الفصل 1973

## الفصل 1973: الإعداد

**المترجم: Lordbluefire المحرر: Lordbluefire**

حدقت تشين كيكسين في الرهبان من العالم الغربي، وكان تعبيرها كالثلج وهي تتحدث: “أنا أقف هنا. إذا كان بإمكانكم اقتحام طائفة تشين السماوية المقدسة بالمرور من خلالي، فافعلوا ذلك. ولكن إذا لم تستطيعوا، فلا تلوموني على قلة الأدب.”

نظر الرهبان إلى تشين كيكسين. قبل ذلك، خاضت تشين كيكسين معركة هنا، وسيطرت على إله سماوي من عشيرة الرعد. على الرغم من أن الرهبان أتوا من الفردوس الغربي، إلا أنه لم يكن بينهم سيد بوذا، بل كانوا جميعًا آلهة سماوية عاديين من الفردوس الغربي. إذا اندلع قتال حقًا، لم يكونوا واثقين من الفوز على تشين كيكسين.

“أيها المحسن، زراعتك عميقة وموهبتك استثنائية. لا يسعنا إلا أن نوحد قوانا ونسعى للحصول على إرشادك. سنضطر إلى إزعاجك.” ثم انتشر الرهبان. في لحظة، اندمج النور البوذي المنبعث منهم معًا، وأضاء المنطقة.

“حمير صلعاء وقحة.” لعن الناس من طائفة تشين السماوية المقدسة. انضمت العديد من الآلهة من العالم الغربي بالفعل ضد تشين كيكسين، ومع ذلك بدا صوتهم وقورًا للغاية. لقد كانوا وقحين للغاية حقًا.

في لحظة، اضطربت أمواج المحيط أدناه حيث ارتفعت العديد من تماثيل بوذا العملاقة من تحت الماء. ليس هذا فحسب، بل ظهرت أيضًا أجسام بوذا عملاقة في الهواء، وضغطها يغلف هذا الفضاء بأكمله. انتشرت أصوات الترانيم البوذية في الجو، مما تسبب في اهتزاز آذان الخبراء في منطقة البحر اللامتناهي بأكملها وهم يسقطون في إيقاع الترانيم.

كانت تشين كيكسين محاطة بجميع البوذات. بدا أنه لا توجد طريقة لها للهروب من هذا العالم الموبوء بالبوذا.

تم إطلاق العديد من التقنيات البوذية كهجمات على تشين كيكسين. بصمات كف بوذا العملاقة، كلمات قديمة قوية من المسار البوذي تحتوي على قوة داو… كان مستوى هذه القوة كافيًا لسحق الآلهة العاديين مباشرة، مما تسبب في فقدانهم لقوتهم القتالية. ومع ذلك، لم يكن هناك سوى برودة في عيني تشين كيكسين.

غلف عالم الضريح الإلهي هذه المنطقة بأكملها، وغطى الجميع في الداخل. ظهرت العديد من الشخصيات الوهمية مرة أخرى من الضريح الإلهي. ألقت هذه الشخصيات بأنفسها على تماثيل بوذا، وكل منها يطلق في الواقع نوعًا مختلفًا من قوة الداو السماوية، مما أدى إلى تحطيم تماثيل بوذا وتقنياته. بدت تشين كيكسين وكأنها تستطيع التحكم في جميع أنواع الداو بمفردها عن طريق استدعاء الضريح الإلهي. يمكنها استخدام داو الآلهة الذين ماتوا هناك لمساعدتها في المعركة.

اضطربت أمواج منطقة البحر اللامتناهي، وتحطمت تماثيل بوذا. كانت تشين كيكسين مثل إلهة مطلقة، تقف في الهواء بفخر. كان الرهبان لا يزالون يرددون آيات بوذية لكن التأثير كان يزداد ضعفًا. تراجع جميع الرهبان، ثم ضغط الراهب الذي كان في المقدمة على راحتيه معًا: “أيتها المحسنة، قاعدتك الزراعية غير عادية وهذا الراهب العجوز معجب. في المستقبل عندما تكون هناك فرصة، سنأتي ونسعى للحصول على إرشادك مرة أخرى.”

“ماذا؟ تريدون المغادرة الآن؟” ابتسمت تشين كيكسين ببرود. ولكن مع تلاشي صوتها، تحول هؤلاء الرهبان على الفور إلى حزم من الضوء وطاروا مباشرة بسرعة كبيرة. تسببت هذه السرعة في العمل في تجعد جبين تشين كيكسين. لم يبدُ أن الرهبان على استعداد لخوض معركة مطولة، بدا الأمر وكأنهم أرادوا فقط اختبار قوة تشين كيكسين وبمجرد تحقيق ذلك، غادروا على الفور.

“هل تراجع الفردوس الغربي بالفعل؟” لمعت عيون الجميع. ارتجفت قلوب الخبراء في منطقة البحر اللامتناهي. يبدو أنه حتى الرهبان من الفردوس الغربي لم يتمكنوا من منافسة هذه الشابة وإلا لما غادروا بهذه النظافة. ولكن هذا كان طبيعيا أيضا. بعد كل شيء، كانت هذه الشابة شخصًا تجرأ على تحدي زعيم عشيرة الرعد. إذا لم يظهر سيد بوذا، فمن المرجح أن الرهبان الآخرين لن يتمكنوا من فعل أي شيء لها.

الشخصية العبقرية الوحيدة في عوالم الخالدين القديمة العليا بأكملها التي يمكن مقارنتها بها، يبدو أنها شخص واحد فقط… تشين وينتيان.

اقتحم تشين وينتيان الفردوس الغربي بمفرده وطارد بوذا الكارما. لهذا السبب تم قمعه وسجنه في الفردوس الغربي.

ومع ذلك، كان هذا الزوج الوحيد من العباقرة هما الوحيدان القادران على المقارنة ببعضهما البعض. بدا أيضًا أن لديهم صلة غير معروفة. طلبت من الفردوس الغربي معاملة تشين وينتيان بلطف. كان هناك شخص في الضريح الإلهي لديه صلة بتشين وينتيان.

في الوقت الحالي، كان الوضع الآن في طريق مسدود. شابة غامضة من الضريح الإلهي منعت بالفعل الغزو من مختلف القوى المهيمنة، مما تسبب في عدم قدرتهم على اتخاذ خطوة واحدة إلى طائفة تشين السماوية المقدسة. بطبيعة الحال، هذا لا يعني أن القوى المهيمنة المختلفة لن تكون مباراة لهذه الشابة إذا انضموا إلى القوات. الأمر فقط هو أن طائفة تشين السماوية المقدسة لم تكن قبو السماء على الإطلاق. أرادوا السيطرة على طائفة تشين السماوية المقدسة لمجرد أنهم أرادوا الضغط على تشين وينتيان ولكن فيما يتعلق بمدى فائدة ذلك، لا أحد يعرف.

بالإضافة إلى الهوية الغامضة لهذه الشابة من الضريح الإلهي، قالت إن والدها كان حارس القبر. تسبب هذا في شعور قادة القوى المهيمنة المختلفة ببعض الخوف. لهذا السبب كان الوضع الآن في طريق مسدود.

أيضًا، ما جعل خبراء عوالم الخالدين القديمة العليا يعانون من الصداع هو أن هذه الشابة بدت بوضوح راضية بالانتظار هنا وحراسة طائفة تشين السماوية المقدسة. لم تظهر أي علامات على رغبتها في المغادرة، ومع وجودها، لن يتمكن أحد من دخول نصف خطوة إلى طائفة تشين السماوية المقدسة.

…

ومع ذلك، في الفردوس الغربي، لم تتوقف الهجمات التي شنت ضد تشين وينتيان من قبل. لم يستمعوا إلى تحذير تشين كيكسين. قد يتسبب الضريح الإلهي في شعور الفردوس الغربي ببعض الخوف ولكنه لم يكن كافيًا لإخماد طموحاتهم في الحصول على السيطرة على قبو السماء. كان عليهم التضحية بسيد بوذا قبل أن يتمكنوا من سجن تشين وينتيان. كيف يمكنهم معاملة تشين وينتيان بلطف؟

ليس فقط أنهم لم يفعلوا ذلك، بل سيرسلون خبراء إلى الموقع الذي سجنوه فيه يوميًا وتسببوا في إشعاع كف بوذا العملاقة التي كانت تقمع تشين وينتيان المزيد من القوة. أيضًا، استخدموا تقنيات وأساليب مختلفة كل يوم. كانت بعض تقنيات داو بوذا هذه مرعبة للغاية، وقادرة على التأثير على قلوب هدفهم، ورغبة في السيطرة عليه. ومع ذلك، بالنظر إلى زراعة تشين وينتيان الحالية حيث يمكنه حتى قطع الحواس الثمانية للبوذية عندما استخدمها بوذا الكارما ضده، لن يكون من السهل السيطرة عليه.

لكن الفردوس الغربي لم يكن في عجلة من أمره. كرروا هذا كل يوم، باستخدام تقنيات وأساليب مختلفة وأحيانًا، كان هناك حتى سادة بوذا انضموا إلى الهجوم، وطحنوا ببطء إرادة تشين وينتيان، ورغبوا في انهيار قلب داو الخاص به.

اليوم، خارج كف بوذا حيث تم قمع تشين وينتيان، ظهر سيد بوذا. كانت هذه شخصية قوية جدًا من الفردوس الغربي. انحنى البوذات الآخرون عندما رأوه. اقترب سيد بوذا وبدأ في إشعاع النور البوذي. بعد ذلك، تسربت طاقة داو بوذا إلى الكف العملاقة، مما أثر على تشين وينتيان.

داخل البعد داخل كف بوذا العملاقة، جلس تشين وينتيان هناك متربعًا وهو ينضح بقوة داو مرعبة لمنع غزو هجمات داو بوذا. ومضت العديد من المشاهد عبر ذهنه، بدا الأمر وكأنه يستطيع رؤية مشهد تدمير قبو السماء، ورأى تشينغ تشنغ تُقتل، ورأى جسد تشينغ إير مغمورًا بالدماء، ورأى أحباءه يدخلون المطهر، ويُحاصرون ويُذبحون.

بدت كل هذه المشاهد حقيقية للغاية، وليست مثل الوهم على الإطلاق، مما تسبب في شعور تشين وينتيان بأنه على وشك الانهيار. حتى إرادته كانت تترنح بينما كان جسده يرتجف.

“يا له من فن داو قوي.” جمع تركيزه وذكر نفسه. من الواضح أن سيد بوذا قوي للغاية من الفردوس الغربي كان بالخارج يتصرف ضده، باستخدام فن الداو هذا للتأثير على ذهنه، ورغبة في كسر عزمه.

بعد فترة طويلة، تبددت طاقة داو بوذا أخيرًا. كان تشين وينتيان يتعرق بغزارة. ثم انطلق صوت من الخارج: “أيها المحسن تشين، لماذا يجب أن تكون عنيدًا جدًا؟ الطائفة البوذية رحيمة، إذا كان المحسن تشين على استعداد للتعاون، فلن نجعل الأمور صعبة عليك وسنمنحك حريتك بشكل طبيعي. في الوقت الحالي، حدثت أشياء كثيرة في طائفة تشين السماوية المقدسة، أنا متأكد من أن المحسن تشين لا يزال ليس لديه أي فكرة عنها، أليس كذلك؟”

بعد التحدث، غادر سيد بوذا مباشرة. أمال تشين وينتيان رأسه ونظر إلى تماثيل بوذا في هذا البعد من كف بوذا العملاقة. هل كانت هذه البوذات بوذات أم شياطين؟

إذا استمر هذا، إلى متى يمكنه أن يثابر؟

يوم أو يومين؟ لا مشكلة على الإطلاق. ولكن ماذا عن سنة أو سنتين؟”

على الرغم من أنه بالتأكيد لن يستسلم وسيواصل العمل الجاد في الزراعة حتى في مثل هذه المواقف، إلا أن الرهبان سيأتون إلى هنا كل يوم لإزعاجه. لم يكن هناك أساسًا وقت له للزراعة بقلبه في سهولة.

ولكن بغض النظر عن أي شيء، كان من المستحيل إذا أرادوه أن يتخلى عن قبو السماء. كل أحبائه موجودون هناك. حتى لو اضطر إلى الموت، فلن يسمح أبدًا بسقوط الناس في قبو السماء في خطر.

مر الوقت ببطء. دون علم، مر أكثر من عام بالفعل. في الحقيقة، لقد مر ما يقرب من عامين منذ سجن تشين وينتيان. هذا يعني أن الناس في قبو السماء قد زرعوا ما يقرب من مائتي عام بسبب عوالم الوقت الصغيرة الموجودة هناك. نما راسكال الصغير وجون مينغ تشن وتشينغ إير والآخرون أكثر قوة. كان هذا ما كان يفكر فيه تشين وينتيان بينما كان لا يزال يصر تحت عذاب الفردوس الغربي.

في هذه اللحظة، حدثت بعض التغييرات الصادمة لقبو السماء. بالإضافة إلى ذلك، كانت العديد من هذه التغييرات أشياء لن يتمكن تشين وينتيان من تخيلها بشكل أساسي. ناهيك عن تشين وينتيان، حتى أهل عوالم الخالدين القديمة العليا لم يتمكنوا من تخيل هذه التغييرات.

كانت تشين كيكسين لا تزال تحرس المنطقة خارج طائفة تشين السماوية المقدسة، وكان أهل الطائفة الإلهية يشيرون إليها باسم إلهة الحماية. شعر الناس من مختلف القوى المهيمنة في عوالم الخالدين القديمة العليا ببعض القلق. على الرغم من أن عامًا أو عامين بالنسبة لهم كان يعتبر قصيرًا جدًا، ولكن نظرًا لأن عوالم الخالدين القديمة العليا كانت في فترة تغيير، فقد أرادوا جميعًا بشكل طبيعي دخول قبو السماء للزراعة في أسرع وقت ممكن. لكن الفردوس الغربي لم يكن قادرًا على التعامل مع تشين وينتيان، وهذا تسبب في شعور جميع القوى المهيمنة بالإحباط الشديد.

كان هناك الكثير من تقنيات وفنون داو بوذا ولكن لم يكن لديهم طريقة للتعامل مع تشين وينتيان الذي تم قمعه وسجنه؟

استمر الوقت في التدفق. واليوم، في الفردوس الغربي في الموقع الذي تم فيه قمع تشين وينتيان، ظهر العديد من البوذات القديمة هنا. كانوا جميعًا هادئين للغاية، وكأنهم ينتظرون شيئًا ما.

أخيرًا، ومض النور الذهبي حيث تجلى بوذا حقيقي. نزل سيد بوذا من الهواء وانحنى جميع البوذات هنا له.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com

كان لدى سيد بوذا هذا رأس سمين وآذان كبيرة، وكان ينضح بشعور بالسلام. أومأ برأسه بخفة وهو يحول نظره نحو كف بوذا العملاقة التي كانت تقمع تشين وينتيان.

“خلال هذه الأيام، هل انتهيتم جميعًا مما تحتاجون إلى القيام به؟” لم يفتح فمه بعد، لكن صوته رن في أذهان الجميع هنا. أومأ البوذات برؤوسهم، لقد مر وقت طويل، لقد عذبوا تشين وينتيان بما فيه الكفاية وحان الآن وقت جني حصادهم. كان هذا بشكل خاص أن سيد بوذا هذا بالذات من الفردوس الغربي قد قرر التصرف شخصيًا. لن تحدث المزيد من الأشياء غير المتوقعة. سيفتح تشين وينتيان قبو السماء بالتأكيد.

“جيد. هل تم إبلاغ مختلف القوى المهيمنة في عوالم الخالدين القديمة العليا؟” رن صوت سيد بوذا في أذهانهم مرة أخرى بينما كان الجميع يومئون برؤوسهم. تم تسوية كل شيء.

لقد أنجزوا كل ما كان يجب القيام به. في هذه اللحظة، تجمع عدد لا يحصى من الخبراء من مختلف القوى المهيمنة في المجال الجوي فوق منطقة البحر اللامتناهي. كان هناك الكثير منهم لدرجة أن المشهد كان مرعبًا للغاية. يبدو أن كل هذه القوى المهيمنة قد توصلت إلى تفاهم ضمني واختارت التجمع خارج طائفة تشين السماوية المقدسة. تسبب هذا في شعور تشين كيكسين بأن هناك شيئًا خاطئًا. شعرت وكأن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث!