بالرعد والبرق الأرجواني وهو يلتهم ويذبح كل شيء. لم تعد الآلهة العادية مطابقة له.