الفصل 546

الفصل 546: ختم الخالد (封仙) (1)
“ا…اسم، هاه.”
أنخرط في التفكير وأنا أسمع هذه الكلمات.
ذكر الاسم يعيد فجأة ذاكرة قديمة.
الوقت الذي حاول فيه السيد المقدس بايك وون أن يمنحني لقبًا لا يناسبني على الإطلاق.
“في ذلك الوقت، هددت بايك وون ورفضت، لكن…”
أحدق في عالم البخار أمامي.
“…من هذا الكائن…يبدو أن الرفض ليس خيارًا.”
في السابق، استعارت أوه هاي سيو لفترة وجيزة قوة هذا الكائن، وتمكنت من التغلب على تلك القوة.
ومع ذلك…الآن بعد أن أواجهه مباشرةً، أفهم. لم تتمكن أوه هاي سيو من استخلاص حتى جزء صغير من قوة هذا الكائن.
“إذا كان هذا الكائن يرغب في ذلك…حتى بمجرد إسقاط بدلاً من جسدهم الرئيسي، يمكنهم إبادة شخص مثلي في لحظة…”
بصراحة، تبدو الأسماء التي قدمها هيون رانغ أقرب بكثير إلى جوهري، على عكس تلك التي قدمها بايك وون. كلها تبدو وكأنها تناسبني حقًا.
“إذا كانت الألقاب التي حاولت أن تمنحني إياها تبدو وكأنها ملابس غير مناسبة…فإن الأسماء التي يقدمها هيون رانغ تبدو وكأنها ملابس مصممة خصيصًا. أسماء يمكن أن تفيدني حقًا.”
ولكن بعد ذلك، أتذكر تحذير بونغ ميونغ.
الخالدون الحقيقيون لا يمكنهم أن يجلبوا لنا سوى سوء الحظ.
حتى لو منحوا البركات لجميع الكائنات الحية في جميع الظواهر،
بالنسبة لنا، نحن المنتهون،
بالنسبة لأولئك الذين عينهم ملوك التألق السبعة،
لا يمكنهم أن يجلبوا سوى الكارثة.
هذه هي طبيعة الخالدين الحقيقيين.
“الرفض سيكون الخيار الصحيح. ولكن…”
أحدق في عالم البخار المجهول.
“على عكس بايك وون، لا يمكنني حتى فهم جزء صغير من إرادة هذا الكائن.”
لا يوجد خيار آخر.
هذه المرة، سأضطر فقط إلى مواجهته وجهًا لوجه.
: : أتمنى أن أسأل إله التسمية الأسمى. إذا لم أقبل هذا الاسم، فماذا سيحدث؟ : :
: : أن ترفض اسمًا… : :
عند كلماتي، يتحرك عالم البخار.
ثم، يأتي سؤال من هيون رانغ.
: : هل تعلم أن الماء من الأعلى يتدفق إلى الأسفل؟ : :
: : نعم، أعلم. : :
: : إذن، هل تعلم ما هو تأثير المزارعين من العوالم العليا على تلك العوالم الدنيا؟ : :
: : هل تقصد أن المزارعين من العوالم العليا…يؤثرون على…أولئك…من العوالم الدنيا؟ : :
بااات!
إنه فقط عندما أسأل مرة أخرى.
يبدو أن البخار ينقسم، وتومض أمام عيني مشاهد لا حصر لها.
إنه مشهد لشخص حقيقي يدخل نيرفانا يتقدم ليصبح خالدًا حقيقيًا.
يتقدم الشخص الحقيقي.
ثم، يتقدم مرة أخرى ليصبح خالد تحرير الأثر، ومرة أخرى ليصبح خالدًا أرضيًا.
يحدث ذلك الآن.
يبدأ أحفاد ذلك الخالد الأرضي في التغير دفعة واحدة.
تصبح سلطة التاريخ متأصلة في دم أحفاد الخالد الأرضي، وبعبارة أخرى، الشخص الذي تقدم ليصبح وحشًا خالدًا، مما يحول الأحفاد إلى عرق شيطاني نبيل يمتلك دمًا حقيقيًا لوحش خالد.
يصبح دم الخالد الأرضي نفسه تاريخًا حيًا وطبيعة روحية، مما يثري كل من السماء والأرض.
[المسار] الذي اختاره الخالد الأرضي، مجاله، يسمح للكون بأكمله بالعمل بشكل أكثر حيوية.
: : المزارع الذي يصل إلى مرحلة تحطيم النجوم ينتج طاقة روحية، وأولئك الذين يصلون إلى مرحلة الوعاء المقدس يثبتون العالم، وأولئك الذين يصلون إلى مرحلة دخول نيرفانا يؤسسون مبادئ الكون. يساعد المزارعون رفيعو المستوى الكون بأكمله بطبيعته. لذلك، كلما زاد عدد المزارعين رفيعي المستوى – وخاصة الآلهة العليا في قمة الزراعة – الموجودين، أصبح “أسهل” على الجميع الزراعة. : :
كورورورونغ!
يدور تايجي أمام عيني، ويظهر لي مشهدًا بعيدًا من الماضي.
تتقدم الكائنات الحية وتواجه المحن السماوية.
“هـ…هذه…محنة سماوية…؟”
يضرب البرق الذهبي كما لو كان سيبيد العالم.
داخل تلك العاصفة، يحترق ويزول العديد من العرق الشيطاني، ولا يتمكن سوى واحد من البقاء على قيد الحياة بالكاد، وهو يلهث لالتقاط أنفاسه.
الرعد والبرق ساحقان للغاية لدرجة أنه يمكن الاعتقاد بأنه محنة سماوية لمرحلة الكمال الكبير ذات المحاور الأربعة.
ومع ذلك، فإن العرق الشيطاني الذي نجا والذي خضع للتحول هو فقط في مرحلة الروح الوليدة.
واجه وحش شيطاني بسيط في الروح الوليدة محنة سماوية مخصصة لمرحلة الكمال الكبير ذات المحاور الأربعة.
يبدو الأمر وكأنك تشهد تقدم هونغ فان في الروح الوليدة.
: : في الوقت الذي سبق إله العقاب السماوي الأعلى دو غون، واجه الجميع مثل هذه المحن السماوية. ومع ذلك، بعد أن أصبح دو غون إلهًا أسمى، أصبح بإمكان جميع الكائنات الحية عبر ثلاثة آلاف عالم كبير أن يواجهوا المحن التي يمكنهم تحملها بما يتناسب مع عوالمهم.
: : في غياب هذا الخالد، كان من الصعب على الجميع السير في [طريقهم] من خلال لقب خالد مناسب. اسم هذا الخالد نعمة لا مثيل لها لك. احصل على اسم من هذا الخالد، واسلك طريق الخالد بثبات أكبر. : :
: : … : :
كلما زاد عدد المزارعين رفيعي المستوى، أصبح طريق الزراعة الخالدة أسهل.
حتى في مرحلة تحطيم النجوم، كلما زاد عدد المحترمين الموجودين، زادت الطاقة الروحية للسماء والأرض المتراكمة.
إنه بيان معقول.
لكن…
أنا منته.
لا يمكنني تلقي “هدية” من خالد حقيقي.
: : أنا ممتن لحسن نية الإله الأسمى. ومع ذلك، لا أعتقد أن حسن النية يأتي بدون ثمن. : :
: : ثمن… إذا كانت الحشرات ستنظف وتأكل الفتات الذي تركته وراءك وتنجو، فهل ستطالبها بالدفع؟ : :
: : … : :
: : الفجوة بينك وبين هذا الخالد شاسعة مثل الفجوة بين الحشرة والإنسان. لا يتوقع هذا الخالد أي تعويض من شخص صغير مثلك. : :
: : ومع ذلك، حتى بدون توقع، يجد الجزاء طريقه للعودة. لذلك، لا يمكنني قبول النعمة من الإله الأسمى باستخفاف. : :
: : هل تقول…أنه يمكنك رفض هذا الاسم؟ : :
وو-وونغ!
يقرب إله التسمية الأسمى الأسماء السبعة قليلاً مني.
في تلك اللحظة، أصابني دافع ساحق لم أشعر به من قبل.
إنه دافع أقوى من الرغبة الجنسية، وأقوى من الجوع، وأقوى من الرغبة في النوم.
إنها [رغبة في اسم]، أكثر كثافة واستهلاكًا من أي رغبة أو شوق آخر.
نعم، هذا هو…
إنه شهوة عمليًا.
أنا أشتهي تلك الأسماء.
“أريدها، أريدها، أريدها – لا، يجب أن أحصل عليها. يجب أن أحصل على تلك الأسماء. هذه أسماء صنعت خصيصًا لي، ابتكرها الإله الأسمى من أجلي فقط… ! يجب أن أحصل عليها. يجب أن أحصل عليها. يجب أن أحصل على الاسم الذي صنع من أجلي فقط…!”
يرتجف جسدي كله.
الرفض مستحيل.
أدركت كم كنت أحمق.
هذه ليست مسألة تحد أو مقاومة.
سيعني ذلك رفض قوانين العالم نفسها.
بعد أن عشت حياتي كلها بـ [اسم]، من المستحيل رفض تسمية مالك الأسماء.
“يجب أن أحصل عليه. يجب أن أحصل عليه. يجب أن…!”
وهكذا، أنا –
أمد يدي،
أغرسها في جسدي،
وأبدأ،
في [استخراجه].
بودوك.
بودودودودوك…!
بودودودوك…!
: : كواااااا!!! : :
إنه [مفهوم].
أنا أستخرج [مفهومًا] كاملاً من داخلي.
هذا المفهوم يشبه [لسانًا] يمكنه التحدث، مثل [قلب] ثمين، أو حتى مثل [خصيتين] لا يمكن للمرء أن يتخيل الوجود بدونهما.
بودودودودودوك…!
يتردد صدى صراخي داخل عالم البخار، وتدفع إرادتي إلى الوراء ضد عالم البخار.
في الوقت نفسه، تمكنت من الهروب جزئيًا من عالم البخار والعودة إلى عالم الخالدين الحقيقيين أعلاه.
بمعنى آخر، لقد عدت تحت [السماء السوداء].
أمام عيني يقع عالم البخار الضبابي الشبيه بالحلم الذي ابتلعني للحظة.
أستخرج [الرغبة في اسم] المتصاعدة بداخلي وأمدها أمام إله التسمية الأسمى.
: : أنا ممتن بالتأكيد لنعمة الآلهة العظام. ومع ذلك، هذه هي إرادتي. إذا كانت إرادة الإله الأسمى تطغى على إرادتي وتجبرني على اختيار اسم مدفوع بالشهوة فقط، فلن أقبل هذا الاسم. : :
يمكن لهيون رانغ الغاضب أن يسحقني على الفور.
كما حدث في وقت بلود يين أو يونغ سونغ، يمكنهم أن يتركوني لا ميتًا ولا حيًا.
ومع ذلك، لا يمكن المساعدة.
هذا شيء لا أريده!
ثم…
: : ها…
: : ها ها ها ها.
: : آه.
: : ها ها ها.
تم نشر الفصل على موقع riwayat-word.com
: : ها ها ها ها ها ها ها ها ها!!!!! : :
كورورورورورو!
: : …!!! : :
‘هذا جنون…’
يبدو الأمر كما لو أن عالم الخالدين الحقيقيين بأكمله يهتز.
أترنح، غير قادر على الثبات وسط ضحكات إله التسمية الأسمى.
يبدو الأمر تمامًا كما لو أنني أصبحت شمعة أمام إعصار.
: : ح س ن ً ا ج د ً ا. أ ن ا أ ع ت ذ ر ع ن و ق ا ح ت ي. : :
دودودودودو!
مع ذلك، يمكنني أن أشعر بأن إسقاط إله التسمية الأسمى يصبح أكثر واقعية أمام عيني.
زييييينغ!
في الوقت نفسه، أرى شيئًا يتوهج في أعماق عالم البخار هذا، شيئًا مثل الشمس والقمر.
إنها [عين].
إله التسمية الأسمى يوجه، من خلال الإسقاط، [نظرتهم] نحوي بشكل صحيح.
ولسبب ما، أشعر كما لو أنني رأيت تلك العين في مكان ما من قبل.
: : أ ث ب ت ذ ل ك. : :
كورورورورورو!
تبدأ سلطة إله التسمية الأسمى في الانهيار علي مثل الأمواج.
: : إ ذ ا ك ن ت غ ي ر ق ا د ر ع ل ى إ ث ب ا ت ذ ل ك، ف س و ف أ ط ل ق ع ل ي ك ا س م ً ا ك م ا ي ر و ق ل ي. : :
أجلس في وضع اللوتس.
تجتاحني عاصفة البخار.
يشعر مجالي الشبيه بالشمعة وكأنه يمكن أن ينطفئ في أي لحظة بفعل سلطة إله التسمية الأسمى.
ومع ذلك، أقوي إرادتي وأتذكر الوقت الذي تلقيت فيه برقوقًا من تشونغمون ريونغ.
حتى بعد مرور مئات الأيام، لم أبصق البرقوق.
من خلال قوة الإرادة وحدها، قمت بتغيير [الموت].
تمامًا كما فعلت في ذلك الوقت، أتحمل بإرادتي.
تتحطم الأمواج وتبتلع الشمعة.
لكن لهبي لا ينطفئ.
تهز عاصفة البخار الشمعة بعنف.
ومع ذلك يظل لهبي غير منطفئ.
بوهواك!
في تلك اللحظة بالذات، تضربني يد إله التسمية الأسمى، المصنوعة من البخار.
ومع ذلك…
أنا لا أنهار في النهاية!
كواااانغ!
تضربني يد البخار وتتطاير.
ومع ذلك، أظل ثابتًا، محافظًا على وضع اللوتس دون أن أحني ظهري.
‘تذكرها.’
تلك اللحظة التي لم أبصق فيها البرقوق.
تحاول موجة من القوة الهائلة لدرجة أن أمثال تشي والروح والقدر لا يمكنهم حتى المقارنة بها أن تدوسني.
لكن…
أتحمل!
بودودودودوك!!
في تلك اللحظة، أشعر بـ [ألم شديد في الصدر] ينتشر من أعماقي.
ومع ذلك، أتحمل.
يعذبني ألم الصدر، لكنه في الوقت نفسه يساعدني على تركيز ذهني في عالم البخار هذا.
وعندما ينتشر ألم الصدر هذا تدريجيًا في جميع أنحاء جسدي، ويصبغني بالكامل في العذاب –
“آه…!”
أصدر صوتًا.
هذا الألم مألوف.
محنة التقدم السماوية التي تلقيتها من غواك آم.
نفس الشعور كما عندما كنت تحت نظرة الإله الأسمى!
بينما يستولي الألم الذي بدأ من صدري على جسدي بأكمله، أشعر أخيرًا بأن وعيي يستقر تمامًا في عالم الخالدين الحقيقيين.
الآن، لم تعد الكلمات التي تغادر فمي تبدو وكأنها [إرادة] تتجاوز تشي والروح والقدر، ولكنها تمامًا مثل [الصوت] الذي نطقته كإنسان.
عندما أدرك ذلك –
بوهواك!
يختفي عالم البخار العاصف في غمضة عين.
وأمامي يقع كتلة شبيهة بالإنسان من البخار، تجلس في نفس وضع اللوتس مثلي.
: : هل أدركت ذلك؟ : :
“…نعم. يجب أن تكون هذه بداية الفنون الخالدة المناسبة.”
: : ممتاز. : :
يعبرون بهدوء عن إعجابهم، وأطلق تنهيدة بهدوء.
حتى بعد فهم الفنون الخالدة بشكل صحيح في رتبة الخالد الحقيقي أثناء معارضة سلطة هيون رانغ، والاعتياد على عالم الخالدين الحقيقيين، لا يزال صوت هيون رانغ يبدو وكأنه سماع إرادة خالد حقيقي ككائن بشري.
: : في الأصل، كنت أنوي سحقك بقصد القتل حقًا، وليس لمنحك التنوير…لكنك تغلبت على ذلك. حقًا، يرغب هذا الخالد حقًا في أن يمنحك اسمًا. : :
“…إذا كانت هدية، يجب أن أرفض—”
: : ماذا لو لم تكن هدية، بل صفقة؟ : :
“عفوًا…؟”
: : لقد فرضت عليك محاكمة بقصد القتل. من خلال التغلب عليها، أثبتت نفسك كشخص يمكنه “المتاجرة” بالتساوي مع هذا الخالد. إذا قدمت شيئًا خاصًا بك، فسوف أمنحك اسمًا تريده. : :
عند هذه الكلمات، أبتلع بصعوبة.
على الرغم من أنني رفضت سابقًا هدية، حتى لو كان ذلك يعني تمزيق جزء من أعماق روحي…
إذا كانت صفقة، فإن الوضع يتغير.
“يا له من جشع هائل أشعر به. يجب أن يعني ذلك أن [اسم] إله التسمية الأسمى ضروري بشكل لا يمكن تصوره لزراعة الخالد الحقيقي.”
بعد الكثير من التفكير، أتخذ قراري.
“إذا كانت ‘صفقة’، فسوف أمتثل. ماذا يريد الإله الأسمى؟”
: : قدم شيئًا تعتبره ثمينًا. ثم، سأمنحك اسمًا. : :
“…فهمت.”
دون تردد، أقدم ما أحمله في يدي.
شيء يشبه اللسان أو القلب أو ربما حتى الخصيتين.
شيء يتلوى يتكون من لهب شمعة أو زجاج، يطير نحو كائن البخار.
إنها [الرغبة في الأسماء] التي استخرجتها للتو.
“سأقبل الاسم، لكنني لن أتأثر به. بدلاً من ذلك، يرجى قبول هذا.”
عند كلماتي، يظل هيون رانغ صامتًا للحظة قبل أن يبدأ في الضحك مرة أخرى.
: : ها ها ها ها ها.
: : آه ها ها ها ها ها ها!!! : :
لسبب ما، إنها ضحكة تبدو راضية.
: : جيد. خذه. الاسم الذي تريده… : :
أمد يدي إلى أحد الألقاب الخالدة السبعة التي تطفو أمامي.
نهاية لخالد الزجاج الكريستالي الحقيقي.
: : هذا أيضًا اسم جيد… : :
ثم،
بإمساك جزء واحد من هذا الاسم، أستخدم على الفور فنًا خالدًا.
انقسام!
من خلال تقنية الإمبراطور العظيم لتقسيم الجبال، التي ارتفعت إلى مجال الفنون الخالدة، تنقسم أحرف [نهاية لخالد الزجاج الكريستالي الحقيقي (終命玻瓈成眞仙)] إلى سبع قطع.
من بينها، لا أطمع في أي شيء آخر، بل أقبل فقط الحرفين ‘الزجاج الكريستالي (玻瓈).’
“هذان يكفيان.”
: : … : :
إله التسمية الأسمى، الذي يظل صامتًا لبعض الوقت بسبب سلوكي، يطلق ضحكة واضحة مرة أخرى.
: : ممتاز. ليس اسمًا أعطاه آخر، بل اسمًا اختاره المرء بنفسه أليس كذلك… حسنًا جدًا. سيكون هذا من الآن فصاعدًا لقبك الخالد كخالد حقيقي. : :
يشير الإنسان المصنوع من البخار بإصبعه نحوي.
يتسرب الحرفان إلى المكان في صدري حيث تم استخراج [الرغبة في الأسماء].
: : كائن الزجاج الكريستالي (玻瓈子) سيو إيون هيون. من الآن فصاعدًا، سيكون هذا الاسم هو تعيينك. : :
كييينغ!
في تلك اللحظة، أشعر بشيء قوي يستقر في ذهني.
وهكذا، أتلقى لقبي الخالد من إله التسمية الأسمى هيون رانغ، سلف الجنس البشري، وأتلقى أخيرًا منحي الخالد كخالد حقيقي.
: : ما تلقيته منك…سأزرعه كبذرة، وعندما تتجاوز اللوردات الخالدين، سأعيده إليك كاسم جديد… : :
بعد الانتهاء من الكلام، يتناثر الإنسان المصنوع من البخار مع الريح ويتلاشى.
بعد ترك كلماتهم الأخيرة، يعود إله التسمية الأسمى هيون رانغ إلى حيث أتوا في الأصل.
: : احذروا الثعابين. لأنهم يلاحقونك… : :
تحمل إرادتهم معنى، وأنا أفهم على الفور ما يعنونه.
عند كلمة [الثعابين]، يتم نقش معنى [قاعة الإشعاع] في ذهني.
‘الإشعاع… يبدو أن الخالدين غالبًا ما يشيرون إلى قوى النور على أنها [ثعابين].’
بهذا، أدرك شيئًا.
‘هل النور…يرمز إلى [الحكمة] في مستوى القدر؟’
يرتبط النور ارتباطًا وثيقًا بالجذور الروحية والزراعة الخالدة.
النور هو الحكمة نفسها.
علاوة على ذلك، فإن أولئك الذين يشاهدون الكيانات العليا مباشرةً غالبًا ما يكتسبون هياكل أو جذورًا روحية خاصة، مما يمكنهم من تحقيق تقدم سريع في الزراعة.
‘ربما كان السبب في أن كيم يونغ هون حصل على زراعة تشكيل النواة بعد التحديق في إله الجبل العظيم الأعلى هو بسبب هذا…’
تنغ، تنغ…
هززت رأسي، وأهبط نحو المجال السماوي للشمس والقمر.
‘أولاً، دعنا نجمع المعلومات في المجال السماوي للشمس والقمر.’
قبل التقدم إلى الخلود الحقيقي، غسل بلود يين روحي في [النور]، وغرس الحكمة في داخلي.
لم تكن هذه الحكمة سوى نظرة عامة تقريبية على هيكل السلطة ومعلومات تتعلق بعالم الخالدين الحقيقيين.
‘جبل سوميرو…مقسم بين قاعة الإشعاع والعالم السفلي. في الواقع، باستثناء المبجل السماوي للعالم السفلي، والمبجلين السماويين الثلاثة الآخرين، وباستثناء إله الجبل العظيم الأعلى وإله ابتلاع السماء الأعلى، فإن جميع الفصائل الأخرى متحالفة مع قاعة الإشعاع. يا له من فصيل قوي…’
على الرغم من أنه يبدو أنه على الرغم من أن الآلهة العظام والمبجلين السماويين متحالفون اسميًا، إلا أنهم يحافظون أيضًا على علاقات مع قوى العالم السفلي من وراء الكواليس، ويسيرون على حبل مشدود دقيق.
‘إذن، فهم يصطفون مع أي جانب يقدم لهم حتى أدنى ميزة أكبر…’
أفهم أيضًا ما قصده إله التسمية الأسمى عندما قال إن قاعة الإشعاع ستستهدفني.
‘كانت المشكلة هي هزيمة لوردات النجوم السبعة السماويين وحدهم.’
بسبب ذلك، فإن قاعة الإشعاع، التي كانت مدفوعة ذات يوم إلى حافة الإبادة على يد اللورد السماوي للبرد الشاسع، تشعر الآن بالرعب وتسعى إلى أسري.
وو-وونغ!
بالنزول من مستوى القدر، مرورًا بمستوى الروح، وإلى مستوى تشي حيث يقع المجال السماوي للشمس والقمر، أقوم بتنظيم هيكل السلطة لجبل سوميرو في ذهني، جنبًا إلى جنب مع المصطلحات الأساسية والمعرفة الشائعة اللازمة لخالد حقيقي.
‘ومع ذلك، بفضل بلود يين الذي غرس الكثير من المعرفة قبل المغادرة، فقد تجنبت وضع الجهل بكل شيء. لذا فإن هذا المجال السماوي للشمس والقمر يعتبر ‘بعدًا مغلقًا’ وعادة ما تتم إدارته بواسطة قاعة الإشعاع، هاه. حتى معظم الخالدين الحقيقيين لا يمكنهم الدخول هنا عرضًا. فقط الخالدون الحقيقيون المنتسبون إلى قاعة الإشعاع، وأولئك الذين سمحت لهم قاعة الإشعاع، وحاصدو العالم السفلي، والمبجلون السماويون يمكنهم الدخول…’
أفهم الآن لماذا لا يظهر الخالدون الحقيقيون الذين يقال إنهم غالبًا ما يتدخلون في العالم في أي مكان في المجال السماوي للشمس والقمر، باستثناء بلود يين.
‘وبعيدًا عن مدخل المجال السماوي للشمس والقمر الذي أغلقه يانغ سو جين…المجال السماوي المتصل به مباشرة هو…’
أخيرًا، أهبط بالكامل إلى المجال السماوي للشمس والقمر.
لكن في اللحظة التي أصل فيها، أتجمد في مكاني.
‘…المجال السماوي للملك السماوي. المجال السماوي للشمس والقمر متصل مباشرة بـ…المجال السماوي للملك السماوي فقط…؟’
لقد أخبرتني حكمة بلود يين بالفعل من يحكم المجال السماوي للملك السماوي.
يحكمه مباشرة قاعة الإشعاع.
هذا صحيح.
أغلق يانغ سو جين المدخل بإصبعه الدائري لمنع قوى النور من التدخل مباشرة في المجال السماوي للشمس والقمر.
بسبب هذا، افترضت أنه لن يكون هناك أي كائنات من المجال السماوي للملك السماوي هنا.
أو، على الأكثر، سينزلون من خلال إسقاطات، كما فعل اللورد السماوي للشمس العظيمة سابقًا.
لكن…
‘لماذا…يا إلهي…؟’
في اللحظة التي أهبط فيها إلى المجال السماوي للشمس والقمر، لا يمكنني التحرك بينما يتجمد ذهني عند رؤية الكائن يقترب أمام عيني.
هذا الكائن، الذي ظهر كما لو كان يتوقع أنني سأصل إلى المجال السماوي للشمس والقمر في هذا اليوم وهذه اللحظة، هو إله عملاق يرتدي قناعًا فضيًا.
خالدون الإشعاع الثمانية.
المقعد الخامس.
اللورد السماوي للرمح السيف.
لقد جاء هذا الكائن بجسده الرئيسي.
: : …سيو إيون هيون. : :
ينادي اللورد السماوي للرمح السيف باسمي.
و…
: : …يا له من أمر غريب. شعرت أنك ستنزل هنا بعد إكمال طقوس التقدم. : :
“…؟”
يكشف اللورد السماوي للرمح السيف عن شيء في يده.
إنه أثري، ويحمل هالتي المألوفة.
‘أثري…! الجسد المادي الذي ألقيته… لذا فقد سقط حقًا في أيدي قاعة الإشعاع…!’
: : أرى. كونك أيضًا من قبيلة القلب، لم تنزل إلى مستوى تشي بالكامل ولكنك تتحرك عبر مستوى الروح. في هذه الحالة، هل سأزور مكانًا يستحق الاستكشاف…؟ : :
يمكنني أن أشعر به.
الجشع القوي المنبعث من اللورد السماوي للرمح السيف.
هذا الكائن يطمع فيني.
بااات!
مع وميض من النور الفضي، يختفي اللورد السماوي للرمح السيف من مكانه.
“…هووو…”
عندها فقط أزفر أنفاسًا مليئة بالطاقة الروحية وأهبط على كوكب قريب.
مذبح، يبدو أنه أعده شخص ما، يحتضنني بلطف.
عندما أجلس على قمة المذبح، أدرك ما حدث للتو.
اللقب الخالد، كائن الزجاج الكريستالي، الذي منحه لي إله التسمية الأسمى هيون رانغ، حمىني من نظرة النور.
لقد أصبحت كائنًا يمكنه المرور عبر نظرة النور مثل الزجاج الكريستالي.
ملاحظات المترجم: مجرد تذكير بأن الختم يمكن أن يعني أيضًا منح شيء ما. مثل منح لقب خالد.